|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 51451
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 55
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
زهرة الأقصى
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-06-2010 الساعة : 06:44 PM
عزيزتي ولماذا تضايقين من قول الشيعي على قولتك ؟! فهو ضرب مثل محال مثلما القران ضرب هذا المثال
{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} (40) سورة الأعراف
لكن الذي ضرب المثل الأعلى في تلك الأية هو الله عز وجل وهو الوحيد الذي يعلب بالغيب أما هذا الرجل لا يعلم بالغيب ومن خلال كملته تلك " اذا عمر وابي بكر بالجنة اللهم أدخلني النار " وكأن الله أطلعه على مفاتح الغيب ولو أنه عمر بكافر وانتم تقلون ليس كافر وهو حاشاه الله لماذا يحكم عليه هذا الحكم
أقروا القران يا عزيزتي صدقيني ففيه جواب كل سؤال ... واما اننا نكرهم يا عزيزتي من يكره احد يكون أحسن منه فمن عمر وعتيق سبحان الله هل تعلم بأنك بتلك العبارة نفعت أبي بكر وكسبت أجر لان تلك العبارة مدح له فالعتيق من العتق وهو الجميل الوجه والشيْ النادر
امامنا فنحن افضل منه باضعاف مضاعفه وقد يثيرك هذا الكلام
لكن نستمر في الحوار ونثبت لك ان شاء الله بكتبك قبل كتبنا
كتبنا لا تتطاول على هؤلاء الصاحبة ولو كانت كذلك لكنت من الذين يكرهون الصحابة لاسمح الله ولكن أنتم الذين تناقضون أنفسكم وانكم ايضا تخترعون روايات من عندكم وتخالفون حتى مشايخكم للخروج من المأزق ولدي أدلة كثيرة على ذلك من كتبكم أيضا :p
ان هذه حقائق اخفتها عنكم وعاض السلاطين وعبيدهم مثلما اليوم فلسطين تعيش المازق من الحكام ومطاياهم وانتي خير العارفين .......
ومن ثم ركزي بارك الله فيج نحن نتكلم عن يزيد بن معاويه بن صخر وليس عن زيد بن الحارثة ومن ثم هل تعتقدين ان القران الكريم مجرد يضرب القصص لغوا ؟! ابدا وربك فقصه زيد فيها اكبر دليل على عدم عداله الصحابه وكشف هذه الاكذوبه هل تردين ماهي خلفيات قصه زيد ؟!
واما رد الشيخ ابن الباز ففيه نوعا من الصحه وانا اتفق معه بان الرسول أسمى من الاسرائيات التي كتبها علمائكم للطعن في الرسول لكن هل تردين ماهو موقف الصحابه من قضية زيد ؟!
وأنا أخبرك القصة
زينب بنت جحش هي إحدى زوجات النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و قد تزوج بها الرسول في السنة الخامسة من الهجرة ، و هي بنت أمية بنت عبد المطلب عمة النبي .
و كانت زينب بنت جحش زوجة لزيد بن حارثة قبل أن تصبح زوجة لرسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .
أما زيد بن حارثة ـ زوج زينب قبل الرسول ـ فكان يُدعى قبل الإسلام بزيد بن محمد ، لكنه لم يكن من أولاد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) ، بل كان غلاما اشترته خديجه بعد زواجها من النبي ثم أهدته إلى النبي فأعتقه الرسول في سبيل الله ، ثم تبنّاه النبي تبنياً اعتباريا على عادة العرب لرفع مكانته الاجتماعية بعدما عامله والده و قومه بالهجران و الطرد ، و هكذا فقد منحه الرسول احتراما كبيرا و شرفا عظيما و رفع من شأنه بين الناس حتى صار يُدعى بين الناس بابن محمد .
و عندما أحس النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بحاجة زيد إلى الزواج أمره بخطبة بنت عمته زينب لزيد ، لكن زينب رفضت ذلك تبعا للتقاليد السائدة في تلك الأيام و لاستنكاف الحرة من الزواج من العبد المعتق ، خاصة و إن زينب كانت من عائلة ذات حسب و شأن ، فنزلت الآية الكريمة التالية : ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ﴾[1] ، فأخبرت زينب النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بقبولها بهذا الزواج ، و هكذا فقد تم الزواج برضا زينب ، نزولا عند رغبة الرسول و خضوعا و تسليماً لحكم الله تعالى .
و المهم في هذا الزواج هو أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أراد و بأمر من الله كسر العادات و التقاليد الخاطئة و التي كانت تمنع زواج العبيد المعتقين من بنات العوائل المعروفة ، و بالفعل فقد تحقق للنبي العظيم ما أراد و تمكن من تطبيق المساواة بصورة عملية بين أفراد المجتمع الإسلامي .
أهداف هذا الزواج :
إذن يمكن تلخيص أهداف زواج الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) من زينب كالتالي :
1. تعديل ما حصل لابنة عمته و تضررها بالطلاق و قد رضيت بالزواج من زيد بأمر من الله و رسوله ، فأراد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أن يكرمها و يعوضها عن ما حصل لها .
2. كسر العادات و التقاليد الخاطئة التي تمنع الزواج من زوجة الابن من التبنّي ، رغم كونه أبنا اعتباريا لا غير .
ثم انه لا يخفى أن من مهام الأنبياء هو إزالة العادات الخاطئة و السنن الظالمة و هذا ما فعله النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كما كان يفعل ذلك جميع الأنبياء من قبل في قضايا مشابه مع ما في مكافحة الخرافات من تخوف جدي و إحراج شديد ، حيث أن ذلك يعد محاربة للتقاليد و السنن و الاعتقادات الراسخة و المتجذرة في نفوسهم ، لكن مهمة الأنبياء لا تقبل التعلل و الخوف و المجاملة ، فهم يحملون على عواتقهم رسالة سماوية حمّلهم إياها رب العالمين ، و إلى هذه الحقيقة تشير الآية الكريمة : ﴿ مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا ﴾ [5] .
نوايا خبيثة :
و للأسف فان هناك أساطير و قصص مختلَقة افتعلها أعداء الدين الإسلامي في هذا الصعيد ، حيث انهم حَوَّروا موضوع زواج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) من زينب ـ مطلقة زيد بن حارثة ـ و ذكروها كقصة غرامية ، و كذبوا على نبينا العظيم بغية الحط من قدسيته و مكانته السامية ، و قد عرفت بطلانها من خلال معرفة حقيقة الأمر من الآيات القرآنية الصريحة .
و كان السبب في ذلك أن بعض المؤرخين و مع الأسف ذكروا أمورا تتنافى مع مقام النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) مما ساعد الأعداء على النيل من كرامة الرسول المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) ، لكن الآلوسي و الفخر الرازي كذّبا ما نقله أولئك المؤرخون و تصدَيا لهم و أثبتا بأن تلك المنقولات ليست إلا أكاذيب واضحة و أخبار مدسوسة لا أساس لها من الصحة و الواقع [6] .
كما و أن علماء من الأزهر انتقدوا ابن الأثير بشدة على نقله لهذه القصة برواية محرفة و مشينة في تاريخه " الكامل " في إحدى الطبعات الأخيرة لهذا الكتاب ، فراجع .
[1] القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 36 ، الصفحة : 423 .
[2] القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 37 ، الصفحة : 423 .
[3] القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 37 و 38 ، الصفحة : 423 .
[4] الكامل في التاريخ : 2 / 177.
[5] القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 38 ، الصفحة : 423 .
[6] راجع : مفاتيح الغيب : 25 / 212 ، للفخر الرازي ، و روح المعاني : 22 / 23،24 ، للآلوسي .
عن قتادة رضي الله عنه ، في قوله : وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ سورة الأحزاب آية 6 ، قال : " يعظم بذلك حقهن " عن قتادة رضي الله عنه ، في قوله : وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ سورة الأحزاب آية 6 ، يقول : " أمهاتهم في الحرمة ، لا يحل لمؤمن أن ينكح امرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم في حياته إن طلق ، ولا بعد موته هي حرام على كل مؤمن مثل حرمة أمه
تفسير ابن ابي حاتم - تفسير سورة الاحزاب
http://www.islamweb.net/hadith/displ...390&pid=584988
أقري هذه الروابط
وانا اسالك سؤال
كيف ليس هو الاصل وانتم ذهبتم تاخذون منهم الدين وتتركون وصيه رسول الله الثقلين ؟!!!!!!!
ولماذا الكف عنه الله في كتابه يركز على ان المقياس هو التقوى واتباع الرسول بكل شي فكيف العدول الرحماء الذين لا يخشون شي ينقلبون ويضرب احدهم الاخر بالاحذيه في مسجد رسول الله ويسرقون ويقتلون ؟!!!!!!
سبحان الله كيف تتقول عليهم الأقاويل :confused:
بذمتك ان جاء لك يهودي وقال لك كفي عن شارون هو رجل فعل ما كان يعتقد بانه الصواب ولا يجب ان ندرس شخصيته ولنرى مدى صلاحياته هل تقبلين بهذا ؟!!!!
أولاً انت قلت رجل يهودي " يعني بالعاميه كيف رح يمون علي وهو ليس بمسلم وانت لماذا تربط قضية الصحابة باليهود والكفار لتزرع الحقد في قلبي عليهم
وقد يثيرك كذلك هذا الكلام لكن صدقيني ما فعله اتباع الانبياء السابقين الذين ذمهم القران الكريم قد فعله من تسموهم صحابه
تفضلي اقري
سبحان الله حتى تتطاولون على القرآن الذي عززهم وتدعون أنه ذمهم
أخي الكريم الدنيا فيها موت وحيا الواحد يحكي حكي موثوق وما يتبلى على القرآن الكريم وانت بتعرف شو حقوبة اللي بحرف القرآن والأحاديث
صحيح البخاري - أحاديث الأنبياء - ما ذكر عن بني إسرائيل- رقم الحديث : ( 3197 )
- حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا أبو غسان قال حدثني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد ( ر ) أن النبي (ص) قال لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن .
الرابط :
والان نريد منك ان تبقي في نقطه واحده أختاري اي نقطه
أختار انت نقطة ورح نتحاور فيها باذن الله
لا مانع لدينا فنحن أدلتنا القران الكريم والسنه النبوية والعقل
والسلام عليكم [/QUOTE]
[QUOTE=النجف الاشرف;1148620]
عزيزتي ولماذا تضايقين من قول الشيعي على قولتك ؟! فهو ضرب مثل محال مثلما القران ضرب هذا المثال
{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} (40) سورة الأعراف
لكن الذي ضرب المثل الأعلى في تلك الأية هو الله عز وجل وهو الوحيد الذي يعلب بالغيب أما هذا الرجل لا يعلم بالغيب ومن خلال كملته تلك " اذا عمر وابي بكر بالجنة اللهم أدخلني النار " وكأن الله أطلعه على مفاتح الغيب ولو أنه عمر بكافر وانتم تقلون ليس كافر وهو حاشاه الله لماذا يحكم عليه هذا الحكم
أقروا القران يا عزيزتي صدقيني ففيه جواب كل سؤال ... واما اننا نكرهم يا عزيزتي من يكره احد يكون أحسن منه فمن عمر وعتيق سبحان الله هل تعلم بأنك بتلك العبارة نفعت أبي بكر وكسبت أجر لان تلك العبارة مدح له فالعتيق من العتق وهو الجميل الوجه والشيْ النادر
امامنا فنحن افضل منه باضعاف مضاعفه وقد يثيرك هذا الكلام
لكن نستمر في الحوار ونثبت لك ان شاء الله بكتبك قبل كتبنا
كتبنا لا تتطاول على هؤلاء الصاحبة ولو كانت كذلك لكنت من الذين يكرهون الصحابة لاسمح الله ولكن أنتم الذين تناقضون أنفسكم وانكم ايضا تخترعون روايات من عندكم وتخالفون حتى مشايخكم للخروج من المأزق ولدي أدلة كثيرة على ذلك من كتبكم أيضا :p
ان هذه حقائق اخفتها عنكم وعاض السلاطين وعبيدهم مثلما اليوم فلسطين تعيش المازق من الحكام ومطاياهم وانتي خير العارفين .......
ومن ثم ركزي بارك الله فيج نحن نتكلم عن يزيد بن معاويه بن صخر وليس عن زيد بن الحارثة ومن ثم هل تعتقدين ان القران الكريم مجرد يضرب القصص لغوا ؟! ابدا وربك فقصه زيد فيها اكبر دليل على عدم عداله الصحابه وكشف هذه الاكذوبه هل تردين ماهي خلفيات قصه زيد ؟!
واما رد الشيخ ابن الباز ففيه نوعا من الصحه وانا اتفق معه بان الرسول أسمى من الاسرائيات التي كتبها علمائكم للطعن في الرسول لكن هل تردين ماهو موقف الصحابه من قضية زيد ؟!
وأنا أخبرك القصة
زينب بنت جحش هي إحدى زوجات النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و قد تزوج بها الرسول في السنة الخامسة من الهجرة ، و هي بنت أمية بنت عبد المطلب عمة النبي .
و كانت زينب بنت جحش زوجة لزيد بن حارثة قبل أن تصبح زوجة لرسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .
أما زيد بن حارثة ـ زوج زينب قبل الرسول ـ فكان يُدعى قبل الإسلام بزيد بن محمد ، لكنه لم يكن من أولاد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) ، بل كان غلاما اشترته خديجه بعد زواجها من النبي ثم أهدته إلى النبي فأعتقه الرسول في سبيل الله ، ثم تبنّاه النبي تبنياً اعتباريا على عادة العرب لرفع مكانته الاجتماعية بعدما عامله والده و قومه بالهجران و الطرد ، و هكذا فقد منحه الرسول احتراما كبيرا و شرفا عظيما و رفع من شأنه بين الناس حتى صار يُدعى بين الناس بابن محمد .
و عندما أحس النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بحاجة زيد إلى الزواج أمره بخطبة بنت عمته زينب لزيد ، لكن زينب رفضت ذلك تبعا للتقاليد السائدة في تلك الأيام و لاستنكاف الحرة من الزواج من العبد المعتق ، خاصة و إن زينب كانت من عائلة ذات حسب و شأن ، فنزلت الآية الكريمة التالية : ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ﴾[1] ، فأخبرت زينب النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بقبولها بهذا الزواج ، و هكذا فقد تم الزواج برضا زينب ، نزولا عند رغبة الرسول و خضوعا و تسليماً لحكم الله تعالى .
و المهم في هذا الزواج هو أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أراد و بأمر من الله كسر العادات و التقاليد الخاطئة و التي كانت تمنع زواج العبيد المعتقين من بنات العوائل المعروفة ، و بالفعل فقد تحقق للنبي العظيم ما أراد و تمكن من تطبيق المساواة بصورة عملية بين أفراد المجتمع الإسلامي .
أهداف هذا الزواج :
إذن يمكن تلخيص أهداف زواج الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) من زينب كالتالي :
1. تعديل ما حصل لابنة عمته و تضررها بالطلاق و قد رضيت بالزواج من زيد بأمر من الله و رسوله ، فأراد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أن يكرمها و يعوضها عن ما حصل لها .
2. كسر العادات و التقاليد الخاطئة التي تمنع الزواج من زوجة الابن من التبنّي ، رغم كونه أبنا اعتباريا لا غير .
ثم انه لا يخفى أن من مهام الأنبياء هو إزالة العادات الخاطئة و السنن الظالمة و هذا ما فعله النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كما كان يفعل ذلك جميع الأنبياء من قبل في قضايا مشابه مع ما في مكافحة الخرافات من تخوف جدي و إحراج شديد ، حيث أن ذلك يعد محاربة للتقاليد و السنن و الاعتقادات الراسخة و المتجذرة في نفوسهم ، لكن مهمة الأنبياء لا تقبل التعلل و الخوف و المجاملة ، فهم يحملون على عواتقهم رسالة سماوية حمّلهم إياها رب العالمين ، و إلى هذه الحقيقة تشير الآية الكريمة : ﴿ مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا ﴾ [5] .
نوايا خبيثة :
و للأسف فان هناك أساطير و قصص مختلَقة افتعلها أعداء الدين الإسلامي في هذا الصعيد ، حيث انهم حَوَّروا موضوع زواج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) من زينب ـ مطلقة زيد بن حارثة ـ و ذكروها كقصة غرامية ، و كذبوا على نبينا العظيم بغية الحط من قدسيته و مكانته السامية ، و قد عرفت بطلانها من خلال معرفة حقيقة الأمر من الآيات القرآنية الصريحة .
و كان السبب في ذلك أن بعض المؤرخين و مع الأسف ذكروا أمورا تتنافى مع مقام النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) مما ساعد الأعداء على النيل من كرامة الرسول المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) ، لكن الآلوسي و الفخر الرازي كذّبا ما نقله أولئك المؤرخون و تصدَيا لهم و أثبتا بأن تلك المنقولات ليست إلا أكاذيب واضحة و أخبار مدسوسة لا أساس لها من الصحة و الواقع [6] .
كما و أن علماء من الأزهر انتقدوا ابن الأثير بشدة على نقله لهذه القصة برواية محرفة و مشينة في تاريخه " الكامل " في إحدى الطبعات الأخيرة لهذا الكتاب ، فراجع .
[1] القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 36 ، الصفحة : 423 .
[2] القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 37 ، الصفحة : 423 .
[3] القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 37 و 38 ، الصفحة : 423 .
[4] الكامل في التاريخ : 2 / 177.
[5] القران الكريم : سورة الأحزاب ( 33 ) ، الآية : 38 ، الصفحة : 423 .
[6] راجع : مفاتيح الغيب : 25 / 212 ، للفخر الرازي ، و روح المعاني : 22 / 23،24 ، للآلوسي .
وانا اسالك سؤال
كيف ليس هو الاصل وانتم ذهبتم تاخذون منهم الدين وتتركون وصيه رسول الله الثقلين ؟!!!!!!!
ولماذا الكف عنه الله في كتابه يركز على ان المقياس هو التقوى واتباع الرسول بكل شي فكيف العدول الرحماء الذين لا يخشون شي ينقلبون ويضرب احدهم الاخر بالاحذيه في مسجد رسول الله ويسرقون ويقتلون ؟!!!!!!
سبحان الله كيف تتقول عليهم الأقاويل :confused:
بذمتك ان جاء لك يهودي وقال لك كفي عن شارون هو رجل فعل ما كان يعتقد بانه الصواب ولا يجب ان ندرس شخصيته ولنرى مدى صلاحياته هل تقبلين بهذا ؟!!!!
أولاً انت قلت رجل يهودي " يعني بالعاميه كيف رح يمون علي وهو ليس بمسلم وانت لماذا تربط قضية الصحابة باليهود والكفار لتزرع الحقد في قلبي عليهم
وقد يثيرك كذلك هذا الكلام لكن صدقيني ما فعله اتباع الانبياء السابقين الذين ذمهم القران الكريم قد فعله من تسموهم صحابه
تفضلي اقري
سبحان الله حتى تتطاولون على القرآن الذي عززهم وتدعون أنه ذمهم
أخي الكريم الدنيا فيها موت وحيا الواحد يحكي حكي موثوق وما يتبلى على القرآن الكريم وانت بتعرف شو حقوبة اللي بحرف القرآن والأحاديث
صحيح البخاري - أحاديث الأنبياء - ما ذكر عن بني إسرائيل- رقم الحديث : ( 3197 )
- حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا أبو غسان قال حدثني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد ( ر ) أن النبي (ص) قال لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن .
الرابط :
والان نريد منك ان تبقي في نقطه واحده أختاري اي نقطه
أختار انت نقطة ورح نتحاور فيها باذن الله
لا مانع لدينا فنحن أدلتنا القران الكريم والسنه النبوية والعقل
والسلام عليكم
وعليكم السلام أخي في الله
|
|
|
|
|