[الزلزال العلوي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب السلفي [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد: الأخ مدير الشبكة تثبت هدانا الله وأياكم إلى الطريق المستقيم أنت حرفت كلامى أيما تحريف وأرد عليك عفى الله عنا وعنكم الأخ الزلزال: أكمل باقى التعريف(ومات على ذلك)،ومن لم يمت على ذلك أنتفت عنه الصحبة،لكن يا ليتك تقرب لنا المعنى أكثر وأكثر وتضرب لنا أمثلة عن هؤلاء الصحابة،وأنا أستشهدب بالإمام علي وسلمان وغيرهم رضي الله عنهم وأرضاهم من باب إنكم أطلقتم الحكم فى الآية،بمعنى أدق إن هناك فى المدينة منافقون وهذا صحيح لكن لا تستطيع أن تثبت من هم بما أنكم أطلقتم العنان فى تفسير الآية فالآية تشمل كل من سكن فى المدينة وكل من صحب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله، وهذا من الطبيعي لا يستقيم، وفى نهاية الآية البارى عز وجل (قال لاتعلمهم) إذا أمرهم إلى الله،ماقال الله (وفتشوا أو أبحثوا عنهم) لكان أولى برسولنا وبصحابته هذا الأمر لإنهم بينه هذا والله تعالى أعلم وأحكم

يا اخي الاية واضحة اننا لا يمكن ان نأخذ من اي كيفما كان لاننا قد نقع في شبهة النفاق
وبذا تنتفي العدالة الكلية المزعومة
ولا ادري ما تفهم من الاية كي تقول عمار وسلمان وو
علمائك يقولون ان في المدينة منافقون لا يعلمهم حتى النبي ( ص) وهنا انا لا اتهم شخصا بذاته لتقفز وتذكر لي غيرهم , وانتم تقولون بعدالة كل من رأى النبي وتأخذون منهم ولا تردون عليهم

كيف تتفق هذه الامور هداك الله

انا ارى ان لله الحكمة البالغة في هذه الاية برد دعوى العدالة المزعومة
حيث بعلم الله انه سيحصل الخلاف القائم حاليا اما مدرسة الصحابة او مدرسة اهل البيت
فالقائلين بعدالة كل الصحابة لن يكونوا في راحة وهذه الاية تلألئ في وجوههم بان هناك منافقين بين الناس لا يمكن معرفتهم بذا يكون الاخذ منهم غير مبرئ للذمة
بالمقابل هناك من طهره الله تطهيرا في كتاب الله العزيز ومن نصت عليهم السنة المطهرة
اذا اصبح الامر جليا واضحا لا يمكن نكرانه وهذه الادلة العلنية التي لم يختلف اثنان في تفسيرها موجودة يقرأها الجاهل والمتعلم وليسوا بحاجة الى كثير علم للتمييز بينهما فما بالك وكل العلماء قالوا به ولم ينكروه

واذا ما اردنا ان نأخذ من فرد ونمحص كان لزوما ان يعرض ما اخذناه من المشبوه (حسب كتاب الله)
لعرضه على المطّهر( حسب كتاب الله)
وهذا مصداق قوله تعالى (
يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا)

بذا يعرف المرء اي طريق يؤدي الى مرضاة الله