[شهيدالله]

اخي الكريم

احتراما مني لاسلوبك المعتدل سوف احاول ان اجرد الحوار من الاستدلالت والوثائق .......حتى لانقع في فخ الجدل ولكن سوف اورد لك بعض المقتبسات التاريخية القصيرة بعيدا عن الانشاء والاحتملات وممكن ان تدخل على موقع طالبان الرسمي باسم

مع العلم اخي الكريم اني تناولت حركت طالبان والقاعدة بعدة بحوث وضعتها في مركز الدراسات الاسلامية في لبنان وتناولت بها تنظيم القاعدة بشكل شرعي وسياسي وكذلك علاقتة بطالبان ..مسالة شاه مسعود لايا خي هذا رجل لة تاريخ في الجهاد الافغاني ايام الاحتلال السوفيتي وله حضور شعبي وقبلي لايمكن ان تفرض علية وجهة نظرك وحكمك بالعمالة الافتراضية الانشائية كلمة عميل كلمة فضفاضة تحتاج الى توجية الاستدلال والتوثيق ..

طالبنان خاضت صراع مع القوى التي كانت تجاهد معها السوفيت امثال قوات إسماعيل خان المتمركزة في غرب البلادالتي كانت تسيطرعلى هارات

مما إستدعى من كل من رئيس أفغانستان برهان الدين رباني وقلب الدين حكمتيار المتناحرين التّوقف عن القتال فيما بينهما وتوحيد الصّفوف في مواجهة العدو المشترك طالبان تلقت الحركة دعماً لوجيستياً وإنسانياً من السعودية في فترة نشأتها وما بعد تمكّن الحركة من الإمساك بزمام الأمور وكانت السعودية وعبر لجانها الخيرية تبعث مليونين دولار سنوياً لتمويل جامعتين، 6 مراكز طبيّة، ورعاية 4000 من الأيتام.

ولم يعترف بها دلوة غير ثلاث دول حتى ان منظمة الأمم المتحدة التي كانت لا تزال تنظر إلى "رباني" كرئيس لأفغانستان رغم علم المنظمة بقلة حيلة رباني في السيطرة على زمام الأمور.عموما اخي الكريم

إن لحركة طالبان دور بارز في مسحالهوية الإسلاميه من خلال إتباعها منهج التكفير وإدعائها محاربة البدع إلا أن البدعهي من يحلل قتل أخيه بفتاوى مضلله معين أن دم الشيعه مباح لأنهم كفره وغيرها من بدعحركة طالبان في حق الإسلام وحق القرآن وحق سنته

نشأت هذه الحركة بطابعها الإسلامية لطلبة المدارس الدينية المعروفة باسم طالبان (جمع كلمة طالب في لغة البشتو) في ولاية قندهار الواقعة جنوب غرب أفغانستان على الحدود مع باكستان عام 1994 على يد الملا محمد عمر مجاهد..وتينت اراء ابن تيمية في التكفير وامنهج الاستدلال

اكتفي بهذا القدر اخي لكن اود ان الفت نظرك ان مواجهة الاستكبار العالمي واجب شرعي سواء قامت به طالبان او حزب الله لااعترض على هذا بل نحن نقف مع طالبان في مواجة الاستكبار العالمي حفاظا على الشريعة ودين المصطفى انما اعتراضي على اعتبارنظام شرعي ؟؟1وان طالبان حكت بشكل سليم وعادل الواقع الافغاني المضطرب حينها ..اقول هناك موضوع كتبة احد الاخوة عن مذابح الشيعة في فاغنستان تجدة في القسم السياسي

وللحديث بقية ان شاء الله