عرض مشاركة واحدة

الناصر 3
عضو برونزي
رقم العضوية : 50420
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 495
بمعدل : 0.09 يوميا

الناصر 3 غير متصل

 عرض البوم صور الناصر 3

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : الناصر 3 المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-06-2010 الساعة : 08:02 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة huseinalsadi [ مشاهدة المشاركة ]


بقي شيء لابد من تصحيحه

وهو ماتطرق اليه ألاخ السآئل الكريم

بخصوص تناقض معلومتين وافاد جنابكم

الكريم بضرورة وقوع احدى المعلومتين

على عنوان ألصحة وألاخرى تكون كاذبة

أخي الكريم

مما لاشك فيه كل شيء في الوجود

هو نسبي ما خلا الله تعالى فهو المطلق

الحق

فما تقول بمن يأتيك بقولين حول النار

فواحد يخبرك بطبيعة ألاحراق

وألآخر يخبرك بعدم أحراق النار

فما حكم ألعقل بذلك؟

هنا تكون الامور نسبية

النار محرقة بالنسبة لنا وعندما يردها الله

سبحانه وتعالى ان تكون محرقة

ولكن عندما تتعلق بها ألمشيئة ألالهية

أصبحت بردا" وسلاما"

فهنا عندك أخبارين حول ألنار

الاول الله سبحانه وتعالى اخبرك بأنها

اصبحت بردا" وسلاما" على أبراهيم

ويأتيك شخص يقول لك النار احرقتني

وهذا اثرها على بدني

فهل نكذب احدهما؟

تعالى الله تعالى عن الكذب علوا"

كبيرا"

فهنا ماقصدت اليه أن الامور نسبية

في بعض الاحيان ولايمكن للعقل

ان يطلق بالأحكام عليها

أما أيهما أسبق ألعلم ام الاعتقاد

فهنا أيضا" الامور فيها تفصيل

فأنت لاتستطيع ان تعتقد بالشيء

مالم يكون لك علم به وتحصل على

مايفيد من معلومات حوله

ولكن هذا ليس في كل الموارد ومثلما

قلنا فالأمور نسبية فعندما يأتيك

القرآن الكريم ويحدثك عن الجنة والنار

أنت لم يحصل لك علم يقيني بوجودهما

ولكن حصل عندك اخبار ثقة بهما وهنا

اصبح عندك ايمان غيبي بوجودهما

وكما أخبر الله سبحانه وتعالى بمدح

ألمؤمنين حيث قال سبحانه وتعالى

ذلك الكتاب هدى للمتقين......

.... الذين يؤمنون بالغيب

أطلت عليك اخي الكريم

وجعله الله سبحانه وتعالى في ميزان

حسناتك

تقبل


تحياااااااااتي


الاخ الكريم ..
حسين أعزه الله ..
1- الامر كما ذكرتم فالروايات ومن قبلها الآيات زاخرة بالاشارة الى هذه المعاني .
2- النسبية التي ذكرها جنابكم الكريم إن كانت هي النسبية في الوجود - بمعنى ان كل الكون هو عين التعلق به تعالى ولا يستقيم وجود قط الا به - فهو صحيح لا غبار عليه وهو معنى عرفاني أطلقوا عليه ( الاضافة الاشراقية ) كالمعلومة في صفحة الذهن فهي موجودة ما دام الذهن ملتفتا اليها والا فلا .
وإن كانت النسبية في الحقائق فلم أهتدِ الى وجهها , فلا يمكن ان تكون كلا المعلومتين المتناقضتين صحيحتين بالنسبة الى شخصين فان لكليهما واقع واحد تُقاسان عليه وهذا الواقع اما مع الاولى او مع الثانية .
هذا في المعلومات المتناقضة واما في غيرها فيمكن ان تكونا صحيحتين على تفصيل طويل .
اما مثال النار فقد أجاب الحكماء والمتكلمين بأجوبة عدة
منها : ان الله تعالى عطل طبيعة النار المحرقة فهي ليست بنار أصلا الا في الشكل والصورة .
منها : انه تعالى جعل مانعا بين النار وبين إبراهيم (ع) مع بقاء طبيعة نار المحرقة ,,أشبه بالثوب المضاد للحريق في وقتنا الحاضر , والنار انما تؤثر اذا لم يوجد مانع .
3- ان اليقين بالجنة والنار لم يحصل بخبر الثقة وانما بالتواتر وهو يورث اليقين لا الظن فلا مشاحة حينئذ.
ملاحظة : الكلام كان ينصب على اليقين دون مناشئه كالتواتر او خبر الثقة المحفوف بالقرائن المتراكمة المفيدة للاطمئنان بالصدق والتي تسمى (بطريقة تجميع القرائن ) او بطريقة ( حساب الاحتمالات ) .
واخـــــــــــــيرا
أخي الكريم
لم يخل مفصل من كلامكم من فائدة ..
وسررتُ كثيرا بمروركم المبارك وملاحظاتكم القيمة
دمت موفقا
تحياااتي

من مواضيع : الناصر 3 0 رُحمَاكَ ربي فقد قامتْ قيامتي
0 قصيدة موشحة رائعة في المولود المقدس
0 رحم الله جعفرا (ع)
0 أبحثُ عن لقاء
0 يا ربِ أني اتألم
رد مع اقتباس