عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عبد محمد
عبد محمد
شيعي حسيني
رقم العضوية : 9236
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 16,273
بمعدل : 2.65 يوميا

عبد محمد غير متصل

 عرض البوم صور عبد محمد

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : ايمن عبدالله محمد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-05-2010 الساعة : 04:26 PM




أهلا وسهلا بك أخي الزيدي ايمن عبد الله محمد

لقد أفادك المشرف العقائدي ماجورا بمداخلته السابقة

وإليك ما اقتبسته من كتاب سيدة عش آل محمد ص


وأما الأصناف التي لا تنالهم الشفاعة فمنها :

1 ـ السلطان الظالم .
2 ـ المغالي في الدين .
3 ـ الناصبي .

فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
« صنفان لا تنالهما شفاعتي : سلطان غشوم عسوف . وغال في الدين مارق منه غير تائب ولا نازع » (1) .
وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
« ولو أن الملائكة المقربين والأنبياء والمرسلين شفعوا في ناصب (2) ما شفعوا » (3) .
وسمع الإمام الباقر ( عليه السلام ) أنّه قال :
« من أبغض علياً دخل النار ، ثم جعل الله في عنقه إثنتي عشرة ألف شعبة ، على كل شعبة منها شيطان يبزق في وجهه ويكلح (4) » (5) .
____________
(1) قرب الإسناد : ص 64 ح204 .
(2) لقد مر عليك معنى الناصبي في ص 54 فراجع .
(3) يكلح : يكشر في عبوس .
(4) المحاسن : ص 297 ح202 .


وأما الأعمال التي تحجب الشفاعة ، ويحرم فاعلها نعمة الشافعة فمنها :

1 ـ عدم الإيمان بالشفاعة :

فعن الإمام الرضا عن أبيه عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) :
« من لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي » (1) .
2 ـ التعرض لذرية الرسول الاقدس ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) بأذى وغيره :

« والله لا تشفعت فيمن آذى ذريتي » (2) .

3 ـ الإستخفاف بالصلاة :

عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
« لا ينال شفاعتي من استخف بصلاته ، ولا يرد عليٌ الحوض لا والله » (3) .
وعن أبي بصير ، قال : دخلت على « أم حميدة » (4) أعزيها بأبي عبدالله ( عليه السلام ) ، فبكت وبكيت لبكائها .
____________
(1) أمالي الصدوق ، المجلس الثاني : ص 16 ح 4 .
(2) أمالي الصدوق ، المجلس التاسع والاربعون ب ص 242 ح3 .
(3) المحاسن : ج1 ص 159 ح6 .
(4) الظاهر أن المراد السيدة « حميدة المصفاة » زوجة الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، بقرينة تعزيتها بشهادة الإماء ( عليه السلام ) .


ثم قالت : يا أبا محمد لو رأيت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عند الموت لرأيت عجباً . فتح عينيه ، ثم قال : إجمعوا إليٌ كل من كان بيني وبينه قرابة .
قالت : فما تركنا أحداً إلا جمعناه .
قالت : فنظر إليهم .
ثم قال : إنّ شفاعتنا لا تنال مستخفاً بصلاته (1) .

4 ـ شرب المسكر :

عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
« . . . لا والله لا ينال شفاعتي من شرب المسكر ولا يرد عليٌ الحوض لا والله » (2) .

أيها القارىء الكريم : تلك بعض الأصناف التي تحرم الشفاعة ، وهذه كانت بعض الأعمال التي تحجب الشفاعة .

ففيمن تكون الشفاعة إذن ؟

قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) :
« إنّما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي » (3) .
ولكن كيف يستحق أهل الكبائر (4) الشفاعة ؟ وبماذا يستوجبونها ؟
إنّما استحقوها واستوجبوها بإتيانهم عملاً أهلهم للشفاعة .
فمن ذلك :
____________
(1) المحاسن : ج1 ص 159 ح8 .
(2) الكافي : ج6 ص 400 ح19 .
(3) من لا يحضره الفقيه : ج3 ص 574 ح4963 .
(4) يستثنى منهم ما استثنته الروايات كشارب الخمر ـ مثلاً ـ والسلطان الظالم .


1 ـ زيارة المعصومين ( عليهم السلام ) :

فعن الإمام أبي عبدالله (عليه السلام ) قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
« من أتاني زائراً كنت شفيعة يوم القيامة » (1) .
وقال الإمام الحسين ( عليه السلام ) لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) : يا أبتاه ! ما لمن زارك ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : يا بني ! من زارني حيا أو ميتاً ، أو زار أباك ، أو زار أخاك ، أو زارك ، كان حقا عليٌ أن أزوره يوم القيامة ، واخلصه من ذنوبه » (2) .
وروى البزنطي عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) قال :
« ما زارني أحد من أوليائي عارفاً بحقي ، الا شفعت فيه يوم القيامة » (3) .

2 ـ مودة وإكرام ذرية الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) :

فعن الإمام أبي عبدالله الصادق (عليه السلام ) قال :
____________
(1) الكافي : ج4 ص 548 ح3 .
(2) المصدر السابق : ج4 .
(3) من لا يحضره الفقيه : ج2 ص 583 ح3184 .



قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) :
« إنّي شافع يوم القيامة لأربعة أصناف لو جاءوا بذنوب أهل الدنيا :
رجل نصر ذريتي .

ورجل بذل ماله لذريتي عند المضيق .
ورجل أحب ذريتي باللسان والقلب .
ورجل سعى في حوائج ذريتي إذا طردوا أو شردوا » (1) .

3 ـ صنع المعروف :

عن الإمام أبي عبدالله الصادق ( عليه السلام ) . قال :
« إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر عليه بالرجل وقد أمر به إلى النار . فيقول له : يا فلان أغثني ، فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا .
فيقول المؤمن للملك : خل سبيله .
فيأمر الله الملك أن أجز قول المؤمن .
فيخلي الملك سبيله » (2) .

وتارة يدخل المشفوع له الجنة بسبب ذلك العمل الذي رجح علي معصيته من دون أن يرى العذاب ، وتارة لا تناله الشفاعة حتى يدخل جهنم ويذوق ألم العذاب .


____________
(1) الكافي : ج4 ص 60 ح9 .
(2) المحاسن : ص 294 ح 194 .
(3) فعل هذا : أي إذا زنى وفجر بجارية أخيه ، ولم يتب ، ولم يتحلل من صاحب الجارية ـ كما في الرواية ـ .


فعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
« . . . . شفاعة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وشفاعتنا تحيط بذنوبكم يا معشر الشيعة ، فلا تعودوا ، ولا تتكلوا على شفاعتنا ، فوالله لا ينال أحد شفاعتنا إذا فعل هذا (3) حتى يصيبه ألم العذاب ، ويرى هول جنهم » (1) .
فبعض العصاة لا تطهرهم إلا جنهم ، ثم تنالهم الشفاعة .
وبعد هذا كله ، هل يبقى شك أو ريب في أن الشفاعة عامل إيجابي يدعو إلى الصلاح ، ويحفز على ترك الذنوب والمعاصي ؟

واتضح أن الشفاعة فيها إظهار لعظمة الخالق ، وعظمة الشافع ، وعظمة العمل المشفوع به ، فهي :

1 ـ إظهار لعظمة الخالق جل وعلا :

أرأيت الملك كيف ينصب الوزراء والقواد والحجّاب ، فيقومون بالوظائف والأعمال ، وتكون له جهة الإشراف والمراقبة ؟
فكذلك الأمر مع ملك الملوك والملك الحقيقي ، فهو تعال اسمه أوكل الوحي إلى جبرائيل ، وقبض الأرواح إلى عزرائيل ، وأمر الرياح والأمطار إلى ملائكة آخرين ، وأوكل هداية الناس إلى الرسل ، مع قدرته تعالى على كل ذلك بمجرد إرادة منه فيقول كن فيكون . ومن ذلك أن جعل الشفاعة لرسله وأوليائه ، وكله إظهاراً لعظمته ، وتجلّيا لقدرته ، وتبييناً لجلالته .

2 ـ وإظهار لعظمة العمل المشفوع به :

وقد مرّ عليكم مثل تلك الأعمال كزيارة المعصومين ( عليهم السلام ) ، وإكرام ذراريهم .

3 ـ وإظهار لعظمة الشافع :

درجة الشفاعة درجة سامية ، وكلما تعاظمت منزلة الشفيع عند الله ، كلما كانت شفاعته أكبر . فالشفعاء يوم القيامة على درجات ومراتب .
____________
(1) من لا يحضره الفقيه ج4 ص 39 ح5034 .


فمنهم من يشفع في جاره وحميمه .
قال الامام الصادق ( عليه السلام ) :
« إنّ الجار يشفع لجاره ، والحميم لحميمه » (1) .
وسئل الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن المؤمن هل يشفع في أهله ؟
قال : نعم المؤمن يشفع فيشفع » (2) .
وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) :
« . . . وإن ادنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنساناً ، فعند ذلك يقول أهل النار : « فمالنا من شافعين ولا صديق حميم (3) » (4) .
ومنهم من تصل منزلته ليشفع في مثل ربيعة ومضر .
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
« من مات يوم الخميس بعد زوال الشمس إلى يوم الجمعة وقت الزوال ، وكان مؤمناً ، أعاذه الله عز وجل من ضغطة القبر ، وقبل شفاعته في مثل ربيعة ومضر » (5) . إلى أن تصل المنزلة إلى منزلة المقام المحمود ، وهي منزلة رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وهي أعلى منزلة .
____________
(1) المحاسن : ص 294 ح192 .
(2) المصدر السابق : ح 193 .,آق .
(3) سورة الشعراء ، الآية ( 100 و101 )
(4) الكافي : ج8 ص 101 ح72 .
(5) من لا يحضره الفقيه : ج4 ص 411 ح5896 ، وقوله « في مثل ربيعة ومضر » : أي بمثل عدد قبيلتي ربيعة ومضر .


قال الإمام الباقر ( عليه السلام) :
« إن لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلّم ) شفاعةً في اُمته » (1) .
بل عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
« ما أحد من الاولين والآخرين إلا وهو يحتاج إلى شفاعة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم القيامة » (2) .
واما السيدة المعصومة ، حفيدته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هي الأخرى لها درجة مرموقة من الشفاعة .
فقد روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال :
« ألا إن قم الكوفة الصغيرة ، ألا إن للجنة ثمانية أبواب ، ثلاثة منها إلى قم ، تقبض فيها امرأة من ولدي ، إسمها فاطمة ، بنت موسى ، وتدخل بشفاعتها شيعتي الجنة بأجمعهم » (3) .
وهذا مما يدل على مدى عظمة السيدة المعصومة ( عليها السلام ) ، وعلو شأنها عند الله تعالى .
____________
(1) المحاسن : ص 294 ح 190 .
(2) المصدر السابق : ص 293 ح 188 .
(3) بحار الأنوار : ج60 ص 216 ح41 .


منقول من كتاب "سيدة عش آل محمد ص


توقيع : عبد محمد


المال في الغربة وطن

والفقر في الوطن غربة
من مواضيع : عبد محمد 0 إيمان عائشة
0 الحكمة في اخفاء قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا وسرا
0 رزقنا حفيدة
0 مسألة
0 ترددات القنوات الشيعية في تاريخ 6-8-2013
رد مع اقتباس