|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
امير المومنين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-07-2010 الساعة : 02:50 PM
قال تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ)المائدة 55
وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)النساء 59
وقال تعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا)الاحزاب 36
و قوله تعالى (اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)البقرة 257
إن دلالة الآية الكريمة (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)، على ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم قال تعالى (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ) وهذا يقتضي أنّ الرسول هو (الأولى بالتصرف من أنفسهم) بمعنى السيد المطاع، فكذلك ولاية علي عليه السلام بحكم المقارنة، وقليل من التأمل والتدبر البصيري وليس البصري في الآية كريمة يكشف عن ذلك.
ثالثا: قصة التصدق بالخاتم في الركوع..
.
روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: بسند صحيح عن ابن عباس: في قوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ) يعني ناصركم الله، (وَرَسُولُهُ) يعني محمّداً صلّى الله عليه وآله وسلّم، ثمَّ قال: (وَالَّذِينَ آمَنُواْ) فخصّ من بين المؤمنين علي بن أبي طالب، فقال: (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ) يعني يتمّون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها وخشوعها في مواقيتها، (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)، وذلك أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم صلى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر, إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين, فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً, فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي تصلي له أن تتصدق عليّ بما أمكنك, وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه, فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه, فنزعه ودعا له, ومضى, وهبط جبرائيل, فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: فقد باهى الله بك ملائكته اليوم، اقرأ (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ...)
من هنا نثبت لك أن قول الرسول ص يثبت الإمامة كما قلت أنت في مداخلتك السابقة
من أن كلام الرسول ص يشير إلى باقي الأنبياء
وأيضا ذكرت أن القرآن أشار ألى الأنبياء ولم يذكرهم
كذلك أشار إلى الإمامة ولم يذكر أسماء
|
|
|
|
|