[عبد الحسن2]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الجعفري [ مشاهدة المشاركة ]

البغي يكون نوعين ، نوع عن عمد ، ونوع عن تأويل ، والبغي الذي حصل من فئة معاوية كان عن تأويل ، بمعنى أنهم يظنون أنهم على الحق ، ولكن هذا لايخرجه عن وصف البغي في الظاهر ، وليس في حديث عمار دليل على أن معاوية هو الذي يدعوه إلى النار ، وإنما يدل على ان البغي في الحقيقة دعوة إلى النار ، وإن كان فاعله قد لايشعر بذلك ، كما أنك عندما تقول لمن يقول بجواز القتال في عصبية ، لمن ينصر عصبة ، إنه يدعو إلى النار بهذه الفتوى ، ولكن هو قد يكون متاولا يظن أنه على صواب وحق ، ولهذا لم يقل علماء أهل السنة أن الصحابة معصومون ، ولم يقع منهم الخطأ قط ، بل قالوا جائز ان يكون الخطأوالذنب قد وقع بتأويل، وبغير تأويل فهم بشر ، غير أن حسناتهم الراجحة وجهادهم مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفضل الصحبة تجعل فضلهم على الامة سابقا ، لايقاربهم فيه أحد ، حتى ورد في الحديث أن مثل حبل أحد ذهبا من غيرهم ينفقه ، لايبلغ مد أحدهم ولا نصيفه ، ولايطعن فيهم إلا جاهل أو منافق أو مريض القلب.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن تنقل لي كلام المدافعين عن الأمويين وأذنابهم من ابن تيمية والوهابية وغيرهم,
فهذا الكلام للمساكين يسوقونه لأمثالك.

قال معاوية مخاطبا على المنبر:
" إني ما قاتلتكم لتصوموا وتصلوا ، وإني أعلم أنكم تصوموا وتصلوا، ولكني قاتلتكم لأتأمر عليكم . وكل ما تصالحت عليه مع الحسن تحت قدمي"
واللي يرحم والديك تابع المواضيع بصمت.
وإذا كان عندك وقت أقرأ هنا
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=54842

ولا تهذر كثيرا قبل أن تتكون لديك بعض الخلفية لتكون قادرا على طرح إشكالات معقولة.