[إبن المبارك]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان [ مشاهدة المشاركة ]

المغيرة يعلم ان سب الامام علي ع كفر بصريح الروايات و يعلم ان سب الاموات منهي عنه لكن انظروا الى الصحابة المنتجبين ماذا يقولون بعكس المغيرة بن شعبة الطاعن بالامام علي ع مسند أبي يعلى الموصلي - (ج 2 / ص 253) حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا شقيق بن أبي عبد الله ، عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة ، أنه أتى سعد بن مالك فقال : بلغني أنكم تعرضون على سب علي بالكوفة ، فهل سببته ؟ قال : معاذ الله ، قال : والذي نفس سعد بيده ، لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي شيئا : « لو وضع المنشار على مفرقي على أن أسبه ما سببته أبدا » رضي الله عنك يا سعد فعلا كما قلت لو وضع المنشار بين يدي لم اسببه معجم الصحابة لابن قانع - (ج 1 / ص 162) حدثنا محمد بن زكريا التستري ، نا أحمد بن محمد العصفري ، نا أشعث بن أشعث ، نا عباد بن راشد ، نا ميمون بن سياه ، عن شهر بن حوشب قال : قام رجال خطباء يشتمون عليا رضي الله عنه حتى كان من آخرهم رجل يقال له أنيس فحمد الله وأثنى عليه وقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « لأشفعن يوم القيامة لأكثر مما في الأرض من حجر وشجر » فتصل شفاعته إليكم وتعجز عن أهل بيته عليهم السلام و المغيرة يعرف و يعلم ان سبه كفر و يعلم ان الميت لا يجوز سبه و هو يقوم بعكس كل هذا عنادا للنبي ص

الرواية الثانية في شهر بن حوشب , وهو متكلمٌ فيه .

أما الرواية الأولى فأقول :

سعد بن مالك قال أنه سمع النبي يقول في شيء , وقلتُ لك إنما هذا وقع من الفتن التي وقعت في عهد علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهٌ , وهذا لا يثبت التهمة على المغيرة رضي الله عنه , فلم يسب علياً في حياتهِ , ولكن كما ذكرت الرواية أنهُ سبُ في موتهِ , فذكر له النهي عن سب الأموات , فتراجع وهذه الرواية لا تثبتُ أنه سب علياً رضي الله عنهُ وأعجب حقيقة من فهمك للنصوص , قلتُ لك السبُ في الرواية التي تقول أن المغيرة سب علياً , لا يكون بإطلاقهِ ولم يكن السب بذكره بالسوء , أو تناوله بالفحش والعياذ بالله , بل بعد ذكر أن النبي نهى عن سب الأموات تراجع .

ولا توجد رواية تثبت أنه لم يتراجع .