|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 51104
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 79
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المحاور الاسلامي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-06-2010 الساعة : 06:40 PM
كيف عرفت قوله تعالى ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ) الاحزاب 6
يدل هنا على الامومة المذكورة هي للحرمة ؟ وبأي قرينة استدليت على ذلك المعنى ؟ هل وردت لفظة ( وازواجه امهاتهم ) في سياق قوله تعالى {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء : 23]
حتى تفهم من ذلك انها للحرمة فقط ؟؟؟؟؟
الم يكن السياق الاول يدل على الامومة التي تشمل الولاية والنصرة والاتباع والامارة اكثر من الام التي ولدتك بدليل قرينة قوله تعالى ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) وسياق ما بعدها ؟
اولم تعلم ان حرمة زوجات النبي عليه الصلاة والسلام ثبت بقوله تعالى {وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمً} [الأحزاب : 53] ام تحاول ان تقنع نفسك بلا شيء
ونريد تعليق حول كلام الخوئي السابق
و أكد مرة اخرى ليس موضوعي حول التحريف عند الشيعة بشكل عام كما قال محمد بن مرتضى الكاشاني ما نصه ( فالظاهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه انه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض للقدح فيها مع انه ذكر في اول الكتاب انه كان يثق بما روى فيه )
|
|
|
|
|