|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
امير المومنين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-08-2010 الساعة : 04:17 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ذكر إبن أبي الحديد في شرح النهج 3/396 قال الواقدي :
أقبل رسول الله (ص) من أُحد بعد الواقعة حتى نزل بني حارثة يميناً حتى طلع على بني الأشهل فسمع
النوائح والبكاء وهم يبكون على قتلاهم فذرفت عيناه وبكى وقال : ولكن عمي حمزة لابواكي له فلما سمع قوله سعد بن معاذ وأسيد بن حضير وكان بصحبته شايعاه حتى بلغ الى داره ثم ذهبا الى نساءهم فساق سعد بني سلمة الى دار الحمزة وساق أسيد نساء بني قضاعة وساق عبد الله بن رواحه نساء بلحرث بن الخزرج ولم يبق إمرأة عندهم إلا ساقوها لدار حمزة فقعدن متحمزات يبكين ويندبن على الحمزة فواصلوا البكاء ذلك اليوم كله
وبعد العشاء الى الفجر وقام رسول الله (ص) حين فرغ من النوم لثلث الليل فسمع البكاء قال : ماهذا ؟ قِيل هؤلاء نساء الأنصار يبكين على الحمزة قال : اللهم إغفر للأنصار وأجزل لهم الأجر مضاعفاً بما واسوا نبيك رجالهم ونساؤهم0
اجبني الآن
هل المكان الذي اجتمعوا فيه للبكاء بدعة
|
|
|
|
|