|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 34160
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,278
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
زهرة الأقصى
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-06-2010 الساعة : 07:21 PM
تنسخين من مواقع السلفية
مدحا ليزيد لعنه الله
اتركي هؤلاء الحشرات الذين ضللوكم ولا تجعليهم يضحكون عليكم
هل تحبين شخصا نجسا مثل يزيد الكافر لعنه الله
انظري ماذا فعل برأس الإمام الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وآله
الرد على المتعصب العنيد المانع من ذمّ يزيد : ص57
قال ابن الجوزي : أنبأ عبد الوهاب بن المبارك ، قال : أنبأ أبو الحسين بن عبد الجبار ، قال : أنبأ الحسين بن علي الطناجيري ، ثنا خالد بن خداش ، قال : ثنا حماد بن زيد ، عن جميل بن مرة ، عن أبي الوَضِي ، قال : نُحرتْ الإبل التي حُمل عليها رأس الحسين وأصحابه فلم يستطيعوا أكلها ، كانت لحومها أمرّ من الصبر.
فلما وصلت الرؤوس إلى يزيد جلس ودعا بأشراف أهل الشام فأجلسهم حوله ، ثم وضع الرأس بين يديه ، وجعل ينكت بالقضيب على فيه ، ويقول :
نفلق هاماً ، من رجال أعزَّةٍ ... علينا ، وهم كانوا أعقّ وأظلما.
المعجم الكبير : ج3 ص115 رقم (2846) قال الطبراني : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بن بَكَّارٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن الضَّحَّاكِ بن عُثْمَانَ الْحِزَامِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " خَرَجَ الْحُسَيْنُ بن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا إِلَى الْكُوفَةِ سَاخِطًا لِوِلايَةِ يَزِيدَ بن مُعَاوِيَةَ ، فَكَتَبَ يَزِيدُ بن مُعَاوِيَةَ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بن زِيَادٍ وَهُوَ وَالِيهِ عَلَى الْعِرَاقِ : إِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّ حُسَيْنًا قَدْ سَارَ إِلَى الْكُوفَةِ ، وَقَدِ ابْتُلِيَ بِهِ زَمَانُكَ مِنْ بَيْنِ الأَزْمانِ ، وَبَلَدُكَ مِنْ بَيْنِ الْبُلْدَانِ ، وابْتُلِيتَ بِهِ مِنْ بَيْنِ الْعُمَّالِ ، وَعِنْدَهَا يُعْتَقُ أَوْ يَعُودُ عَبْدًا كَمَا يُعْتَبَدُ الْعَبِيدُ " ، فَقَتَلَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بن زِيَادٍ ، وَبَعَثَ بِرَأْسِهِ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْحُسَيْنِ بن الْحُمَامِ :
نُفَلِّقُ هَامًا مِنْ رِجَالٍ أَحِبَّةٍ ... إِلَيْنَا وَهُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَأَظْلَمَا
المعجم الكبير : ج3 ص104 رقم (2806) وقال الطبراني : حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بن الْفَرَجِ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، قَالَ : أَبَى الْحُسَيْنُ بن عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَنْ يُسْتَأْسَرَ ، فَقاتَلُوهُ فَقَتَلُوهُ ، وَقَتَلُوا ابْنَيْهِ وَأَصْحَابَهُ الَّذِينَ قَاتَلُوا مِنْهُ بِمَكَانٍ يُقَالُ لَهُ : الطَّفُّ ، وَانْطُلِقَ بِعَلِيِّ بن حُسَيْنٍ ، وَفَاطِمَةَ بنتِ حُسَيْنٍ ، وَسُكَيْنَةَ بنتِ حُسَيْنٍ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بن زِيَادٍ ، وَعَلِيٌّ يَوْمَئِذٍ غُلامٌ قَدْ بَلَغَ ، فَبَعَثَ بِهِمْ إِلَى يَزِيدَ بن مُعَاوِيَةَ ، فَأَمَرَ بِسُكَيْنَةَ فَجَعَلَهَا خَلْفَ سَرِيرِهِ لِئَلا تَرَى رَأْسَ أَبِيهَا وَذَوِي قَرابَتِهَا ، وَعَلِيُّ بن الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا فِي غُلٍّ ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ ، فَضَرَبَ عَلَى ثَنِيَّتَيِ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَقَالَ :
نُفَلِّقُ هَامًا مِنْ رِجَالٍ أَحِبَّةٍ ... إِلَيْنَا وَهُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَأَظْلَمَا
فَقَالَ عَلِيُّ بن الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد : 22] ،
فَثَقُلَ عَلَى يَزِيدَ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِبَيْتِ شِعْرٍ ، وَتَلا عَلِيٌّ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ يَزِيدُ : بَلْ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ
|
|
|
|
|