|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 51050
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 39
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المسلم المؤدب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-07-2010 الساعة : 01:57 PM
قلت:
التكفير بالكبائر والقول بخلق القرآن وإنكار رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة من أعظم المسائل التي فارق بها أهل الضلال أهل السنة، ومن المسائل التي تخرج من السنة إلى البدعة، وليس من المعيب التحدث عن المعتزلة وغيرهم من أهل البدع، بل مطلوب في الشرع وممدوح بيان باطلهم، والتحذير من عقائدهم المنحرفة التي تغضب الله سبحانه، ولا يزال أهل السنة على تحذير الناس منهم من وقت خروجهم حتى اليوم، فلله درهم من حماة للدين، تواصوا على هذا الباب الشريف من أبواب الشريعة.
ثامناً:عدنان في هذه المسألة بين مذهب الخوارج والمرجئة وليس على مذهب أهل السنة، ويزعم التعارض بين آيتين لا تعارض بينهما، وأن الخوارج أخذوا الأدلة من القرآن والسنة وهم أنقى من كثير من المسلمين في ذلك، وأن أي مسلم عنده أي فهم للكتاب والسنة يفهم العصيان في آية سورة الجن أنها عامة في أي عصيان.
حيث قال في شريط له بعنوان "الوحدة الإسلامية":
[ وأما من صفات أهل الضلال أنهم يأخذون بنص دون نص .... آتيكم بنص بسيط حتى تترسخ هذه المسألة في أذهانكم: يقول الله عز وجل { ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً } أي مسلم عنده أي فهم من الكتاب والسنة يفهم: { يعص } الإتيان بالمعصية { ومن يعص الله ورسوله } أي عصيان لله ورسوله، هذا ظاهر الآية { فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً } الآية واضحة في ظاهر أن من فعل معصية من عصى الله أو عصى رسوله صلى الله عليه وسلم كان من الخالدين في النار، فما حجتكم أيه الأخوة على الخوارج، هذه حجة الخوارج فما حجتكم؟ أو تظنون أن الخوارج درسوا في فرنسا وأخذوا شهادات بالفلسفة، وعلم الاجتماع وجاءوا للدين، الخوارج إنما أخذوا الأدلة من الكتاب والسنة وهم أنقى في هذه القضية من كثير من المسلمين الذين لا يدرون نصوص الكتاب والسنة، { ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم } ظاهرها يفيد أن أي عصيان صاحبه مخلد في النار، والجواب سهل ميسور، ولا أريد الاستطراد كذلك في هذه النقطة الفقهية أو الأصولية، إن الله عز وجل يقول: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك } نجمع هذه الآية مع تلك نفهم أن العصيان عصيانان، عصيان قلبي وعصيان عملي، عصيان اعتقادي وعصيان فعلي، فمن عصى الله عصياناً فعلياً كان: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك } ومن عصاه عصياناً قلبياً كانت: { ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً } هذا مذهب أهل السنة والجماعة أنهم يوفقون بين النصوص ]
قلت:
ومن العصيان العملي أو الفعلي المخرج عن الملة السجود للأصنام، والتبول على المصحف، والذبح لغير الله، ومن العصيان القلبي الذي لا يخرج عن الملة الحسد.
فكيف العمل على مذهب عدنان عرعور هذا؟.
تاسعاً:أفضل عمل يعمله الشيطان هو أن يفرق بين الرجل وبين امرأته، ويهتم به أكثر من الشرك، والطلاق مفسدة ما بعدها مفسدة.
حيث قال في شريط له بعنوان " تفسير آيات من سورة الأحزاب" :
[ الشيطان عنده تدريب ومخابرات ومباحث يبثها بين الناس ليفسدوا بين العباد: فيأتيه أحدهم ... والثاني .... والثالث: حتى أشرك بالله، فلا يعبأ بذلك، ما يهتم بذلك، فيأتيه آتي فيقول: ما تركتهما إلا فرقت بين الرجل وزوجته، فيدنيه منه، فيعطيه وسام فيدنيه، فيعطيه وسام، لأنه أفضل عمل يعمله الشيطان هو أن يفرق بين الرجل وزوجته ... نعوذ بالله من الطلاق لأنه مفسدة ما بعدها مفسدة ]
وينظر لذلك:
كتاب "تخليص العباد من وحشية أبي القتاد الداعي إلى قتل النسوان وفلذات الأكباد"(الصفحة:398) لعبد المالك رمضاني.
قلت:
وأما أهل السنة فيعتقدون أن أفضل عمل يعمله الشيطان مع المسلم هو إخراجه من دين الإسلام، ونقله إلى الكفر.
عاشراً:من سوء التربية أن يلقن العقيدة، ويحفظ متونها ويركز على الإتباع، وحفظ روايات السلف في بعض الجامعات.
حيث قال في كتابه "صفات الطائفة المنصورة ومفاهمها" الصفحة (93):
[ وإلا فإن من سوء التربية أن يلقن العقيدة ويركز على الإتباع، وحفظ روايات السلف، وتهمل تقوى الله، ومراقبته وحسن الخلق، كما يحصل في بعض الجامعات ]
قلت:
ولا توجد جامعات تلقن وتحفظ عقيدة السلف وتركز على اتباع هذه العقيدة واتباع السلف إلا جامعات المملكة العربية السعودية وبعض الجامعات الخاصة بأهل الحديث في الهند وباكستان وغيرهما.
حادي عشر:عدنان عرعور سامح المجاهدين الأفغان في توحيد الأسماء والصفات.
حيث قال في شريط له بعنوان "قل هذه سبيلي" عن جولته في بلاد الأفغان:
[ إنما نصحت القادة واحد واحد الذين لقيتهم يومئذ منذ عشر طعش سنة نصحتهم وبلغتهم وكان لي ملاحظتان فقط، والباقي كلهم سامحناهم به، حتى مسألة الأسماء والصفات، حتى المذهبية ]
والملاحظتان هما:
1- توحيد الله في الإلوهية.
2- توحيد الصف أثناء القتال.
القسم السابع/ مع متفرقات وعجائب.
ومن هذه المتفرقات والعجائب ما يأتي.
أولاً:العلمانيون يرون التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في العبادات.
حيث قال في كتابه "صراع الفكر والإتباع" الصفحة (96):
[ وذلك لأن العلمانيين يرون التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في العبادات دون اتباعه صلى الله عليه وسلم في الحكم والتشريع, بحجة تغير الزمان والأحوال ]
ثانياً: تدرج بشارب الخمر الآن إذا دعوته إلى تركها فقل له: لا تشرب أثناء الصلاة ثم بعد ذلك حرمها عليه.
حيث قال في شريط له بعنوان "معالم في المنهج" رقم (4):
[ هذا من حيث التقرير لا من حيث التدرج، فيمكنك ولو بعد تقرير الأحكام أن تتدرج بالناس بالحكم فيمكن لشارب الخمر الآن أن تقول له: لا تشرب أثناء أوقات الصلاة ثم بعد ذلك تنقله إلى مرحلة الثانية، ثم بعد ذلك تحرمه عليه، لا يعني هذا أبداً أن تبيح الخمر، لا يعني هذا إباحة الخمر، لكن يعني الحكمة في التدرج إليه ]
ثالثاً: الشيطان الرجيم يُسرُ بوقوع الطلاق من العبد، أكثر من سروره بوقوعه في الشرك، بل لا يعبأ بذلك ولا يهتم.
حيث قال في شريط له بعنوان "تفسير آيات من سورة الأحزاب" :[ أقول نصب الشيطان عرشه على الماء تشبهاً بالله، ولا تظنوا بس بعض الدول عندها يعني بعض الأمن، الشيطان عنده تدريب ومخابرات ومباحث يبثها بين الناس ليفسدوا بين العباد: فيأتيه أحدهم فيقول ماذا صنعت؟ فيقول ما تركته حتى زنى، ما تركته حتى شرب الخمر، ما تركته ...الثاني .... والثالث... حتى أشرك بالله، فلا يعبأ بذلك، ما يهتم بذلك، فيأتيه أتي فيقول: ما تركتهما إلا فرقت بين الرجل وزوجته، فيدنيه منه، فيعطيه وسام فيدنيه، فيعطيه وسام، لأنه أفضل عمل يعمله الشيطان هو أن يفرق بين الرجل وزوجه ... نعوذ بالله من الطلاق لأنه مفسدة ما بعدها مفسدة ]
يتبع.....
وينظر لذلك:
كتاب "تخليص العباد من وحشية أبي القتاد الداعي إلى قتل النسوان وفلذات الأكباد"(الصفحة:398) لعبد المالك رمضاني
رابعاً: المسألة التي يحكم فيها بأخذ الكلام من طرف واحد هي مسألة خلاف الرجل مع امرأته.
حيث قال في شريط له بعنوان "جلسة على البحر في:27/6/1989م- الجبيل" إجابة على سؤال عن كيفية توجيه المرأة؟
[ يا إخوان والله هذه مشكلة المشكلات، والله هذه الأكمة والعقبة، وهذه التبة، لأني بوضعي واطلاعي على المشكلات، شيء لا يطاق تأتيني المشكلات من الزوج والزوجة شيء لا يطاق، وأنا أعطيني جيش عرمرم والله أقوده وأنا مستلق على جنبي أو على ظهري، والله أعطيني فيلق من السلاح والعتاد ما فيه والرتب، والمشكلات والجنود والمخدرات والمسكرات كله أقوده وأنا مستريح، أما المرأة فنسأل الله لنا ولها الهداية لا يمكن، تكلمها شرق تكلمك غرب، تكلمها تحت تكلمك فوق، تريد أن تمسك معها أمراً منطقياً، يأتيني رجل يقول: أتوسل إليك بس فهمها، إيه أنا ترى كثيراً أنصح بالطلاق، ووفقت في كثير من الأمور... المسألة الوحيدة التي بيحكم فيها من طرف واحد هي مسألة الرجال والنساء، لا أحكم دائماً لا والله على المرأة، لكن بيتصل فيَّ الرجل ويكلمني فوراً أحكم عليه أو على زوجته، أو المرأة ]
خامساً: الفقهاء والناس يستشكلون لماذا لم يرجم النبي صلى الله عليه وسلم ماعزاً والغامدية أول ما جاءا إليه، ويكتشفه عدنان عرعور بسبب فهمه للمنهج.
حيث قال في شريط له بعنوان "ولكم في رسول الله أسوةً حسنة":
[ هذه لفته لما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة استشكل كثير من الناس والفقهاء موقف النبي صلى الله عليه وسلم من ماعز عندما زنى، قال يا رسول الله زنيت، لغة عربية فصحى على المتكلم والسامع، فجاءهم من قال: زنيت فطهرني، فأعرض، قال زنيت قال لعلك قبلت، اللهم صلي عليه وسلم، الفقهاء يقولون كثير في هذه الحديث، وإذا فهمنا المنهج عرفنا الآن السر في هذا، قال: لعلك قبلت، قال: زنيت، قال: لعلك شممت ضممت، قال: لعلك لعلك، وقال تلك العبارة التي نستحي نحن نقولها وهذا غير أدب منا، لعلك كذا، قال: بلى، ثم هذا الاعتراف يقول صلى الله عليه وسلم : أبه مس من جنون، ثم تأتيه الغامدية تأتيه المرأة وتقول: زنيت فطهرني وهي حامل، فيقول: اذهبي حتى تضعي حملك، ووالله لو ذهبت وما رجعت ما لحقها الرسول وأرسل وراءها، ثم جاءت فوضعت حملها وجاءت بالصبي معها، فقال: اذهبي حتى تفطميه، فجاءت ومعه تمر يمصها، فقالت: فطمته فأقام عليها، ما معنى هذا؟ هل الرسول صلى الله عليه وسلم لا يريد يقيم حداً، لا، لكن يا شاطرين ويا حلوين هذا في أول قيام الدولة الإسلامية على الحدود ولا بأوامر خمينية، ولا بلاغات عسكرية إنها في أول الدعوة، وأول القيام يريد أن ترسى قواعدها، ويطمئن هذا الإسلام والإيمان من القلوب، هذا هو السر الذي جعل الرسول صلى الله عليه وسلم يعرض عن هذه وعن ذاك، الغاية من ذلك أن تنشأ جماعة ويظهر لكم السر عندما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : لا يا عمر حتى لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه ... وكذلك أن رجم ماعز والغامدية ثم ثم، الناس ينفرون ومع ذلك أصروا أولئك على الرجم فكان لا بدا منه ]
قلت:
قصة ماعز من رواتها أبو هريرة، وقد كان قدومه على النبي صلى الله عليه وسلم متأخراً عام خيبر، وجاء في "صحيح مسلم" في حديث الغامدية: (( أتريد أن تردني كما رددت ماعزاً )).
وهذا يقتضي أن قصتها أكثر تأخراً من قصة ماعز، وقد ذكر الفقهاء أن عقوبة الزنا مرت بثلاثة أطوار، آخرها رجم المحصن، وفيه وقعت قصة مالك والغامدية.
ولم يمر بي في كتب الفقهاء بعد بحث وجهد هذا الاستشكال المزعوم عن أحد منهم.
سادساً: إذا جئت إلى أخيك وتبسمت في وجهه وأنت سيء الظن به، اكتشف قلبه ظنك السيئ شئت أم أبيت.
حيث قال في شريط له بعنوان "الأخلاق الإسلامية" في معرض حديثه عن حسن الظن:
[ يا أحبابنا في ناحية خفية جداً، القلوب لها اتصالات ربانية، فلو جئت لأخيك وتبسمت في وجهه، وكنت سيء الظن به، أو أنك سيء الطوية، ولكي تعلم إن قلبه يكتشف هذه شئت أم أبيت، كيف والرسول يقول: "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف" ]
ثم ضرب على ذلك مثالين عن نفسه تؤكد هذه المعرفة القلبية.
أحدهما: أن رجلاً دخل عليه وهو في مجلس، فأحس في قلبه محبته، فأخبره أحد الحاضرين أن هذا الرجل كان يدافع عنه بالأمس في أحد المجالس.
فوضح السبب في قذف هذه المحبة في قلب عدنان لهذا الرجل.
ثم عقب على المثالين بقوله:
[ فسبحان الله إذاً أنت عندما تدافع عن أخيك بحق، الله يقذف المحبة، عندما تتكلم عنه بحق، عندما تعفوا عنه بحق هكذا، يقذف الله سبحانه وتعالى المحبة "الأرواح جنود مجندة" ويكفينا هذا الحديث ]
قلت:
وهذه المعرفة من الرجم بالغيب، والحديث لا يتكلم عنها، وإنما عن إلف كل لشكله، وزاد في البعد حين أكد بقوله:
[ إن قلبه يكتشف هذه شئت أم أبيت ]
وقد قال البغوي في كتابه "شرح السنة" عن معنى هذا الحديث:
وفي الحديث بيان أن الأرواح خلقت قبل الأجساد، وأنها مخلوقة على الائتلاف والاختلاف، كالجنود المجندة إذا تقابلت وتواجهت، وذلك على ما جعلها الله عليه من السعادة والشقاوة، ثم الأجساد التي فيها الأرواح تلتقي في الدنيا، فتأتلف وتختلف على حسب ما جُعِلتْ عليه من
التشاكل والتناكر في بدء الخلق، فترى البر الخير يحب مثله، والفاجر يألف شكله، وينفر كل عن ضده.اهـ
سابعاً:عدنان عرعور يسامح المقاتلين ا لأفغان في أحد أنواع التوحيد الثلاثة، وهو توحيد الأسماء والصفات، وسامحهم حتى في تعصبهم الشديد للمذاهب، وحقوق الله لا يملك أحد المسامحة فيها إلا هو سبحانه.
حيث قال في شريط له بعنوان "قل هذه سبيلي" عن جولته للقتال في أفغانستان والتي كانت قبل أن يسمع واحد من العرب عنهم، وقبل دخول الروس إلى بلادهم.
[ إنما نصحت القادة واحد واحد، الذين لقيتهم يومئذ، منذ عشر طعش سنة، نصحتهم وبلغتهم، وكان لي ملاحظتان فقط، والباقي كله سامحناهم به، حتى مسألة الأسماء والصفات، حتى المذهبية ]
ثامناً:الخلل في توحيد الإلوهية عند الشعب الشامي أكثر من الأفغاني وعند المصري أكثر وأكثر.
حيث قال في شريط له بعنوان "قل هذه سبيلي" وهو تتمة للفقرة السابقة، أنه قال للأفغان ولغيرهم:
[ لكن قلت لهم: أمران فقط منكم حتى يكتب الله النصر: توحيد الإلوهية، وليس هذا يعني اتهام جميعهم، فيه بعض هذه الأمور كما في الشعب الشامي أكثر منهم، والشعب المصري أكثر وأكثر...
النقطة الثانية: توحيد الصف لأن الله صرح في الكتاب: { ولا تنازعوا فتفشلوا } ]
تاسعاً:يحرم على الدولة الإسلامية الجهاد في سبيل الله وهناك حزب إسلامي يرفض مبايعتها، اقتداءً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين.
حيث قال في شريط له بعنوان "معالم في المهج" رقم (5):
[ ولا يجوز للدولة الإسلامية أن تفتح الحصون، وهناك حزب رافض البيعة، اقتداءً بقوله "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعده" ]
قلت:
وليس في السنة ما يحرم ذلك، ولا ورد تحريم ذلك عن أحد من الخلفاء الراشدين المهديين، بل إيقاف جهاد الكفار وقت نشوب فتنة بين ولي الأمر وطائفة من المسلمين راجع إلى ولي الأمر، يُعْمل فيه باب المصالح والمفاسد.
عاشراً:لا يعرف في التاريخ أن يؤمر على بلد أميرين إلا في العهد الإسلامي.
حيث قال في شريط له بعنوان "الأخلاق الإسلامية":
[لا يعرف في التأريخ أن يؤمر على بلد أميرين إلا في العهد الإسلامي، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمر على البلد أميرين معاذ بن جبل أبو موسى علي، يرسل أميرين على البلد ]
قلت:
وقد جاء عند البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم ولى أبا موسى على جهة من اليمن، ومعاذ بن جبل على جهة أخرى، وقد كانت اليمن كلها تحت حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا فمعاذ بن جبل وأبو موسى الأشعر ـ رضي الله عنهما ـ عاملان.
حادي عشر:يحرم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قبل الدعوة إلى الخير، ويحرم قبل أن تطبق سننه، والنداء في الناس: صلوا صلوا، ليس من دين الله في شيء.
حيث قال في شريط له بعنوان: "ولكم في رسول الله أسوة حسنة":
[ فلا يحل لك أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر قبل أن تحقق شروطه، وتلتزم بواجباته، وتطبق سننه وآدابه، وأضرب مثالاً واحداَ شرطاً من شروطه، وهي تقديم الدعوة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا مفقود لدى كثير من الدعاة، قال تعالى: { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير } ولم يقل إلى الدين، ولم يقل إلى الصلاة: {يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر } فقدم الدعوة إلى الخير على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلا يحل إذن ناس جهلة، لا يعرفون منكر ولا معروف: صلوا صلوا، ليس هذا من دين الله في شيء، يكون منهم نصارى، ومنهم جنب، ومنهم من لا يعرف قيمة الصلاة، على الأقل لا بد من تبليغه ما معنى الدعوة؟ ما معنى الخير؟ ]
وقال في شريط له بعنوان: "ميزات الدعوة":
[ من شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: الدعوة إلى الخير قبل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لأن مفهوم الشرط أن يكون قبل العمل، قال تعالى: { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر } فقد الدعوة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ]
قلت:
لا شرط في هذه الآية البتة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر داخلان في الدعوة إلى الخير، والمسألة كما قال الشوكاني: هذا من عطف الخاص على العام، إظهاراً لشرفهما، وأنهما الفردان الكاملان، من الخير الذي أمر الله به عباده بالدعاء إليه، كما قيل في عطف جبريل وميكائيل على الملائكة.اهـ
ثاني عشر:للبدعة مائة تعريف وأعظم تعريف لها هو هذا التعريف.
حيث قال في شريط له بعنوان "الطائفة المنصورة" رقم(2):
[ ما معنى البدعة؟ لها مائة تعريف، لكن أعظم تعريف ما سمعتم به من قبل: هذا الكأس مليء بالماء، هذا الماء نقي، فأملاه لنا الله عز وجل بكتابه ، ورسوله بسنته، ماءً زلالاً طيباً مباركاً، جو أحبابنا يضيفوا عليه، فماذا أصبح في الماء، الأصل سينسكب نادماً على ما فعل به المسلمون ويبقى الماء الجديد، فإما أن تعتقد أن الماء هو أطيب من هذا فهو كفر صريح، وإما أن تعتقد مثله فهو شرك ملعون، وإما أن تعتقد فيه خير فهو البدعة، وقد تكون البدعة ليست في الطواف بالقبور وغير ذلك، قد تكون البدعة في القوانين الوضعية التي يأتي بها الناس ]
ثالث عشر:معظم الشيوخ في زمن البخاري بدعوه.
حيث قال كما في شريط بعنوان " غمز عدنان عرعور في العلماء " عمن رَدَّ عليه في أخطاءه وانحرافاته، وبيانه الفرق بينه وبين البخاري مع من تكلم عليه بأن البخاري خلوق:
[ لأن معظم الشيوخ في ذلك الزمان بدعوا البخاري الله أكبر، بدعوه شيوخ كبار أنا الحمد لله ما أدخل في بلد إلا يستقبلني عدد أكبر وما آتي بلد آخر إلا ويستقبلني عدد أكبر وأكبر، لكن الإمام البخاري ما أحد استقبله في نيسابور بعد ذلك، بعد الفتنة وعزل هذا المظلوم من قبل الحاسدين الفارق بيني وبين الإمام البخاري طبعاً من الناحية العلمية، ما أتكلم عنها، الفارق أنه خلوق فما واجه، أما أنا سأواجه والله سأطؤهم بقدمي، وأسم أنوفهم ]
رابع عشر:معظم الشيوخ في زمن البخاري بدعوه.
حيث قال في شريط له كُتب عليه "محاضرة لأبي حازم في مسجد مكة بالجبيل":
[ التربية ليس معناها العلم، لك لا تتصور بعض الجماعات المسلمة اللي يتعلمون بس سند الحديث، أو بصراحة فقط تحريك الإصبع، أن هذا علماً، ليس هذا علم، العلم الحقيقي التربية،
قلت:
ولا أظن عاقلاً يصدق عدنان عرعور أنه توجد جماعة لا تتعلم من العلم إلا سند الحديث أو بالأصرح تحريك السبابة في التشهد.
وإن كان يقصد به السلفيون لاهتمامهم بدراسة أسانيد الحديث، والجد في معرفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم حتى في تحريك إصبعه في تشهد الصلاة ليشوههم عند الناس، وينفر منهم، فالله تعالى حسيبه، وهو وهم غداً بين يدي حكم عدل.
ولا أخال أن جماعة الإخوان ولا التبليغ ولا التكفير يهتمون بذلك أو هم المعنيون.
خامس عشر:آيات وأحاديث جهاد الكفار بالسلاح قليلة جداً لا يتجاوز جميعها أصابع اليد الواحدة.
حيث قال في كتابه "صفات الطائفة المنصورة ومفاهمها"(الصفحة:66-67):
[ إن الآيات والأحاديث التي حثت على التربية والإيمان، ووحدة الصف والإحسان، والأخوة والإخلاص، كثيرة، وكثيرة جداً، وإن الآيات والأحاديث التي حثت على سلاح الحديد والنار قليلة، وقليلة جداً، لا تكاد جميعها تتجاوز أصابع اليد الواحدة، ومع هذا كله لا يزال كثير من المسلمين بحاجة إلى هذه البديهات... كيف يجاهد من لم يتربى على التوحيد والأخلاق؟ كيف يجاهد من لم يذق طعم الصبر والأخوة؟ كيف يجاهد من لم يعرف التضحية والإيثار؟ كيف يجاهد من لم يتلذذ بالطاعة والانقياد ]
قلت:
ويكفي في رد كلامه هذا سورة الأنفال، وسورة التوبة، وسورة آل عمران، وكتاب "الجهاد" لابن المبارك، وكتاب "الجهاد" لابن أبي عاصم، وكتاب "أربعون حديثاً في فضل الجهاد والمجاهدين" لأبي الفرج المقري، وكتاب "الاجتهاد في طلب الجهاد" لابن كثير.
سادس عشر:عدم استغناء دعوة الرسل بإحداهما عن الأخرى.
حيث قال في كتابه "الطائفة المنصورة ومفاهمها"(الصفحة:7):
[ وقال سبحانه: { لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين }
وفي ذلك إشارة بليغة إلى عدم استغناء دعوة الرسل بإحداهما عن الأخرى ].
قلت:
فأين قول الله تعالى في شأن القرآن وهيمنته على ما نزل على الرسل من الكتب: يتبع
|
|
|
|
|