[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

اقتباس :

ولكن السؤال الموجه إليك : عندما سكت علي عليه السلام عن تولي أبي بكر الخلافه وصلى مع المسلمين خلفه ، هل فعل ذلك عصمة أم اجتهادا ؟ فإن كان عصمة فلماذا لا تفعل مثله إن كنت تقول أن علي هو إمامي ، وإن خالفت عليا عليه السلام ولم تسكت ، فأكأنك تقول أنه قد أخطأ عندما سكت وتنفي عنه العصمة ! هدى الله المسلمين إلى التركيز على حاضرهم ولحق ركب العالم الأول وترك التشنج والخلاف على أمور الله يحكم فيها

وانا اجيبك مثلما فعل رسول الله حينما هادن المشركين في العقبه والرسول متفق عندي وعندك انه معصوم بغض النظر عن حدود العصمه بيننا وبينكم لكن القدر المتيقين والمتفق انه معصوم في التبليغ فهل يعد سكوت رسول الله عنهم أعترافا بشرعيتهم ؟!! والامام علي حافظ على الاسلام لان المنقلبين الذين فضحهم الله في القران الكريم
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ} (144) سورة آل عمران
فلهذا من انقلب على وصايا رسول الله مستعد لان يدمر الاسلام أذ لم يصل الى سده الحكم والامام علي عليه السلام دوره الحفاظ على الاسلام لهذا ترك لهم السياسه ومن ثم يا عزيزي عمر نفسه لم يقتنع بخلافه صاحبه ابو بكر عليك ببخاري واقرا

اقتباس :

بسم الله الحمن الرحيم وصلى الله على محمد وعلى آل بيته كما يقول جميع المسلمون في صلاتهم أهل هدي هذا الدين الذي اكتمل قبل وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام لا يقولون بأن أبا بكر إمام في الدين أو خليفة في الدين ، أهل سنة الرسول يقولون أنه كان خليفة في شؤون الدنيا (يعني حاكم سياسي) ولا يقولون بأن هناك دليل من القرآن ، ولكن هذا الذي حصل ، واجتمع عليه المسلمون ، وسكت عنه علي عليه السلام باختصارهم لا يرون أنها مسأله دينيه ( محاسبون عليها يوم القيامة) ، وأنها مسأله تتعلق بالإيمان وبالتالي سؤالك ليس في محله

جميل جدا ليست مسئله دينيه لكنها مسئله مهمه في الحياه واليس كذلك
فكيف اكمل الدين ووالرسول ترك هذا الامر المهم بدون راع ؟!!!!!!

نسمع تفسيرك

والسلام عليكم