[عبود مزهر الكرخي]

أخي الكريم هشام حيدر كلامك واقعي وصحيح100% وإن ميزانية تقدر ب(17) ملياردولار صوفت على الكهرباء يمكن إن تسد حاجة العراق وتمكنه من التصدير إلى دول الجوار التي كان العراق يعمل في السبعينات حيث كان المجرم صدام يصدر الكهرباء وعن طريق الأردن لأسرائيل وهذا ماتناولته الصحف العالمية في ذلك الوقت.
وهذه الباخرة التي جاءت والمفروض إن تجهز 125 ميكا واط صرح وزير الكهرباء ومن البصرة أنها تستطيع فقط 80 ميكا واط أي انها خردة حيث ولحد الآن لم تجهز البصرة بأي كهرباء فهذا سوء التخطيط والفساد الذي وصل قمته الان في معاناة العراق من ابسط شيء الموجود في العالم وهو الكهرباء وهذه الأردن وسوريا وكثير من الدول غير النفطية تجد الكهرباء لا تنقطع لحظة واحدة ونحن سبع سنين والمأساة والأزمة تتسع.
واقول شيء اخير لك اخي إن مصانع التصنيع العسكري التي كانت في عهد الصنم والمصانع كلها الآن متوقفة ولا يشتغل منها إلا الشيء القليل فمثلاً منشأة القعقاع كانت لوحدها تستهلك 3 ميكا واط وقس على البقية المصانع الأخرى وهذه طاقة فائضة من الكهرباء ولكن أين ذهبت هذه الطاقة الزائدة؟ فهل استخدمت في مجال استخدامها للمواطنين؟ كلا طبعاً.
والمنطقة الخضراء التي لها تجهيز خاص من محطة الدورة والتي هي غير مشمولة بالقطع وغيرها من القطاعات بحيث يقطعون الكهرباء عن المستشفيات والدوائر الخدمية ولكن عن أماكنهم فهي متوفرة على الدوام.
بارك الله فيك على الموضوع ونتنظر حلقاتك القادمة.
وتقبل مروري.