|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 5881
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 253
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صبغة الله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-05-2007 الساعة : 02:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لا ينقصنا إلاّ أن نأخذ ديننا من الكذبة ..
لو لم تتكلّم لكان أفضل لك أيها الزميل بدل أن تفضح نفسك وتبيّن للأعضاء مدى جهلك ..
اقتباس :
|
يتجراء الرافضة ويقولون بالبداء لله والبداء أن يكتب الله أمر ثم يتراجع عنه والعياذ بالله
|
نعم .. والعياذ بالله ممّن يعتقد بهذا الإعتقاد فهو الكفر بعينه وأما البداء فثابت في القرآن ولكنكم ولجهلكم وحقدكم على شيعة أهل البيت عليهم السلام لا تخجلون من تحريف الدين وتشويهه قربة للطواغيت والأصنام البشرية بل عبادة لإبليس الملعون ..
إليك معنى البداء بدل أن تفتي برأيك وبدل أن تكشف عن عمق جهلك بعقائد الشيعة في مواضيعك الآتية ..
الجواب منقول من مركز الأبحاث العقائدية وفّقهم الله وثبّتهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ..
علاقة الدعاء بالبداء
سؤال:
ماذا نعني بعقيدة البداء ؟ وهل دعائنا للشخص بأن يطيل الله عمره يتعلق بعقيدة البداء ؟ ولكم جزيل الشكر.
جواب: الاخت أفراح الموسوي المحترمة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وبعد ؛ تعتقد الشيعة الامامية بالبداء وانه من المسلّمات وقد حثت روايات أهل البيت (عليهم السلام) على الاعتقاد به وهو ان الله تعالى يبدي ويظهر ما كان خافياً على الناس .
ودعائنا للشخص بان يطيل عمره يتعلق بمسألة البداء فقد ورد عن الامام الكاظم (ع) : (عليكم بالدعاء فان الدعاء لله والطلب الى الله يرد البلاء وقد قدر وقضى ولم يبق إلا امضاءه فاذا دعي الله وسئل صرف البلاء صرفه) الكافي 2 / 470 / ح2 باب ان الدعاء يرد القضاء.
ودمتم سالمين
مركز الأبحاث العقائدية
الفرق بين البداء و النسخ
سؤال:
ما هو البداء وما الفرق بينه وبين النسخ ؟
جواب:
الأخت فهيمه المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ؛ فانّ البداء في اللغة هو الظهور بعد الخفاء ، والمقصود منه عند الشيعة ما يظهر للناس متأخّراً عمّا كانوا يرونه أو يتصوّرونه سابقاً . وهذا المعنى لا اشكال فيه من جهة الإمكان والوقوع ، إذ لا يوجد في الالتزام به أيّ محذور عقلي ، مضافاً إلى وقوعه في موارد متّفق عليها مثل رفع العذاب عن قوم يونس بعدما أُخبروا بنزوله ، أو تبديل ذبح إبراهيم «عليه السلام» لابنه إسماعيل «عليه السلام» بفداء بعدما تحقّق عنده ذبحه أوّلاً ، وغيرها .
هذا ، وقد نصّ القرآن الكريم بجواز هذا المعنى ووقوعه : « يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب » ] الرعد : 39 [ .
وعلى هذا لا مجال لما ينسبونه إلى الشيعة من الاعتقاد بوقوع الجهل في علم الله سبحانه وتعالى ـ تعالى الله عمّا يصفون ـ فانّ الشيعة براء ممّا يتفوّهون به ، بل الأمر كما ذكرنا ليس فيه أيّ إيهام أو إبهام وهو واضح كلّ الوضوح لمن له أدنى تأمل في المسألة .
ثم الفرق بين البداء والنسخ هو في متعلّقهما ـ بعد الاشتراك في أصل الفكرة ـ ، وتوضيحه أنّ البداء يقع في التكوينيّات ، أي في الحوادث والوقائع الملموسة والخارجية التي وقعت أو سوف تقع ، ولا دخل له بالجانب التشريعي أي لا يرتبط بوظائف المكلّفين ؛ في حين أنّ النسخ هو الحكم الإلهي التشريعي بحذف وظيفة عمليّة أو تبديلها بوظيفة أخرى لمصلحة يراها الباري عزّ وجل ، ولا صلة لها بالحوادث والوقائع ، بل يرتبط بتحديد وظائف العباد من حيث العمل والتكليف .
ودمتم سالمين
مركز الأبحاث العقائدية
|
|
|
|
|