[خادم_الأئمة]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

يقولون الزملاء :
(1)
الشيخ لا ينكر ظهور الإمام المهدي وإنما ينكر ما يؤمن به الشيعه بأنه موجود منذ مئات السنين وأنه يغيب الغيبة الكبرى

عجيب !
لنفصل كلام الشيخ حبه حبه كما هو منقول حاليا من الاخوة لاني لا احب الاطالة بسماع هذه الصوتيات


يقول :
و اعتقد ان الأمام الثاني عشر ( الذي ينتظره الشيعة ) , انه خرافة لا اصله له , ولا وجود له , وانه لم يولد , (ولن يخرج ابداً)

الشاهد من هذا الكلام نقطتين اساسيتين

أولها : انتظار الشيعة
ثانيها : لن يخرج ابدا

الاولى: كما هو معلوم انه جميع الديانات المسيحية واليهودية والبوذية وغيرها تنتظر وجود مُخلص لها في آخر الزمان ، فالشيعة تشترك مع اهل السنة في تشخيص المُخلص بآخر الزمن وهو شخص من نسل النبي محمد صلى الله عليه وآله ، واتفقوا على انه اسمه يواطئ اسمه ، (أما زيادة أسم ابيه = اسم ابي) فهي شاذة غير مقبولة وان احببت في التوسع بهذا المبحث احنا موجودين

لذلك انتظارنا للمهدي هو كانتظار اهل السنة "لعقيدة" المهدي


ثانيها : لن يخرج ابدا
هي صيغة تأبيدية ، ومعلوم انه السنة والشيعة تنتظر وجود هذا المخلص ولكن يبدوا انه هذا الشيخ هو دارج تحت مدرسة ابن خلدون الناكره لوجود المهدي


عموما ، سواء قالها ام لم يقلها فهو لا يزيد من الاسلام خردلة فهو نكرة

اقتباس :

وواكد لك لا يوجد سني على وجه الارض ينكر ظهور الامام المهدي

عزيزي اذا كنت تجهل هذه الامور اتمنى مزيد من الاطلاع

فراجع الكتاب الذي خصصه ابن خلدون والذي رد عليه علماءك في نكران قضية المهدوية!

=================================
(2)

اقتباس :

وانا كذلك لا اؤمن بالمهدي الذي ينتظره الشيعة والذي قال عنه الطوسي في كتاب الغيبة ... الطوسي (الغيبة - 329) : (لا علة تمنع من ظهوره إلا خوفه على نفسه من القتل، لانه لو كان غير ذلك لما ساغ له الاستتار) فالمهدي الذي اؤمن به هو المهدي الذي اسمع على اسم الرسول صلى الله عليه وسلم (محمد) وصفاته تختلف عن صفات مهدي الشيعة الذي غاب. فالشخصيات مختلف ولايوجد اي وجه شبه الا القول (مهدي) فقط, هذه الحروف الاربعة

زميلي سواء آمنت او لا ، بالكويتي نقولها "شير الله!"
لا يهمني سواء آمنت او لا فهي قضية تخصك ، كما لو قلت لك انا كافر بربك وبنبيك لا اؤمن بإلاهكم سوى الكلمات

فهنا انا اكفر بشخصية ربكم ونبيكم ، ولكن اتفق معك بوجود إله هو الله ، وبنبي اسمه محمد صلى الله عليه وآله ونختلف بالتشخيص

فالشيعة يؤمنون انه نبي الله معصوم
بينما جنابك يعتقد انه نبي الله يأتي ماحرمه الله

هذه احد الفروقات ولكن عندما اقول أنا لا اؤمن بوجود الله مطلقا هنا تعديت إلى الخط الاحمر وهو الكفر بالله والعياذ بالله

فلا يصح ان اقول لا اؤمن بخروجه ابدا
بينما الثابت بعقيدة اهل السنة انه هناك سيخرج آخر الزمان مصداقا للرواية الصحيحة في مسند الإمام احمد بن حنبل الجزء الثالث صفحة 28 : (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا حماد بن سلمة أنا مطرف المعلي عن أبي الصديق عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : تملأ الأرض ظلما وجورا ثم يخرج رجل من عترتي يملك سبعا أو تسعا فيملأ الأرض قسطا وعدلا)
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح .

هنا سؤال للمنصفين من اهل السنة ، لماذا لم يقل النبي صلى الله عليه وآله سيولد بدل سيخرج؟

أما ردا على كلامك زميلنا ، فقد رددناه بأنه الرجل انكر خروجه مطلقا .

اقتباس :

هذه مقارنة خاطئة, لان عمر بن الخطاب عاش حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم, ونتفق على وجوده, في تلك الفترة ولكن المهدي لم يخرج عندنا, وعندكم قد خرج وغااااااااب فكيف يكون نفس الشخص؟؟؟

شدراك انه عاش حياته مع الرسول صلى الله عليه وآله ؟ هل عاصرته؟

الجواب هو نفسه الذي سترد عليه وهو هناك جمع رأوا عمر بن الخطاب صحب النبي صلى الله عليه وآله ، ونحن نقول هناك جمع رأى الإمام المهدي عجل الله فرجه


وكذلك الحال بالنسبة ليونس عليه السلام ، عندما غاب عن الناس ، تخيلوا انه هناك رجل لم يتشرف برؤية نبي الله يونس عليه السلام وفي فترة حضوره لرؤوية النبي صادف انه كان وقتها (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ )

ولكن مات الرجل بعد ان علم انه غاب فرجع وفي الطريق غرقت سفينته ، فهنا هل نقول بانه نبي الله يونس خرافة؟

لا ولكن العقلاء يفقهوا هذا الاستدلال


أما الخوف على النفس من القتل ، لا اشكال فيها ابدا زميلي !

فالإمام المهدي عليه السلام لا يخاف كخوف شخصي من القتل ولكن الخوف من انه مقادير الله لن تكتمل وهذا محال
فالإمام هنا ينتظر الاذن من ربه حتى يبدأ بما أمره الله به

ولي عودة اخرى لأكمل شرح هذه الرواية لانه اعلم انه هناك من الشيعة ايضا لا يعلم السبب الحقيقي ولكن الغالبية يعلمون جيدا ما أرمي إليه

والسلام عليكم