[بهاء آل طعمه]

بسم الله الرّحمن الرّحيم والحمدُ للهِ ربّ العالمين .. وصلى اللهُ على مُحمّدٍ وآلهِ الطيّبين الطاهرين المظلومين ..,

الــ ــ ــ ــ ــ ــــرّوح

السلامُ عليكِ اينما كنتِ وحيثما حللتِ ونزلتِ .., قرأتُ ردّكِ الجليّ المليّ .. فجميلٌ ماسطّرتهُ اناملكِ البيضاءُ النّاصعة .. الولائيّة الطاهرة .. وجميلٌ جميلٌ مااختلجته مشاعركِ النيلة الأصيلةُ الجيّاشة الهائمة الهائجة ... وجمالٌ أبهر .. وأنتِ تنظـُمِينَ المُفرداتِ الرّاقيَة البنّاءة الوضّاءة المعطاءة .. وجمالٌ اكبرٌ حين مفرداتك التي تُذهل العقل زكأنها صِيغَتْ مِنْ ذَهَبٍ مُصَفـّى .. وكلّ ذاك بحقّ عملاق منْ عمالقة العصر .!!!! وفطحلٌ منْ فطاحلة الشعراء والأدباء .!!!! وبعد .. مولاتي ونور عيني وتاج رأسي ذاتَ النفسِ الأبيّة والرّوح الهنيّة .. والضّمير الحُرّ الحَيّ .. أنّ ما دوّنتة يدك الكريمة .. هو ليس لي إطلاقــاً يابنت الأكرمين الطيبين .. وحقاً اقول .. ما أنا إلاّإنسانا هَمّ بأنْ يكونَ مُستجدياً على أعتابِ أبوابِ بيوتكم .. ليستلهمَ من فضاء علومكم ومكنون عيـْلمكُمْ المضيء .. وحاشاكم انْ تطردوه من بيوتكم المفتوحة للسّائِلِِ والمَحْرُومْ .. فأين أنا وما قيمتي وقدْري ممّا تقوليهِ بحقـّي أيّتها العِمْلاقةُ الغائرةُ الثائرةُ المُرهفة ُالشّفافة ْ.. ومنْ صميم وسويْداء قلبي الحزين الجّريح ومنْ مدينةٍ رُسِمَ مَلامِحُهَا الدّهرُ الخـَئُون بالجِراح الدّامية منذ الأزل .. أزفّ إليك آيات شكري وامتناني لا على ما قلتيهِ عنّي وهو ليسَ ليْ وربّي العظيم .. ولكن على ما تحمليهِ من روحٍ رياضيّةٍ دُمِجَتْ في أرواحنا حُبّا وشَرَفاً واعتزازا وتقديراً .. ولقلمك الخطير الرّحيب الأريب المُؤثر السّيال أبقى خجلا متخفيّا هارباً منه.. وطبتِ نفسا ودُمتِ شخصاً .. وازددْتِ ألقاَ وشموخاً وسُمُوّا ودرّة نادرة الوجود بالغة في العطاء والولاء .. تلميذكِ بهاء.. منْ كربلاءْ ..