|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 38559
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 1,351
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
اللجنة العامة
المنتدى :
المنتدى العلمي والتقني
بتاريخ : 25-06-2010 الساعة : 06:52 AM
الشمس
جاء في إحدى خطب النهج :
(( وجعل شمسها آية مبصرة لنهارها , وقمرها آية ممحوة من ليلها , وأجراهما في مناقل مجراهما , وقدَّر مسيرهما في مدارج درجهما , ليميز بين الليل والنَّهار بهما , وليعلم عدد السّنين والحساب بمقاديرهما )) .
قال الفلكيون الجدد : إنَّ لكلِّ من جرم الشمس والقمر حركة خاصة به , كما أنَّ للأرض حركات تخصها , وجاء في كتاب (( الله والعلم الحديث )) للأستاذ نوفل ص 170 أن (( سيمون )) العالم الفلكي الحجة قال: (( إن أعظم الحقائق التي اكتشفها العقل البشري في كافة العصور هي حقيقة أنَّ الشمس والكواكب السيارة وأقمارهما تجري في الفضاء نحو برج النسر )) .
وحين أراد الإمام المسير لبعض حروبه قال منجم : إن سرت في هذا الوقت لن تظفر بمرادك.
فقال الإمام : إنَّ النجوم لا تنفع ولا تضر , وإنها يهتدي بها المسافرون في بر أو بحر.
خلق آخر:
سئل الإمام الصَّادق الذي ينتهي علمه إلى جده أمير المؤمنين , سئل:
-هل في السَّماء خلق ؟
قال , أجل , وفي الفضاء الذي بين سماء وسماء خلق(1).
وقال الصَّادق في حديث آخر:
(( إن لله عزَّ وجل اثني عشر ألف عالم كل منهم أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين , ما يرى عالم منهم أنَّ لله عز وجل عالما ً غيرهم )) .
والعارفون -اليوم- يعتقدون بأنَّ في الكون عوالم لا يبلغها العدد والإحصاء , وغير بعيد أن يكون قول الإمام 12 ألفاً كناية عن الكثرة , لا الحصر.
ونقل الشهرستاني في كتاب (( الهيئة والإسلام )) ص 278 طبعة ثانية عن المجلد الـ 11 من مجلة الهلال المصرية ص 78 أنَّ هوف الأمريكي ألقى خطابا ًَ أعرب فيه عن اعتقاده (( بأن المريخ والزهرة (2) وعطارد آهلة بالناس , وسائر الأحياء , وأنَّ سكانها أرقى من سكان الأرض بدنا ً وعقلا ً )) .
ونقل الأستاذ نوفل في كتاب (( القرآن والعلم الحديث )) ص 177 طبعة أُولى , أنَّ عالمين روسيين , وهما اوبارين , وفسنكوف ألفا كتابا ً عنوانه (( الكون )) قالا فيه : (( إنَّ هناك كثيرا ً من الكواكب مسكونة في هذا الكون )) .
وإذا استندت هذه ِ الأقوال إلى مجرد الاستنتاج فإنَّ العلم في المستقبل القريب أو البعيد سيبعد الطريق للسًّفر عبر الفضاء من كوكب إلى كوكب في أطباق طائرة , ويجتمع أبناء أبينا آدم بأبناء عمومتهم في المريخ أو عطارد.
---------
(1) البحار مجلد 14 ص 113 طبعة 1305هـ.
(2) إن المعلومات التي تلقاها العلماء من صواريخ الفضاء دلت على أنَّ درجة الحرارة على الزهرة تبلغ 425 مئوية , فالحياة عليها _إذن_ محال.
يتبع...
|
|
|
|
|