عرض مشاركة واحدة

tacodanslaterre
مــوقوف
رقم العضوية : 50842
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 4
بمعدل : 0.00 يوميا

tacodanslaterre غير متصل

 عرض البوم صور tacodanslaterre

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : tacodanslaterre المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-06-2010 الساعة : 01:19 AM


الوجه الرابع:
صـلاة عيسى خلـف المهـدي.

حاول الميلاني أن يثبت أن عيسى عليه السلام يصلي خلف المهدي عند نزوله، فنقل الكلام التالي عن الحافظ السيوطي:
"يقول الحافظ السيوطي في الحاوي للفتاوي: هذا من أعجب العجب، فإنّ صلاة عيسى خلف المهدي ثابتة في عدّة أحاديث صحيحة بإخبار رسول الله، وهو الصادق المصدّق الذي لا يخلف خبره."
وهذا لا ننكره،... بل نؤمن به وكما يقولون " نبصم بالعشرة بصحته"
لكن الذي ننكره على الميلاني، هو تلبيسه...
فهو لم يأت بنص واحد في هذا الخصوص، ولعلني لما انقل لكم بعضها ستفهمون لماذا لم يأت بها...
أصل القصة:
*جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "...فإذا هم بعيسى بن مريم { فتقام الصلاةُ فيُقال له: تقدم يا روح الله، فيقول: ليتقدم إمامكم فيصل بكم"(رواه أحمد (4-216 217)، والحاكم (4-478).

أين الأفضلية؟


أسئلة تطرح هنا... نريد من الميلاني أو من ينوب عنه أن يجيبنا عنها:


*هل كان أتباع المهدي يومها يعلمون أنه أفضل من عيسى عليه السلام ؟


إذا كان: نعم


إذن فلماذا يطلبون منه أن يؤمهم في وجود المهدي ؟؟


وتأمل فالكلام يوحي بالتفاف الناس حوله... فأين ذهب المهدي الحجة ؟ !!!!


ولماذا لم يقل عيسى عليه السلام: " فليتقدم إمامنا" بل قال "إمامكم" ؟


ألا يؤمن بإمامة المهدي ؟؟؟


وإن كان: لا


فكيف يعقل أنكم أنتم اليوم تعلمون بتلك الأفضلية وهم أتباعه الذين يرونه وآمنوا بإمامته وقاتلوا تحت رايته سنوات والمفروض أنها أخبار تواترت حول أفضليته، كيف يعقل أن يجهلوها ؟؟؟


ولمزيد نكال بالكذاب:


من يطلب من عيسى أن يؤم الناس ؟


اقرؤوا تفصيلا مهما لمسألة الصلاة خلف المهدي

*عن جابر بن عبد الله قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة - قال - فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا. فيقول: لا. إن بعضكم على بعض أمراء. تكرمة الله هذه الأمة)). (رواه مسلم 168).
فمن هو امير الناس يومها ؟؟
لم يختلف أهل السنة أنه المهدي ... فمن هو أيها العلامة الجهبذ برأيك ؟
وهنا أيضا تساؤل:

إذا كانت الصلاة خلف الفاضل هي الواجبة في حال التمكن، فلماذا يطلب الفاضل –المهدي- من المفضول –عيسى عليه السلام- التقدم عليه ؟؟؟


وهل يفهم من كلام عيسى عليه السلام أن المهدي أفضل منه ؟


تأملوا عيسى يقول:


"إن بعضكم على بعض أمراء"


فهل هو من هؤلاء البعض ؟


أم المعنى: أن أمة محمد بعضهم إمام على بعض ؟؟


ولماذا يتكلم بلغة "بعضكم" ؟


والتي تدل على العموم، لماذا لم يقل إن "المهدي الحجة" هو الإمام على الأمة ؟؟


وتـامل أيضا:


فعيسى يبين للناس حكما إلهيا فيقول " تكرمة الله هذه الأمة" ويعلمهم بالسبب.


فلماذا لم يعلمهم المعصوم ذلك قبل ذلك ؟


فأنت أمام معلم يبين للناس...


فأين المهدي من كل هذا ؟؟؟؟


والذي يجب أن يعلم:


أنه عليه السلام ينزل فيجدهم قد اصطفوا للصلاة قبل القتال.


فتأمل أدبه وخلقه عليه السلام.


فالمسألة عند عيسى عليه السلام ليست تفاضلا مطلقا.

*هدية للميلاني:

كعادة أهل السنة...


يمنحون الرافضة التنزيلات علهم يسعفون أنفسهم...


فكما شهدنا الشيخ "الحوزوي" يمنحهم فرصة أن يثبتوا رواياتهم في الكسر من كتبهم...


أنا أمنحهم فرصة ليست بذلك الحجم لكنها فرصة:


سنتنزل ونقول إن صلاة عيسى عليه السلام خلف المهدي تدل على افضلية المهدي عليه.


اتفقنا على هذه ؟


وهنا لو تكرمتم أجيبوني على سؤالي:


المعلوم أن أولي العزم الآخرون:


موسى عليه السلام...


وإبراهيم عليه السلام...


أفضل من عيسى عليه السلام...


فمن اين استدللتم على أفضلية المهدي على:


موسى...عليه السلام؟


إبراهيم..عليه السلام؟


لا تجزعوا:


لأن مسألة الصلاة خلف المهدي تتعلق فقط بعيسى عليه السلام.


فليس إبراهيم أو موسى عليهما السلام هما من صليا خلف المهدي...


فإذا سلمنا لكم بذلك...


فإنا سلمنا بأنه أفضل من عيسى عليه السلام فقط...


وهذا واضح...


فهلا أسعفتمونا بجواب.


خلاصة الموضوع:


هذه ملاحظات نسيها الميلاني...


1-الميلاني لم يأت على ذكر أحد من الأئمة سوى علي رضي الله عنه والمهدي. فاين بقية الأئمة ؟


2- إذا كان القصد القياس كالآتي:


هذا هو غرض الميلاني حسبما يدل عليه تسلسل الأدلة التي أوردها:


*إذا كان المهدي أفضل من الأنبياء (وهذا لم يثبته وتنزلنا فقبلنا عيسى عليه السلام، فهل يأتينا بدليل التفضيل على موسى وإبراهيم عليهما السلام).


*وكان بقية الأئمة افضل من المهدي (هذه من عندي لأني لا أعلم بالضبط إذا كان المهدي آخر الأئمة رتبة)


فالنتيجة:


أن بقية الأئمة أفضل من الأنبياء عليهم السلام.


أقــــول:


القياس عندكم مرفوض فيما هو ادنى من العقائد ... على فكرة


أيضا:


أثبت أولا أن مهديك أفضل من موسى وإبراهيم عليهما السلام بأدلة كما تزعم مقبولة عند الطرفين.


- تم بحمد الله -



من مواضيع : tacodanslaterre 0 الرد على الميلاني وكشفه-وأنقلب السحر على الساحر -النجف
رد مع اقتباس