|
الادارة
|
رقم العضوية : 33752
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 18,773
|
بمعدل : 3.22 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 14-08-2010 الساعة : 06:35 PM
وفاء الغالية
كل عام وأنتِ بألف خير
ورمضان كريم عليكم بعد قلبي
سيد حسين كل عام وإنت بألف خير
أنت والعائلة الكريمة
ولو أنا زعلانة عليك بس مو وكتها
بعدين نتفاصل .. ههههه
:::::::
الصبر مطيةٌ لايضلُ راكبها
وقد قال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ) (السجدة:24)
وهذا يَدلُ على أن الأجتباء لهؤلاء الأئمة جاء بعد نيلهم درجة الصابرين..
وقد قال تعالى أيضاً حول أجر الصابر (أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا ..)
فالصابر يُضاعف الله لهُ الأجر..
وبعد هذه البُشرى الكبيرة للصابرين
فأعتقد أننا مُقصرين كثيراً
فترانا بالنعم نتمتع بنفوسٍ طيبة أما في البلاء فنصبر على مضض
وهذا الصبر ليس هو الصبر النابع عن التسليم لله والرضا بقضائه
بل هذا صبر مُجبر عليه كتحملك الضرب مثلاً وأنت مكبل بالحديد لاتستطيع الدفع
هنا انت صابر على الضرب على نحو الأجبار لا ألأختيار
وهناك من يصبر على الآذى على نحو الإختيار كأن يكون جائع
وقد أضرهُ الجوع فيتبرع بما لديه من طعام لفقيرٍ آخر
هذا صبر إختياري
وبالتأكيد أجرهُ مضاعف..
فلذا حتى ننال ممرتبة الصابرين يجب ان تطيب نفوسنا في البلاء كما في الرخاء
وفي الفقر كما في الغنى ..
وللصبر مراتب كثيرة وأقسام كثيرة ذكرها علماء الأخلاق
ولست بصدد كتابة درس أخلاقي ..
بل هي تذكرة بسيطة لي ولكم عسى أن ننتفع بها في الدارين
وأذكر أن مامن مصيبة تمر علينا إلا ولها نضيرٌ أكبر على أهل البيت
فلذا لابدَّ أن نتذكر مصائبهم لتهون علينا مصائبنا وقد أجاد الشاعر حين قال:
أنست رزاياكم رزايانا التي
سلفت وهونت الرزايا الآتية ..
نسأل الله أن نكونَ من الصابرين على الطاعة
الخاضعين لله بالربوبية المخالفين لهوى النفس
والصابرين على المعصية الهاجرين لما تألفهُ عادةُ النفس من المُحرمات
وأن ننال درجات الصبر والفلاح
تحياااتي ومحبتي
|
|
|
|
|