عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية mhn
mhn
عضو متواجد
رقم العضوية : 51552
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 122
بمعدل : 0.02 يوميا

mhn غير متصل

 عرض البوم صور mhn

  مشاركة رقم : 51  
كاتب الموضوع : الهنوف المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-06-2010 الساعة : 02:55 PM


نقل حديث في فضل أبي بكر وردّه
عندكم: لقد ورد في حديث معتبر عن عمر بن إبراهيم بن خالد، ‏عن عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده العباس، أن ‏رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا عم! إن الله جعل أبي بكر خليفتي ‏على دين الله، فاسمعوا له وأطيعوا تفلحوا.‏
قلت: هذا حديث مردود، ليس قابلا للبحث والنقاش.‏
الشيخ عبد السلام: كيف يكون مردودا وهو مروي عن العباس عم النبي؟!‏
قلت: إنه حديث مردود عند علمائكم أيضا، فإن كبار علمائكم نسبوا بعض ‏رواة هذا الحديث مثل: عمر بن إبراهيم إلى الكذب وجعل الأحاديث، فلذا ‏فإن رواياته ساقطة عن الاعتبار.‏
قال الذهبي في كتابه " ميزان الاعتدال " في ترجمة إبراهيم بن خالد، وقال ‏الخطيب البغدادي في " تاريخه " في ترجمة عمر بن إبراهيم: إنه كذاب، ‏ساقطة عن الاعتبار.‏
بتقولون: ما تقول في هذا الحديث الذي رواه الصحابي الثقة أبو ‏هريرة: إن جبرئيل نزل على النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: إن الله ‏تعالى يبلغك السلام ويقول: إني راض ‏



عن أبي بكر، فاسأله هل هو راض عني؟!!‏
قلت: يجب أن ندقق في نقل الأخبار والأحاديث، حتى لا نواجه مخالفة ‏العقلاء. وليكن الحديث الذي نقله ابن حجر في " الإصابة " وابن عبد البر ‏في " الاستيعاب " نصب أعينكم، وهو:‏
عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: كثرت علي الكذابة، ‏ومن كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، وكلما حدثتم بحديث مني ‏فاعرضوه على كتاب الله.‏
وليكن نصب أعينكم الحديث الذي رواه الفخر الرازي في تفسيره ج3، آخر ‏الصفحة 371، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إذا روي لكم عني ‏حديث فاعرضوه على كتاب الله تعالى، فإن وافقه فاقبلوه، وإلا فردوه.‏
فإذا كان في حيلة النبي (صلى الله عليه وآله) أناس يكذبون عليه ويجعلون ‏الأحاديث عن لسانه الشريف، فكيف بعد موته؟!‏
ومن جملة المزورين الجاعلين للحديث عن لسان النبي (صلى الله عليه ‏وآله): أبو هريرة، الذي رويت عنه خلافة أبي بكر!‏
بتقولون: لا نتوقع منك أن ترد صحابيا جليلا مثل أبي هريرة ‏وتطعن فيه! وأنت عالم فاهم.‏
قلت: لا ترعبني بكلمة " الصحابي " لأن الصحابي أيا كان إذا راعى حق ‏صحبته للنبي بأن كان سامعا لقوله، مطيعا لأمره فهو محترم مكرم، ‏وصحبته تكون له شرفا وفخرا.‏
ولكن إذا كان يخالف أوامر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ويعمل حسب ‏رأيه وهواه ، ويكذب على النبي (صلى الله عليه وآله) فهو ملعون ملعون، ‏وليست حصيلة ‏



صحبته إلا الخزي والعار في الدنيا، وهو في الآخرة من أصحاب النار.‏
أما كان المنافقون حول رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما يصرح القرآن ‏الكريم؟ وكانوا يعدون في الظاهر من أصحابه، لأن الصحابي هو الذي ‏أدرك النبي (صلى الله عليه وآله) وسمع حديثه ، والمنافقون كذلك، ولكنهم ‏ملعونون ومعذبون في النار.‏
إذا لا ترعبني يا شيخ بكلمة " الصحابي " لأن أبا هريرة هو من جملة أولئك ‏المنافقين الملعونين، ولذا فإن رواياته مردودة غير معتبرة عند أهل الحديث ‏المحققين.‏
الشيخ عبد السلام:‏
أولا: إن كان أبو هريرة مردودا عند جماعة من العلماء، فهو مقبول عند ‏آخرين.‏
ثانيا: لا دليل على أن المردود عند بعض العلماء يكون ملعونا، ويكون من ‏أهل النار، لأن الملعون هو الذي لعن في القرآن الحكيم أو على لسان النبي ‏الكريم (صلى الله عليه وآله).‏


توقيع : mhn
من مواضيع : mhn 0 جامع الخرافات
0 الأخبار الخرافية في الصحيحين
0 المراجعات
0 ابو هرير ......
0 عن النقاش
رد مع اقتباس