|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,809
|
بمعدل : 3.19 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الملك عبادي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-07-2010 الساعة : 01:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا .....
وأخرج صاحب الأربعين : عن إسحاق بن محمد النخعي : إن بعض الفقهاء من أهل الكوفة جاءوا عند الأعمش في مرضه وقالوا له : إنك كنت تحدث فضائل على فلا تحدثها من بعد ؟ ، قال الأعمش : أسندوني فأسندوه ، فقال : حدثني أبو المتوكل الناجى ، عن أبي سعيد الخدرى قال : قال رسول (ص) : إذا كان يوم القيامة قال الله تعالى ولعلي بن أبى طالب : أدخلا النار من أبغضكما وأدخلا الجنة من أحبكما ، وذلك قوله تعالى : القيا في جهنم كل كفار عنيد ، أي كفار بنبوتي وعنيد ، عن إطاعة على.
كذلك ما قرره العلامه ابن ابي الحديد المعتزلي
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 165 )
- فقد جاء في حقه الخبر الشائع المستفيض : إنه قسيم النار والجنة ، وذكر أبو عبيد الهروي في الجمع بين الغريبين ، أن قوماًً من أئمة العربية فسروه ، فقالوا : لأنه لما كان محبه من أهل الجنة ، ومبغضه من أهل النار ، كأنه بهذا الإعتبار قسيم النار والجنة قال أبو عبيد : وقال غير هؤلاء : بل هو قسيمها بنفسه في الحقيقة ، يدخل قوماًً إلى الجنة ، وقوما إلى النار ، وهذا الذى ذكره أبو عبيد أخيراً هو ما يطابق الأخبار الواردة فيه ، يقول للنار : هذا لي فدعيه ، وهذا لك فخذيه.
والسلام عليكم
|
|
|
|
|