|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-07-2010 الساعة : 08:04 PM
الفصل الاول :: اقوال رسول الله في معاوية / الحلقة الثالثة (اذا رأيتم معاوية على منبري فأقتلوه))
.................................................. .................................................. ....................................
اخرج البلاذري في انساب الاشراف ج 2 ص 121
((
حدثنا يوسف بن موسى وأبو موسى إسحاق الفروي قالا: حدثنا جرير بن عبد الحميد حدثنا إسماعيل والأعمش عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه " ؛ فتركوا أمره فلم يفلحوا ولم ينجحوا.))
السند ثقات
1- اسحاق الفروي
تقريب التهذيب الجزء 1 الصفحة 102 رقم الترجمة 381
((
إسحاق ابن محمد ابن إسماعيل ابن عبدالله ابن أبي فروة الفروي المدني الأموي مولاهم صدوق كف فساء حفظه من العاشرة مات سنة ست وعشرين خ ت ق))
2- جرير بن عبد الحميد قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب::
جرير ابن عبدالحميد ابن قرط بضم القاف وسكون الراء بعدها طاء مهملة الضبي الكوفي نزيل الري وقاضيها ثقة صحيح الكتاب قيل كان في آخر عمره
3- اسماعيل بن ابي خالد
قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب
-إسماعيل ابن أبي خالد الأحمسي مولاهم البجلي ثقة ثبت من الرابعة مات سنة ست وأربعين ع
4- الحسن البصري :: لاغبار عليه والكل يعرفونه انه تابعي ثقة
،،،،،،،،،،،،،،
وهذا الحديث مقبول لثلاث اسباب
1- انه مرسل يعضده مسند اخر وهذا يعتبر مقبول
حيث يقول ابن حجر العسقلاني في كتابه النكت على كتاب ابن الصلاح ج 2 ص 567
((
قلت: وظهر لي جواب آخر وهو: أن المراد بالمسند الذي يأتي من وجه آخر ليعضد المرسل ليس هو المسند الذي يحتج به على انفراده بل هو الذي يكون فيه مانع من الاحتجاج به على انفراده مع صلاحيته للمتابعة. فإذا وافقه مرسل لم يمنع من الاحتجاج به إلا إرساله عضد كل منهما الآخر))
--((
فتح المغيث في شرح الفية الحديث 1/145
((
( لكن إذا صح ) يعني ثبت ( لنا ) أهل الحديث خصوصا الشافعية تبعا لنص إمامهم ( مخرجه ) أي المرسل ( بمسند ) يجيء من وجه آخر صحيح أو حسن أو ضعيف يعتضد به أو بمرسل آخر يخرجه أي يرسله من ليس يروي عن رجال أي شيوخ راوي المرسل ( الأول ) حتى يغلب على الظن عدم اتحادهما ( فقبله )))
وهذا مرسل صحيح عضده مسند اخر على فرض انه ضعيف فانه يعضده ويجعله حديث مقبول
انساب الاشراف ج 2 ص 121
((
حدثنا إسحاق بن أبي اسرائيل وأبو صالح الفراء الأنطاكي قالا: حدثنا حجاج بن محمد حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري أن رجلاً من الأنصار أراد قتل معاوية، فقلنا له: لا تسل السيف في عهد عمر حتى تكتب إليه، قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا رأيتم معاوية يخطب على الأعواد فاقتلوه " ، قال: ونحن قد سمعناه ولكن لا نفعل حتى نكتب إلى عمر، فكتبوا إليه فلم يأتهم جواب الكتاب حتى مات.))
،،،،،،،،،،،،
الطريق الثاني انه حديث صحيح عند ابو حنيفة واتباعه وعند الامام مالك وعند الاوزاعي والثوري وابو داود السجستاني وغيرهم الذين يقبلون بالحديث المرسل
((شروط العمل بالمرسل
واعلم أن المرسل حجة عند أبي حنيفة ومالك ومن وافقهما وكذا إن اعتضد عند الشافعي والجمهور بمجئ مرسل آخر أخذشروط العمل بالمرسل
واعلم أن المرسل حجة عند أبي حنيفة ومالك ومن وافقهما وكذا إن اعتضد عند الشافعي والجمهور بمجئ مرسل آخر أخذ
ولكن قال أبو داود في رسالته إلى أهل مكة ما لفظه وأما المراسيل فقد كان يحتج بها العلماء فيما مضى مثل سفيان الثوري ومالك والأوزاعي حق جاء الشافعي فتكلم فيه وتابعه على ذلك أحمد بن حنبل وغيره انتهى)) توضيح الافكار للصنعاني ص 292
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الطريق الثالث هو تصحيح الحديث بالشواهد
وشاهد هذا الحديث هو
صحيح مسلم ج 3 ص 1480 حديث 1853
((
وحدثني وهب بن بقية الواسطي حدثنا خالد بن عبدالله عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما )
والنبي يقصد بالمنبر اي الخلافة
فمعنى الحديث انه يجب قتل الخليفة الثاني الذي يدعي الخلافة
ومعاوية ادعى انه الخليفة بعد ان بايع المسلمين الامام علي
فلايجوز ان يكون خليفتين في وقت واحد والحكم الشرعي هو قتل الباغي معاوية
|
|
|
|
|