|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 50111
|
الإنتساب : Apr 2010
|
المشاركات : 222
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الصقر العراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-05-2010 الساعة : 04:41 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إنّ الله كان لطيفاً خبيراً
لو قرأت الآيات بتمعن لرأيت أن الخطاب موجه لزوجات النبي ص
والخطاب بنون النسوة
باستثناء الجملة المعترضة إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً
فقد جاء الخطاب بالميم
هذا لغويا
أما من ناحية البشرى
فإن الآيات جاءت بالأمر والنهي بالتوجيه والنصح
حتى بعد الجملة المعترضة المذكورة
فأين نساء النبي ص منها؟
ذا كان الأمر كذلك فلم لم يعبّر عنهن بنون النسوة بدلاً من (ميم) الجماعة؟ غير أنّ ما يمكن أن يقوله المرء هنا أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو رأس أهل بيته وهو داخل بلا شك في الآية مع نساءه كما قال تعالى في إبراهيم عليه السلام { أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ } مع أنّ الخطاب لإمرأة إبراهيم عليه السلام ولكنه لما دخل إبراهيم عليه السلام وزوجته في مسمى أهل البيت عبّر عنهم جميعاً بـ ( ميم ) الجماعة في قوله تعالى { رحمة الله وبركاته عليكم } تغليباً ، بل إنّ إطلاق تسمية ( أهل ) على الزوجة وارد في قوله تعالى عن موسى عليه السلام { فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله } مع أنه لم يكن مع موسى عليه سوى زوجته ، فما العجب في أن تعني الآية نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتستخدم في حقهن (ميم ) الجماعة؟!!
ربما هاذا الكلام لايسرك لأنة يثبت ان الزوجة من الأهل
واية التطهير لزوجات النبي
لماذا لم يرضى رسول الله ص بضم أم سلمة معهم أم أن أم سلمة ليست من أهله؟
|
تأمل في قول اهل السنة اعلأة ؟؟؟
فكل النقاط مفصلة .... والتفنيد متوافق ومحكم
والأيات التي ذكر فيها " انما " هل في الأيات ما يطابق تفسيركم في الشمول وعدمة ؟
-------------
دع عنك التعنت ولا تبتر الإقتباس وتاتي باحاديث لم اضعها
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إنّ الله كان لطيفاً خبيراً
لو قرأت الآيات بتمعن لرأيت أن الخطاب موجه لزوجات النبي ص
والخطاب بنون النسوة
باستثناء الجملة المعترضة إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً
فقد جاء الخطاب بالميم
هذا لغويا
أما من ناحية البشرى
فإن الآيات جاءت بالأمر والنهي بالتوجيه والنصح
حتى بعد الجملة المعترضة المذكورة
فأين نساء النبي ص منها؟
كما لا تنسى أن القرآن له أسباب نزول أو ضحتها السنة إن كنتم تعترفون بالسنة
بل تأخذون من السنة ما يتوافق مع مصالح ولاة أمركم إن صح التعبير
( * ) ابن عساكر في " تاريخه " ( 14 / 139 ) ح / 3444 أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن أبي نصر ، أنا يوسف بن القاسم ، نا علي بن الحسن بن سالم ، نا أحمد بن يحيى الصوفي نا يوسف بن يعقوب الصفار ، نا عبيد بن سعيد القرشي ، عن عمرو بن قيس ، عن زبيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة ، عن النبي في قول الله عز وجل " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " قال : " الحسن والحسين وفاطمة وعلي عليهم السلام " فقالت أم سلمة : يا رسول الله ! وأنا قال : " أنت على خير " .
بن الأعرابي في " معجم الشيوخ " ( 3 / 965 ) ح / 2049 أنا أبو سعيد ، نا حسين الأشقر ، نا منصور بن أبي الأسود ( 1 ) ، نا الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة إن رسول الله أخذ ثوبا فجلله على علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ثم قرأ هذه الآية : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " قالت : فجئت لأدخل معهم فقال : " مكانك أنت على خير " !
لماذا لم يرضى رسول الله ص بضم أم سلمة معهم أم أن أم سلمة ليست من أهله؟
|
عبد محمد
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 20-05-2010 الساعة 04:53 PM.
|
|
|
|
|