[alibraheemi]

الجزء الآخر:




فيا إمامي يا سليل الهدى
يا منْ رعاهُ الله في ذعرِهِ



الخائفُ المضطرُ يامن دعا
والغائبُ الحاضرُ في سِترِهِ



شَاهَدَ والآلآم في قلبهِ
تطعنُ في الظهر وفي صدرهِ



شاهدَ أطفالاً رَجَتْ غوثهُ
والحالُ لم يجرِ على أمرِهِ



تَنَفّسَ الآهات محروقةً
يبعثها ترتدُّ من صبرهِ



فهْوَ ادِّخارٌ من إله السما
ينشرُ لطفَ الله من زَهْرِهِ



تأتي لهُ الخيراتُ منقادةً
ترجو ازدياداً من عطا خيرهِ



في زمن الطهر انتهى باطلٌ
منتكساً يجثو على طُهرِهِ



يرجوهُ أنْ يقصمَ منهُ العُرى
جتى ينالَ الغَرْفَ من نهرِهِ



في زمن المنِّ انتهى علْقمٌ
والعلقمُ القاتلُ في مُرِّهِ



فمن أرادَ الجورَ نالَ الردى
فلا هدى إلاّ هدى أمرهِ



يحكمُ بالحقِّ بلا شُهَّدٍ
والعدل يجري من سنا نورهِ



طابَ الذي راحَ إلى دوحهِ
مباركَ الخطواتِ في سيرهِ



يانفسُ سيري وابتغي نهجَهُ
حتى تحوزي الغيث من قَطْرهِ



تَلَمَّسي الفردوس في قُربهِ
وفارقي الويلات في نصْرهِ



و قَوِّمي الأعمال في قائمٍ
واستجلبي البهجةَ من ذكرهِ




الإبراهيمي
السعودية
سيهات



(أين السبب المتصل بين الأرض والسماء)