|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 21-08-2010 الساعة : 01:04 AM
ومرحبا بكم في مقهاكم الأدبي المنوّر بروّاده الكرام وبمديرته القديره بالمناسبه أنا أستمتع بما تكتبونه وأستأنس به المطلوب منكِ في هذه المرحله لملة كل أوراقك وأختيار النص الجميل منها وياريت يكون قصه أضافة لما تطرق له الزملاء خادم المرجع والنجاة في الصدق أقول الغضب تكون أدواته الحواس البشريه وهو ضد سيد الأخلاق (الحلم) وهو عدو العقل والحكمه. عند الغضب تصغر مساحة العقل في الوقت الذي نحتاج به الى مساحه أكبر ومد للبصر وأستثمار للبصيره وهو نتاج التزاحم والتراكم الغير صحيح الذي يثير الحفيظه والمشاعر التي تؤدي الى التوتر العصبي. فمنه غضب الحليم أو (المعتدل)الذي يحاول الأبتعاد عن المواقف كي يترك مساحة للتفكر وتدخِّل الآخرين ، فيتم استدراك الغضب وتحويله إلى عتب، وآخر هو غضب الحميه والثوره على الظلم والأستبداد والدفاع عن الممتلكات وهو من باب وآخر هو غضب الجهاله الذي تفقد به البصر والبصيرة، ولو حاول أحدهم تسجيل لحظات غضبه وما يبدر فيها من أنفعال وأفعال ثم شاهدها بعد أن تسكن عبراته فأنه سيضحك كثيرا ويفكر ملياً في لحظات الغضب العنيف قد تتغير نبضات القلب ودوران الدم ويفقد التوازن ويهدم السلوك وتتغير الأخلاق وتذر خلفها المآسي والويلات. علاج الغضب يكون بالهدوء الفكري والأتزان العقلي في تفسير الأمور ولنتعلم من كاظمي الغيظ ثقافة التسامح والعفو عند المقدره كي نبتعد عن غضب السماء فلا حياة مع العصبيه والغضب
|
|
|
|
|