عرض مشاركة واحدة

مرآة التواريخ
عضو نشط
رقم العضوية : 50298
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 236
بمعدل : 0.04 يوميا

مرآة التواريخ غير متصل

 عرض البوم صور مرآة التواريخ

  مشاركة رقم : 24  
كاتب الموضوع : مرآة التواريخ المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-07-2010 الساعة : 02:29 AM


في شبكة الحق
هنا
http://alhak.org/vb/showthread.php?p=187668#post187668

تداخل أحدهم ، بطريقة نسخ /لصق ، محشدين نصوصاً ونقولات فيها قلة الفهم مع بعض التحريف والبتر ..

فجاء جوابي على تلك المداخلات المضحكة بما يلي :

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
رب اشرح لي صدري

أولاً : أنا لم أفتح الموضوع لأناقش أدلة جواز التقية وحدودها وسعتها ..إلخ ، بل لأبيّن كذب شيخ المجسمة وتناقضه .. فحشدهم لتلكم النصوص وتكرارها غير مبرر إلا لأن القوم لم يحسنوا الدفاع عن شيخ إسلامهم ، فاستعملوا هذه الطريقة لذر الرماد ــ كما يقال ــ في أعين القراء لصرف انتباههم عن كذب وتناقض شيخ النصب والتدليس .. فمتى تحسنون الدفاع عن شيخ إسلامكم ؟!

ثانياً : حاول القوم رفع الاشكال عن تحريف ابن تيمية للآيتين .. لكن هيهات ، فكل قارئ منصف يقطع بأنه كان في معرض الاستشهاد بالآيتين لا مجرد تضمين ، ولستُ أدري ما الذي كان يمنعه من كتابة الآيتين بألفاظهما الصحيحة ولجوءه للتضمين ؟!

ثالثاً : كنتُ نبهتُ عبدة الشاب الأمرد في مداخلة سابقة بألا يتداخلوا بالكذب في الدفاع عن شيخ إسلامهم .. لكن هيهات أن يتخلص القوم من عقدة الكذب والبتر والتدليس الملازمة لأولاهم حتى تطبَّعَ عليها أخراهم ...

وإليكم هذا المثال لكذبهم وتدليسهم

- في النقل عن الإمام الخميني رضوان الله عليه ..
قال صاحب النسخ واللصق ناقلاً ــ كما يزعم ــ عن كتاب المكاسب المحرمة للامام الخميني ، بقوله :
(ويقول الخميني: وترك التقية من الموبقات التي تلقي صاحبها قعر جهنم وهي توازي جحد النبوة والكفر بالله العظيم
المكاسب المحرمة، 2/162) . انتهى قوله.

أقول أنا مرآة التواريخ :
هل فعلاً أن المنقول هو نص كلام الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه أم أن النص قد تم التلاعب فيه ؟ !
لنتأكد من المصدر ..
يقول الإمام الخميني في كتابه المكاسب المحرمة - ج 2 - ص 162 – 164 ، بما نصه الآتي :
( .. ربما يتمسك برواية الإحتجاج ( 1 ) عن أمير المؤمنين عليه السلام على جواز ارتكاب المحرمات ولو أعظمها كالتبري عنه عليه السلام ، وفيها : " ولئن تبرء منا ساعة بلسانك و أنت موال لنا بجنانك لتبقي على نفسك روحها التي بها قوامها ومالها الذي به قيامها وجاهها الذي به تمسكها وتصون من عرف بذلك ( من ظ ) أوليائنا وإخواننا فإن ذلك أفضل من أن تتعرض للهلاك وتنقطع به عن عمل في الدين وصلاح إخوانك المؤمنين ، وإياك ثم إياك أن تترك التقية التي أمرتك بها فإنك شائط بدمك و دماء إخوانك معرض لنعمتك ونعمتهم للزوال مذل لهم في أيدي أعداء دين الله ، و قد أمرك الله باعزازهم فإنك إن خالفت وصيتي كان ضررك على إخوانك ونفسك أشد من ضرر الناصب لنا الكافر بنا " .
وأنت خبير بأنها أخص من المدعى .
أما الفقرة الأولى منها فلا دلالة فيها على جواز البراءة فيما إذا خاف على مال مؤمن أو عرضه فإن قوله : " وتصون من عرف بذلك " ( الخ ) ظاهر في صيانة نفوسهم سيما مع ذكر النفس والمال والجاه بالنسبة إلى المتقي ; فلو كان الخوف على غيره في المال والجاه كالخوف على نفسه فيهما لكان أولى بالذكر ، ولا أقل من قصور دلالتها على جميع مراتب الخوف .
وقوله " وصلاح إخوانك " عطف على قوله : " عن عمل في الدين " أي نتقطع عنه وعن صلاح إخوانك فلا ربط له بالمقام .
وأما الفقرة الثانية أي قوله : " وإياك ثم إياك " ( الخ ) فظاهرها من أولها إلى آخرها أنها مربوطة بزمان كان الشيعة في الأقلية التامة وفي معرض الزوال والهضم لو ترك التقية وفشى أمرهم ، ولا شبهة في أن ضرر تركها والحال هذه أكثر من ضرر النصب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
( 1 ) الوسائل - كتاب الأمر بالمعروف - الباب 29 - من أبواب الأمر والنهي .

‹ صفحة 163 ›
والكفر على المذهب الحق ، فإن في تركها مظنة ذهاب أهل الحق ومذهبهم في مثل ذلك العصر الذي كانت عدتهم محصورة جدا وكذا في مثل عصر الصادقين عليهما السلام والكاظمين عليهما السلام حيث كان تركها موجبا لاطلاع ولاة الجور وأعداء دين الله لعنهم الله على حزب الحق وتحزبهم في الخفاء لابقاء الحق واحياء سنة الله تعالى وذلك كان موجبا لإراقة دمائهم وزوال نعمتهم وذلهم تحت أيدي أعداء الله ، وأين ذلك مما نحن بصدده من جواز ارتكاب المحرمات حتى مثل سب الأئمة عليهم السلام ( والعياذ بالله ) عند الخوف على هتك مؤمن أو جمع منهم أو الخوف على أموالهم من غير ترتب تلك المفاسد على تركها .
وما ذكرناه فيها جارٍ في سائر الروايات الواردة في التقية أو في المقام ، كالمحكي عن تفسير الإمام عليه السلام ( 1 ) قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " من صلى الخمس كفر الله عنه من الذنوب " إلى أن قال : " لا تبقى عليه من الذنوب شيئا إلا الموبقات التي هي جحد النبوة أو الإمامة أو ظلم إخوانه أو ترك التقية حتى يضر بنفسه وإخوانه المؤمنين " .
وعنه قال الحسن بن علي عليه السلام ( 2 ) : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن الأنبياء إنما فضلهم الله على خلقه أجمعين بشدة مداراتهم لأعداء دين الله وحسن تقيتهم لأجل إخوانهم في الله " .
وعنه عن أمير المؤمنين عليه السلام ( 3 ) " التقية من أفضل أعمال المؤمن يصون بها نفسه وإخوانه عن الفاجرين " إلى غير ذلك .
فإن الظاهر أن جعل ترك التقية من الموبقات وقرينا لجحد النبوة والإمامة ليس لمحض حفظ مال مؤمن أو عرضه مثلا ، بل لما كان تركها في تلك الأزمنة موجبا لفساد في الدين أو المذهب صار بتلك المنزلة ، وإلا فمن الواضح أن الموجب بتركها لنهب مال مؤمن لا يكون مرتكبا لموبقة قرينة لجحدهما ، وكذا الحال ظاهرا في مداراة الأنبياء لأعداء دين الله وتقيتهم لأجل إخوانهم فإن الموجب لفضيلتهم ليس نفس المداراة والتقية بل لما كانت دعوتهم وإشاعة دينهم بين الناس موقوفة بمداراة أعداء الله وحفظ المؤمنين صارا بتلك المنزلة هذا مع الغض عن ضعف السند وعدم الاطلاق . ) انتهى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
( 1 ) المستدرك - كتاب الأمر بالمعروف - الباب 24 - من أبواب الأمر والنهي .
( 2 ) المستدرك - كتاب الأمر بالمعروف - الباب 27 - من أبواب الأمر والنهي .
( 3 ) الوسائل - كتاب الأمر بالمعروف - الباب 28 - من أبواب الأمر والنهي .


إذن فالنقل محرف ومضاف إليه ...
فهل بهذا البتر والكذب تدافعون عن كذب شيخ إسلامكم ؟ !
ثم إن الإمام رضوان الله تعالى عليه كان في معرض شرح بعض الروايات التي جعلت ترك التقية من الموبقات وقريناً لجحد النبوة والإمامة بما تراه ، وهو واضح من قلمه الشريف ، فلا حاجة بنا لتوضيحه .


رابعاً : شيخ إسلامكم لم يكن في معرض التفريق بين تقيتين ــ وإن كان التفريق من حيث السعة والضيق والتشنيع بأحدهما دون الآخر هو من مضحكات الدهر ــ بل كان كلامه في الموردين الأوليين على ذات التقية ، وهو واضح من كلامه :

فاسمعه يقول :
اقتباس :
والتقية هي شعار النفاق!! ،
فان حقيقتها عندهم أن يقولوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ، وهذا حقيقة النفاق.



ويقول :
اقتباس :
ولهذا يستعملون التقية التي هي سيما المنافقين واليهود.

فكلامه راجع لذات التقية .

فدفاعكم عنه فاشل بدرجة امتياز .. فقد جمع بين عدم الفهم والكذب والبتر والتدليس في النقولات ..

هل من جديد لديكم ؟!


بإمكانك الآن أن ترجع بجواب مرآة التواريخ لمشائخك محملا بالحزن والويل والعويل
وناصحاً لهم ــ إن كنتَ منصفاً ــ بعدم الكذب والبتر في النقل ، وحثهم على مزيد من الفهم والتمعن فيما يقرأون ..


مرآة التواريخ ،،،


توقيع : مرآة التواريخ
من مواضيع : مرآة التواريخ 0 مؤمنة مريضة بحاجة ماسة لدعاء المؤمنين والمؤمنات .. فلاتنسوها رحم الله والديكم
0 بحوث في الفقه المعاصر - للشيخ حسن الجواهري - للشاملة.
0 لماذا نقلد ؟ كيف ؟ ومن ؟ - الشيخ أكرم بركات pdf
0 إثبات الحدِّ لله وبأنه قاعد وجالس على عرشه/للمجسم الحنبلي الدشتي pdf
0 المناوي : ان ابن تيمية (متهوّر ، مجازف ، معاند ، متعصّب) في نفي الأحاديث.
رد مع اقتباس