|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 42203
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 7,808
|
بمعدل : 1.37 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عظيم الفضل
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 19-06-2010 الساعة : 02:14 PM
قصيدة دعبل بن علي الخزاعي المسماة حبّ أهل البيت
تَجَاوَبنَ بالإرنانِ وَالزَّفراتِ
نَوائحُ عُجْمُ اللَّفْظِ وَالنَّطقاتِ
يخِّبرنَ بالأنفاسِ عن سرِّ أَنفسٍ
أسارَى هَوًى ماضِ وآخرَ آتِ
فأَسْعَدْنَ أَو أَسْعَفْنَ حَتَّى تَقَوَّضَتْ
صُفوفُ الدُّجَى بالفَجْرِ مُنهَزِمَاتِ
عَلى الَعَرصاتِ الخالِياتِ من آلمَها
سَلامُ شَج صبٍّ على العَرصاتِ
فَعَهْدِي بِهَا خُضرَ المَعاهِدِ، مَأْلفاً
مَنَ العَطِرَاتِ البِيضِ وَالخَفِراتِ
لَياليَ يُعدينَ الْوَصال على القِلى
ويُعدي تَدَانِينا على الْغَرَباتِ
وَإذ هُنَّ يَلحَظْنَ العُيونَ سَوافِراً
وَيَسْتُرنَ بالأيدي على الْوَجَنَاتِ
وَإذْ كلُّ يَومٍ لِي بلحظَي نَشْوَةٌ
يَبِيتُ لَها قَلْبي عَلَى نَشَواتِ
فَكَمْ حَسَراتٍ هَاجَهَا بمُحَسِّرٍ
وَقوفَي يومَ الجمعِ مِن عَرَفَاتِ
أَلَم تَرَ للأَيَّامِ مَا جَرَّ جَوْرُها
عَلَى النَّاسِ مِنْ نَقصٍ وَطُولِ شَتَاتِ
وَمِن دولِ المُستَهْترينَ، ومَنْ غَدَا
بهمْ طالباً للنُّورِ في الظُّلماتِ
فَكَيْفَ؟ ومِن أَنَّى يُطَالِبُ زلفةً
إلَى اللّهِ بَعْدَ الصَّوْمِ والصَّلَواتِ
سِوى حُبِّ أبْنَاءِ النَّبيِّ ورَهْطِهِ
وبُغْض بني الزَّرقاءِ والعَبَلاتِ
وهِنْدٍ، وَمَا أَدَّتْ سُميَّةُ وابنُها
أُولو الكفر فِي الإسْلاَمِ، والْفَجَراتِ
هُمُ نَقَضُوا عَهْدَ الكِتابِ وفَرْضَهُ
وَمُحْكَمَهُ بالزُّورِ والشُّبُهاتِ
وَلَم تَكُ إلاَّ مِحْنَةٌ كَشَفتْهمُ
بَدَعوَى ضَلاَلٍ مِنْ هَنٍ وَهَنَاتِ
تُراثٌ بِلاَ قُرْبَى، ومِلْكٌ بلا هُدَى
وحُلْمٌ بِلاَ شُورَى، بِغَيرِ هُدَاةِ
رَزَايا أَرتنا خُضرَةَ الأْفقِ حُمْرَةً
وَرَدَّتْ أَجاجاً طَعْمَ كلِّ فُراتِ
وَمَا سهَّلَتْ تلكَ المذاهبَ فِيهمُ
عَلَى النَّاسِ إلاَّ «بَيعةُ الْفَلَتاتِ»
وَمَا نَالَ أَصح
|
|
|
|
|