عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.69 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-04-2007 الساعة : 10:19 AM


في ( كامل الزيارات ) لابن قُولَويه: عن عبدالرحمان بن مسلم قال: دخلتُ على الكاظم عليه السّلام فقلت له: أيُّما أفضل: الزيارة لأمير المؤمنين صلوات الله عليه أو لأبي عبدالله ( الصادق ) عليه السّلام أو لفلانٍ أو فلان ؟ وسَمَّيتُ الأئمّة واحداً واحداً. فقال لي:
ـ يا عبدالرحمان بن مسلم، مَن زار أوّلنا فقد زار آخِرنا، ومن زار آخِرَنا فقد زار أوّلَنا، ومن تولّى أوّلَنا فقد تولّى آخِرنا، ومَن تولّى آخرنا فقد تولّى أوّلنا. ومَن قضى حاجةً لأحدٍ من أوليائنا فكأنّما قضاها لجميعنا.
يا عبدالرحمان، أحْبِبْنا وأحبِبْ فينا وأحبِبْ لنا، وتَولَّنا وتَوَلَّ مَن يتولاّنا، وأبغِضْ مَن يُبغِضنا. ألاَ وإنّ الرادّ علينا كالرادّ على رسول الله صلّى الله عليه وآله جَدِّنا، ومَن ردّ على رسول الله صلّى الله عليه وآله فقد ردّ على الله.
ألا يا عبدالرحمان، مَن أبغَضَنا فقد أبغَضَ محمّداً، ومَن أبغض محمّداً أبغض اللهَ جلّ وعلا، ومَن أبغض الله جلّ وعلا كان حقّاً على الله أن يُصليَه النار وما له مِن نصير!

* * *
• في ( قرب الإسناد ) للِحمْيري: عن أبي بصير، عن أبي الحسن الماضي ( الكاظم ) عليه السّلام، قال أبو بصير: دخلتُ عليه فقلت: جُعِلت فداك، بِمَ يُعرَف الإمام ؟ فقال: ـ بِخصال، أمّا أوّلهنّ فشيء تَقَدَّم مِن أبيه فيه وعَرَّفه الناس، ونصَبَه لهم علَماً حتّى يكون حُجّةً عليهم؛ لأنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله نصَبَ عليّاً وعرّفه الناس، وكذلك الأئمّة يعرّفونهم الناسَ وينصبونهم لهم حتّى يعرفوه، ويُسأل فيجيب، ويُسكَت عنه فيبتدئ، ويُخبِر الناسَ بما في غد، ويكلّم الناس بكلّ لسان.
ثمّ قال لي: يا أبا محمّد، الساعةَ قبلَ أن تقوم أُعطيك علامةً تطمئنّ إليها. قال أبو بصيرِ: فوَ الله ما لَبِثتُ أن دخل علينا رجلٌ من أهل خراسان، فتكلّم الخراساني بالعربيّة، فأجابه الإمام الكاظم عليه السّلام بالفارسية، فقال الخراسانيّ له: أصلحَكَ الله، ما منعني أن أُكلّمك بكلامي إلاّ أنّي ظننتُ أنّك لا تُحسن! فقال عليه السّلام: سبحان الله! إذا كنتُ لا أُحسن أُجيبك، فما فضلي عليك ؟!
ثمّ قال عليه السّلام لأبي بصير: إنّ الإمام لا يَخفى عليه كلام أحدٍ من الناس، ولا طيرٍ ولا بَهيمة ولا شيء فيه روح، بهذا يُعرَف الإمام، فإن لم تكن فيه هذه الخِصال فليس هو بإمام.

* * *
• في ( المحاسن ) للبرقي: عن ابن أبي طَيفُور ( وكان طبيباً ) أنّه استغرب من شرب أبي الحسن الكاظم عليه السّلام الماء، حتّى أراد منعه، فقال له الإمام سلام الله عليه: وما بأس بالماء وهو يُدير الطعام في المعدة، ويسكّن الغضب، ويزيد في اللُّبّ، ويُطفي المِرار.

* * *
• نسأله تعالى أن ينفعنا بهذه الغُرر من كلمات الإمام موسى الكاظم عليه السّلام في جميع شؤون حياتنا، ولِما بعد وفاتنا، فهي التُّحف المعنويّة التي لا تُقدَّر بأثمان، واللآلئ السماوية التي لا يخبو نورها على مدى الدهور والأزمان.

من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!
رد مع اقتباس