|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-07-2010 الساعة : 09:17 PM
الفصل الثاني :: بين الامام علي عليه السلام ومعاوية :: الحلقة الاولى :: معاوية يسب الامام علي ع
.................................................. .................................................. ...................
الحديث السابع الامام الحسن عليه السلام يشترط على معاوية عدم سب الامام علي
وهذا اكبر دليل ان معاوية كان يسب الامام علي لذلك الامام الحسن شرط عليه هذا الشرط
،،،،،،،،،،،،،
وقال زياد بن عبد الله عن الحكم
تاريخ الطبري ج4 ص 122
وقد كان صالح الحسن معاوية على أن جعل له ما في بيت ماله وخراج دار ابجرد على أن لا يشتم على وهو يسمع
رجال السند
زياد بن عبد الله البكائي ترجمته في سير اعلام النبلاء
البكائي * (خ (1)، م، ت، ق) الشيخ الحافظ المحدث أبو محمد، زياد بن عبد الله بن الطفيل العامري البكائي الكوفي، راوي السيرة النبوية عن ابن إسحاق.
قلت يكفلي لاثبات وثاقته قول ابو زرعة عنه صدوق وكذلك قول احمد بن حنبل لاباس به وقال انه من اهل الصدق وقال ابن عدي احاديث صالحة ووثقه غيرهم وضعفه اخرون وقبله ابن معين في رواية المغازي
واخرج له مسلم في الصحيح
عوانة بن الحكم الكلبي
ذكره العجلي في كتاب معرفة الثقات برقم ترجمة 1448 فقال عوانة بن الحكم عن عبد الله بن صالح العجلي قال كان عوانة بن الحكم الكلبي صاحب أدب وكان من أهل الكوفة وكان إذا أراد أن يسأل الرجل عربي أنت أم مولى قال له صليبة أنت أم من أنفسهم فإن كان عربيا قال صليبة وإن كان مولى قال من أنفسهم وقال رجل لعوانة بن الحكم أجمل الناس جرير بن عبد الله قال له عوانة أجمل الناس من نزل جبريل على صورته يعني دحية الكلبي))
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بن سعد: حدثنا محمد بن عبيد، عن مجالد، عن الشعبي، وعن
يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه: أن أهل العراق لما بايعوا الحسن، قالوا له: سر إلى هؤلاء الذين عصوا الله ورسوله وارتكبوا العظائم، فسار إلى أهل لشام، وأقبل معاوية حتى نزل جسر منبج، فبينا الحسن بالمدائن، إذ نادى مناد في عسكره: ألا إن قيس بن سعد قد قتل، فشد الناس على حجرة الحسن، فنهبوها حتى انتهبت بسطه، وأخذوا رداءه، وطعنه رجل من بني أسد في ظهره بخنجر مسموم في أليته، فتحول، ونزل قصر كسرى الابيض وقال: عليكم لعنة الله من أهل قرية، قد علمت أن لا خير فيكم، قتلتم أبي بالامس، واليوم تفعلون بي هذا.
ثم كاتب معاوية في الصلح على أن يسلم له ثلاث خصال: يسلم له بيت المال فيقضي منه دينه ومواعيده ويتحمل منه هو وآله، ولا يسب علي وهو يسمع، وأن يحمل إليه خراج فسا ودرابجرد كل سنة إلى المدينة، فأجابه معاوية، وأعطاه ما سأل ((سير اعلام النبلاء للذهبي ج 3 ص 264 نقلا عن تهذيب ابن عساكر ولم يضعفه ))
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فصل احتجاج اهل السنة بهذه الروايات مما يدل على صحتها عندهم
1- الشيخ ابن كثير الدمشقي وهو من الامويين المعروفين بولائهم لبني امية ومعروف عنه ايضا معرفته بقواعد الحديث وبالتواريخ وغيرها من العلوم
يقول ابن كثير في البداية والنهاية في التاريخ ج 8 ص 14 و15
--
فاشترط أن ياخذ من بيت مال الكوفة خمسة آلاف ألف درهم وأن يكون خراج دار أبجرد له وأن لا يسب على وهو يسمع فاذا فعل ذلك نزل عن الامرة لمعاوية ويحقن الدماء بين المسلمين فاصطلحوا على ذلك واجتمعت الكلمة على معاوية على ما سيأتى بيانه وتفصيله))
2- ابن الاثير الجزري وهو مؤرخ سني معروف ومشهور
يقول في كتاب الكامل في التاريخ ج 2 ص 108
كان الذي طلب الحسن من معاوية أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة، ومبلغه خمسة آلاف ألف، وخراج دار ابجرد من فارسن وأن لا يشتم علياً، فلم يجبه إلى الكف عن شتم علي، فطلب أن لا يشتم وهو يسمع، فأجابه إلى ذلك ثم لم يف له به أيضاً، وأما خراج دار ابجرد فإن أهل البصرة منعوه منه وقالوا: هو فيئنا لا نعطيه أحداً، وكان منعهم بأمر معاوية أيضاً.
3-ابي الفدا
يقول في تاريخه ج 1 ص288
...
لما رأى الحسن ذلك كتب إِلى معاوية واشترط عليه شروطاً وقال إِن أجبت إليها فأنا سامع مطيع فأجاب معاوية إِليها وكان الذي طلبه الحسن أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة وخراج دارا بجرد من فارس وأن لا يسب علياً فلم يجبه إلى الكف عن سبّ علي فطلب الحسن أن لا يشتم علياً وهو يسمع فأجابه إِلى ذلكَ ثم لم يف له به ))
4- ابن خلدون
حيث قال في تاريخه ج2 ص 648
...
ل فكتب إلى معاوية يذكر له النزول عن الأمر على أن يعطيه ما في بيت المال بالكوفة و مبلغه خمسة آلاف ألف و يعطيه خراج دار ابجرد من فارس و ألا يشتم عليا و هو يسمع ))
5- ابن عساكر
قال في تاريخ دمشق ج 13 ص 266
المادة الثالثة : أن يترك سب أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة وان لا يذكر عليا إلا بخير [ الاصفهاني : مقاتل الطالبيين ص 26 شرح النهج 4 / 15 وقال آخرون أنه أجابه على أن لا يشتم عليا وهو يسمع
وقال ابن الاثير : ثم لم يف به أيضا ]
|
|
|
|
|