|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 19912
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 1,321
|
بمعدل : 0.22 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أردني_مسلم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-05-2010 الساعة : 11:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والله إن دين الله واضح.
ومن يريد الهداية والإطلاع والسؤال ...الخ
فهناك ألف طريق يفتحه الله له, والله سبحانه لا يعدل عدله شيء.
أما من يريد أن يكابر ويتحدى ويتخذ من دين الله سبحانه وتعالى لأهواء الدنيا, ويغلق عقله. ويتبع قبيلة أو فلان أو غيره في مصلحة أو دنيا يصيبها,
فإن دين الله لا ينقصه بشر.
دين الله إمتحان, من يصدق مع نفسه خلصا لله, فالله لا يظلم أحدا ويوفقه.
أما من يكابر, حتى في دين الله ويدعي العلم, فالله يفتن به البشر ثم يحط به أسفل سافلين.
وما تبصري الا تشريف من الله سبحانه وتعالى أحاسب نفسي فيه كل يوم وأشك من الزلل.
لأنه وإن كان تشريف من الله سبحانه وتعالى, فإن فيه إمتحان مستمر, وخوف من زلل.
.
إذن كيف السبيل إلى الإطمئنان إلى ما شرفني الله على صراطه المستقيم.
الجواب هو عندما أتنازل عن عصبيتي, عن ما توارثته من قبيلتي .. ويكون عملي خالصا لله.
والأئمة عليهم الصلاة والسلام رغم عصمتهم, إلا أنهم ضربوا لنا أروع الأمثلة من الدروس في كيف نتعلم منهم تطويع النفس على عدم الإفتتان بهذ الدنيا.
-------
هذا الذي لا يريد أن يفهمه بعض أهل السنة.
حتى أصبحت أكبر مراجعهم لا تفرق بين الصراط المستقيم والبعرة
استغفر الله العظيم من الزلل
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 09-05-2010 الساعة 11:58 PM.
|
|
|
|
|