[عبد محمد]

إحدى عشر يوم على إعتقال الشيخ كاظم العمري إبن أكبر شخصية شيعية في المدينة

شبكة إشارة الإخبارية

- « المدينة المنورة » - 14 / 8 / 2010م

الشيخ كاظم إبن الشيخ محمد علي العمري

مضى إحدى عشر يوماً على إعتقال الشيخ كاظم إبن الشيخ محمد علي العمري وهو أكبر شخصية دينية واجتماعية تنتمي إلى المذهب الشيعي في المدينة المنورة، ويعتبر الشيخ كاظم العمري إمام الجماعة للفرائض الخمس التي تعقد في مزرعة الشيخ العمري،إضافة لكونه شخصية إجتماعية لها مكانتها العالية والمحترمة لدى عموم المجتمع في المدينة.

وأفادت مصادر مقربة من مزرعة الشيخ العمري بأنه جاء ذلك الاعتقال بعد مداهمة تعرضت لها مزرعة الشيخ العمري من قبل مسئولي البلدية ورجال الأمن عصر الاثنين 21 شعبان 1431هـ الموافق 2 أغسطس 2010م،وبعدها تم استدعاء الشيخ كاظم للتحقيق مساء الاثنين،وفيما بعد تم استدعاءه في اليوم الذي يليه صباح الثلاثاء للتحقيق،وبعد ذلك تم إيقاف الشيخ كاظم العمري بشرطة الخالية والذي تم نقله يوم الاثنين 28 شعبان 1431هـ إلى السجن العام.

وذكرت مصادر مطلعة على القضية،بأن المداهمة كانت مصحوبة بموظفي البلدية لوجود بعض المحلات التجارية الصغيرة(البسطات) في المزرعة،ولكن ما جاء في التحقيق في بداية الأمر كان يدور حول مكانة المزرعة الإستراتيجية من إستقبالها للزوار من مختلف المناطق والدول،وثم تحول التحقيق حول تهمة نسبت للشيخ كاظم العمري وهي اعتداء وتهجم على رجال الأمن وإثارة الفتنة الطائفية وذلك من خلال الحوار والنقاش الذي دار بين الشيخ كاظم والمسئولين أثناء المداهمة.

واستبشر الأهالي وعموم الناس في المدينة المنورة من خلال أخبار تناقلتها المواقع والمنتديات الالكترونية بأنه بعد لقاء الوجهاء والمهتمين بالقضية مع المسئولين بأنه سيتم الإفراج عن الشيخ العمري الأحد الماضي،ولكن لم يحصل ذلك لأسباب غير معروفة.

ولازالت مساعي وتحركات الوجهاء والاعيان بالمدينة مستمرة للإفراج عن الشيخ كاظم العمري وذلك من خلال تواصلهم مع المسئولين بأعلى مستوياتهم في البلاد.

وتضرع الآلاف من أهالي المدينة المنورة بالصلاة والدعاء في المصليات والمجالس للإفراج عن الشيخ العمري ولا سيما بعد حلول شهر الخير والرحمة والبركة شهر رمضان المبارك.