اخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مع كثرة ملاحظات على ردك السابق لكن لااريد الخروج عن اصل الموضوع وهو شريعة طالبان ..
مازال حديثك في واقع انشائي قصصي وتبريرات عومومية و تشبيهات ومنقولات..عموما لابأس نتبادل اطراف الحديث بود .. وسوف اقف معك الان لكن لكل رد من حضرتك يحتاج وقفة خاصة نبدء في توضيح ان طالبان حركة متطرفة استولت على الحكم بالقتل والابادة والحروب والمذابح,,,,,
مسالة عملية الكويت هذه مساله خارج اطار البحث الان وتحتاج لوقفات خاصة ..حتى لاندخل حوارات مقارنة ليس هناك مبرر لها ولا اهمية الان بحسابي....
التطرف والاعتدال في الحركات الاسلامية من يحدد هذه العملية ومن يقوم بوضع اليات التطرف والاعتدال ؟؟!وهل الحركات الاسلامية حركات تقبل نظرية عامل الزمان والمكان في تغيير خلفياتها الاديلوجية؟؟!ام هل ان الحركة الاسلامية قرانية تستمد شرعيتها من الكتاب والسنة .؟!وكيف نصل لمعرفة حقيقة الكتاب والسنة ونمنح الالامة المسلمة التبريرالشرعي بالجهاد ولانقع في فخ التنطع....؟؟!الحقيقة الاجابت تحتاج لوقفات طويلة وماوربحثية خاصة اختصر في مداخلاتي حول طالبان بشكل سريع منوه الى ان القاعدة الاساسية في تعامل المسلم مع المسلم هي حفظ بيظة الاسلام وحمايتة وصيانتة والتي تنبني على الثقة والمصارحة والشفافية ........
اخي الظاهر معلومات حضرتك في مايخص طبيعة الحركة الاسلامية تقتصر على القصصيات.... الحركة الاسلامية ليست متطرفة بطبعها انما هي نتاج الخلفيات الفكرية والاجتهادية لمؤسسيها ومنظريها.... وهنا لايمكن ان تتغير في متبنياتها العقائدية وتتحول فيما بعد لحركة معتدلة الا بمخالفات اصولها الاساسية التي تستمد منها مبررات وجودها الفكري والحركي وعلى هذا الاساس فاي حركة تدعي الاسلام تتبنى رؤية قرانية خاصة____ وطالبان حركة تبنت فكر التكفير والتشدد ومراجعة سريعة الادبياتها في الحكم تتضح لديك الصورة انها كانت تكفيرة متشددة بكل ما للكلمة من معنى ولعل قرارها بعدم تسليم ابن لادن كان من احمق القرارات والذي انتها بها الى السقوط والعيش في البوادي والحفر والرجوع الى نقطة الصفر++
نبدء بشرعية طالبان ...من اين استمدت الشرعية ؟؟؟ وكيف تم لها الوصول لحكم افغانستان ؟؟!!هل بارادت وبيعة المسلمين ؟!ام بمشروع وطني ديمقراطي يحترم التعددية والاثنية في افغانستان ..؟؟!!
يقول سلمان عودة الداعية السعودي المعروف المعتدل بأن أسامة بن لادن بايع للملا عمرامير حركة طالبان على ما في هذه الحركة من إهمال لجناب التوحيد, فأحببت أن أنقل ماجاء في كتاب معروف مشهور في تنظيم القاعدة في أفغانستان وهو كتاب"((كشف شبهات المقاتلين تحت راية من أخل بأصل الدين" )))لمؤلفه (عبد اللهالموحد)))
قرر فيه عدم مشروعية القتال تحت راية طالبان لأنهم قد أخلوا بأصلالدين
هذا الكتاب بامامكانك الرجوع الية وطلبة
لقد استمدت شرعتها من القتل والاحتراب الداخلي واعتبار انها الناطق الوحيد من الله للبشر ولعل البحث يسترسل اذا تكلمنا حول تفاصيل حكم طالبان وقراراتها .......
وقد كان للسعودية دور الكبير في نشات طالبان وتدريب عناصرها الذي اشرف على التدريب الذي اقر
الاأمير سلطان طرار بتدريب 95 ألفا من طالبان في قاعدة فورت براغ الأميركية فيسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وحصل على وسام من أميركاوالان طالبان تعيش الانشقاق والتشذرم هذا ليس كلامي راجعاخي ربيع .، تًحقق من هذه الأمور بنفسك ولا تسأل أحدا..والحقيقة بنت البحث كمايقولون
وبعد أن أقر أحد الناطقين باسم دكاكين طالبان
(كون طالبان مجموعاتعشوائية مختلفة غير منتظمة فيما بينهاولاامل في توحدها و
بأنهم لم يكونواك"طالبان" موجودين أثناء الجهاد ضد السوفييت وأنهم تلقوا الصواريخ منالأمريكيين!...........
منشقين اخرين عن طالبان بعد انشقاق من سبقوهم بعدالاحتلال وحصولهم على عضويات في مجلس النواب الأفغاني!) يتهمون بيت الله محسودبالكذب والاحتيال.....
من اذن الضجية لطالبان الشعب ام الامريكان ؟؟!!!
كانالشعب الأفغاني الضحية الرئيسية لسوء حكم طالبان منذ ان استولت طالبان على السلطةفي 1996. ومع أن فصائل عديدة في الصراع الأفغاني ارتكبت مساوئ، بيد ان طالبان،بارتكابها مذابح وغير ذلك من انتهاكات لحقوق الإنسان، انما خانت الشعب الذي تدّعيحكمه.
شكلت ميليشيا طالبان في 1994، كرد جزئي على خرق فصائل
متناحرة أخرىلحقوق الإنسان في البلاد. وبحلول 1996، كانت طالبان قد استولت على كابول، ولدىتبوئها السلطة الروحية والسلطة السياسية، أخذت تفرض على البلاد عهدا من الرعب. فقدجعلت طالبان الشعب الأفغاني يستضيف بدون إرادته إرهابيين أجانب مسلحين استغلواالشعب وعرّضوه للخطر، وجعلوا من أفغانستان دولة منبوذة في المجتمعالعالمي..
أجهزت طالبان على مئات المدنيين الأفغان بمن فيهمنسوة واطفال في ياكاولنغ، ومزار شريف، وباميان، وقيزيلأباد، ومدن أخرى. وقد استهدفالكثير من ضحايا هذه المذابح بسبب هويتهم الدينية وخلفيتهم الإثنية.وسوف اذكر في الوقت المناسب تفاصيل تلك المذابح التي سفكت فيها طالبان الدم الافغاني ...
واذكرك حضرتك بكلام الصحفيالسعودي تركي الحمد في يومية "الشرق الأوسط"
منبها ضد "تحويل بلدهم الىأفغانستان أخرى" ما يلي: "..في ظل طالبان، يمكن أن يتحول الإسلام من دين عالميورسالة حضارية إلى مذهب على النمط الطالباني: يحرم تربية الحمام، وإرسال الشعر،واللعب بالطائرات الورقية وخياطة الرجال لنساء الرجال وسماع الموسيقى ومطاردة حليقياللحى.. هذا في الوقت الذي يكتشف فيه العالم الآخر الخريطة الجينية وهندسة الجينات،وعالم الاستنساخ، وشرائح المعلومات، وغزو الفضاء وأعاجيب الليزر والأشعة فوقالحمراء وتحت البنفسجية. فإذا اردنا ان نكون مؤثرين في عالم اليوم فذاك لا يكون الابالتفاعل معه)))
اكتفي بهذا القدر
واقول لكم اخي نحن الشيعة مع كل من يقاتل لاجل الاسلام والاسلام فقط وليس السلطة والجاه والمذهب
وبغض النظر عن طبيعة توجهاته
اذا ان الشيعة تقدم مصلحة الاسلام العليا على أي شيء اخر.
.طالبان حركة تدور حولها الشبهات الكثيرة ولعل تبنياها للقاعدة التكفيرية ورعايتها لها حتى
النفس الاخير لدليل واقعي لايقبل الشك على انها حركة عنصرية متطرفة مذهبية تساعد في تفتيت الامة وتشققها
جزاكم الله كل خير مازالت الامة الاسلامية بخيراذا ما تركت التناحر والمذهبية والاقصاء اذا ان يدالله مع الجماعة وليس مع العنصرة والتنطع