[صوت الهداية]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشامي [ مشاهدة المشاركة ]

لعنة الله على قتلة الحسين عليه السلام ... و يا أحبائي إذا كان يزيد هو من قتل الحسين لكنت أول من لعنه لكني لا أحب أن ألعن أحداً لست متأكد تماماً بارتكابه المعصية .... طبعاً أهل الكوفة كرام بن كرام .... أرض العراق أرض الكرام و هي أرض طاهرة بإذن الله

حياك الله اخي الطيب ...

والله ان روح العروبة هي التي تجعلك تقول هذا الكلام

فالعراق ارض عربية وشعبها عربي ولايكره العراق عربي الا ان يكون وهابي


،،،،،،،،،،،،

اما عن يزيد فقد ثبت عند بعض شيوخ اهل السنة انه هو الذي قتل الامام الحسين عليه السلام وذلك من خلال بعض الادلة والقرائن

فنحن امنا بالله عز وجل دون ان نراه او نسمعه او نرى الوحي وهو ينزل على النبي الاكرم

انما امنا بالدليل والقرائن التي تثبت وجود الله


وهناك الكثير من الادلة على ان يزيد كان قاتلا للحسين ::

1- انه كان يضرب فم الامام الحسين بالسوط بعد استشهاد الحسين وهذه بحد ذاتها معصية توجب اللعن لان فم الحسين الذي كان يقبله رسول الله لايمكن ان يرضى مسلم بان يضرب بالسوط


يقول شيخ اهل السنة الذهبي في سير اعلام النبلاء ج 3 ص 319

((

حمد بن محمد بن يحيى بن حمزة: حدثني أبي، عن أبيه، قال: أخبرني أبي حمزة بن يزيد الحضرمي قال: رأيت امرأة من أجمل النساء وأعقلهن، يقال لها: ريا، حاضنة يزيد، يقال: بلغت مئة سنة.
قالت: دخل رجل على يزيد، فقال: أبشر، فقد أمكنك الله من الحسين، وجئ برأسه، قال: فوضع في طست، فأمر الغلام، فكشف، فحين رآه، خمر وجهه كأنه شم منه.
فقلت لها: أقرع ثناياه بقضيب ؟ قالت: إي والله.
ثم قال حمزة: وقد حدثني بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوبا بدمشق ثلاثة أيام.
وحدثتني ريا، أن الرأس مكث في خزائن السلاح حتى ولي سليمان،
فبعث، فجئ به، وقد بقي عظما أبيض، فجعله في سفط، وطيبه، وكفنه، ودفنه في مقابر المسلمين.
فلما دخلت المسودة سألوا عن موضع الرأس، فنبشوه، وأخذوه، فالله أعلم ما صنع به.
وذكر باقي الحكاية وهي قوية الاسناد.))