حين يكون الوقوف بين يدي المولى ,,
تعرج الارواح , تبتهل الا العفو يارب ,
انين ثم بكاء ثم شروع بالتنضيف للتبرك والخدمة لحفيد المصطفى صلى الله عليه واله ,,
يبعث الكلام شجى في الروح
يبث في القلب انينا وعويلا
يشدك كلك لكي تنصت
ومايستقبلهم هو شباك سمي بشباك المراد او شباك الجواد
فكل من لديه حاجة يتوجه هناك ويتوسل بابواب الله المفتحه ان تقضى حوائجه ..
فكل زائر لايعود من علي بن موسى الا وقد ملئت ايادية من كرم هذا الامام الذي سجيته الطيب والعطاء ..
ثم نخرج من باب اخرى ,,
لنتجه حيث رواق الهداية ..
رواق الهداية هو الطابق اللذي يوجد تحت الارض(زيرزمين ) , له مداخل عديده حيث يفتح من صلاة الصبح الى الساعه العاشرة ليلا وفيه ممرات تسهل العبور بين الصحون بسرعه وبدون زحام ..
يحوي اماكن للعباده خاصه للرجال والنساء .
اماكن للدراسة للطلبة وما الى ذالك ..
للايام همسات مذالة من على خد الايام ..
نسجت للكلمات ملكوتا
واوحت للنقاط بان تطرز المعاني
فهي تحل عند علي ثامن الانوار ,,
هدوء عجيب ..
تمتلك روح اخرى حين تدخل في هذا الرواق ..
وفي نصف المطاف تجد اقرب نقطة توصلك لقبر المولى تحت الارض ..
امان في امان .. اطمئنان في قلب اطمئنان ,,
سكون , ابتهال , دعاء , ومناجاة ..
جميعها تترائى امام عينك وتشعر بها الروح حين الدخول هنا ..
نزديكترين مكان به مضجع شريف حضرت علي بن موسى الرضا عليه السلام ..
هذا ماكتب في الاعلى عند تلك النقطه ..
ويعني : اقرب نقطة من المضجع الشريف لحضرت الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام..
اعمدة اعتلت , زخارف نقشت باجمل الالوان , كلمات خطت من اروع الحروف
يبتهج من يصادف ذاك المكان ,
يحير في الهيبة
نعود لنخرج من هذا المكان اللذي يأسر القلب بكل مافيه ..
بعد صلاة ركعتين هدية , ودعاء امتزج بابتهال شجي