|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 46128
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 1,508
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Bani Hashim
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-08-2010 الساعة : 06:05 PM
حياكم الله موالين !!!
18 :
مصعب الزبيري - نسب قريش - (ج 1 / ص 17) :
وكان عبد الملك بن مروان قد غضب غضبة؛ فكتب إلى هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد ابن المغيرة، وهو عامله على المدينة، وكانت بنت هشام بن إسماعيل زوجة عبد الملك وأم ابنه هشام، فكتب إليه أن: " أقم آل علي يشتمون علي بن أبي طالب، وأقم آل علي وآل عبد الله بن الزبير ذلك، وكتبوا وصاياهم؛ فركبت أخت لهشام، وكانت جزلة عاقلة، وقالت: " يا هشام! أتراك الذي تهلك عشيرته على يديه؟ راجع أمير المؤمنين! " قال: " ما أنا بفاعل! " قالت: " فإن كان لا بد من أمر، فمر آل علي يشتمون آل الزبير، ومر آل الزبير يشتمون آل علي! " قال: " هذه أفعلها! " قال : فاستبشر الناس بذلك، وكانت أهون عليهم. فكان أول من أقيم إلى جانب المرمر الحسن بن الحسن بن علي؛ وكان رجلاً رقيق البشرة، عليه يومئذ قميص كتان رقيق؛ فقال لهشام: " تكلم! سب آل الزبير! " فقال: " إن لهم رحماً أبلها ببلاها. وأربها بربابها! يا قوم! مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار " فقال هشام لحرسي عنده: " اضرب! " فضربه سوطاً واحداً من فوق قميصه؛ فخلص إلى جلده، فشرحه، حتى سال دمه تحت قدمه في المرمر. فقام أبو هاشم عبد الله بن محمد بن علي، فقال: " أنا دونه! أكفيك، أيها الأمير، في آل الزبير وشتمهم! " ولم يحضر علي بن الحسين. قالوا: كان مريضاً، أو تمارض؛ ولم يحضر عامر بن عبد الله بن الزبير؛ فهم هشام أن يرسل إليه فقيل: " إنه لا يفعل؛ أتقتله؟ " فأمسك عنه. وحضر من آل الزبير من كفاه. وكان عامر قول: " إن الله لم يرفع شيئاً، فاستطاع أحد خفضه. انظروا إلى ما يصنع بنو أمية بالناس: يخفضون علياً، ويغرون بشتمه! وما يريد الله بذلك إلا رفعه!
19 :
أبو الفرج الأصبهاني - الأغاني - (ج 3 / ص 275) :
كان يكره ما يجري عليه بنو أمية من سب علي وشعره في ذلك: أخبرني عيسى بن الحسين الوراق قال حدثنا محمد بن زكريا الغلابي عن ابن عائشة قال: كان أبو عدي الأموي يكره ما يجري عليه بنو أمية من ذكر علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وسبه على المنابر، ويظهر الإنكار لذلك، فشهد عليه قوم من بني أمية بمكة بذلك ونهوه عنه، فانتقل إلى المدينة
20 :
أبو الفرج ابن الجوزي - الأذكياء - (ج 1 / ص 61) :
قال قامت الخطباء إلى المغيرة بن شعبة بالكوفة فقام صعصعة بن سرحان فتكلم فقال المغيرة أرجوه فأقيموه على المصطبة فليلعن علياً فقال لعن الله من لعن الله ولعن علي بن أبي طالب فأخبره بذلك فقال أقسم بالله لتقيدنه فخرج فقال إن هذا يأبى إلا علي بن أبي طالب فالعنوه ولعنه الله فقال المغيرة أخرجوه أخرج الله نفسه
21 :
الراغب الأصفهاني - محاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 178) :
وقيل لرجل: فلان يغتابك. فقال: دعني يسترفعني الله بذلك، فمن أكثرت فيه الوقيعة رفعه الله، فإن بني أمية لعنوا علياً على المنابر فما زاده الله إلا رفعة
22 :
التنوخي - الفرج بعد الشدة للتنوخي - (ج 1 / ص 214) :
وهو أول من لعن المسلمين على المنابر وأول من حبس النساء بجرائر الرجال، إذ طلب عمرو بن الحمق الخزاعي، لموالاته علياً، وحبس امرأته بدمشق، حتى إذا قطع عنقه، بعث بالرأس إلى امرأته وهي في السجن، وأمر الحرسي أن يطرح الرأس في حجرها وكان يفرض على الناس لعن علي والبراءة منه، ومن أبى، قتله، أو بعث به إلى عامله زياد ليدفنه حياً
23 :
الدميري - حياة الحيوان الكبرى - (ج 1 / ص 65) :
وأزال ما كانت بنو أمية توذى به عليا على المنابر، وجعل مكان ذلك قوله تعالى (إن الله يأمر بالعدل والإحسان) الآيه
24 :
ابن الجوزي - أخبار الحمقى والمغفلين - (ج 1 / ص 42) :
عن معمر أنه قال: دخلت مسجد حمص فإذا أنا بقوم لهم رواد، فظننت فيهم الخير فجلست إليهم، فإذا هم ينتقصون علي بن أبي طالب ويقعون فيه، فقمت من عندهم، فإذا شيخ يصلي ظننت فيه الخير فجلست إليه، فلما أحس بي وسلم قلت: يا عبد الله ما ترى هؤلاء القوم ينتقصون علياً ويشتمونه، وجعلت أحدثه بمناقبه وأنه زوج بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو الحسنين وابن عم الرسول، فقال: يا عبد الله، ما لقي الناس من الناس، ولو أن أحداً نجا من الناس، لنجا منهم أبو محمد رحمه الله، هو ذا يشتم وحده. قلت: ومن أبو محمد؟ قال: الحجاج بن يوسف. وجعل يبكي، فقمت عنه وقلت: لا يحل لي أن أبيت في هذه البلدة، فخرجت من يومي.
25 :
ابن جبرين - شرح لمعة الاعتقاد - (ج 1 / ص 231) :
وبويع بعده للحسن رأى الحسن رضي الله عنه أن هذا مما يسبب كثرة الخلاف وكثرة القتال؛ فتنازل عن الخلافة لمعاوية وبايعه على حقن الدماء، فتمت البيعة من بعد ذلك لمعاوية ولكن كان يتهم عليا أنه ممن رضي بقتل عثمان ؛ فلم يكن يترضى عنه، مع أن الحسن اشترط عليه عدم السب وعدم الشتم. وبعد موت الحسن كأنه صار يأمر بشتمه وبعيبه، وأخذ ذلك بنو أمية والخلفاء من بعده، فصاروا يسبون عليا رضي الله عنه، وبالأخص لما تولى الحجاج على العراق وبقي واليا عليه نحو عشرين سنة، فإنه كان يسب عليا على المنبر، ويأمر الخلفاء بلعنه، ولا شك أن هذا مما يغضب أحبابه الذين يحبونه، ويكون له في قلوبهم منزلة، فكانوا إذا سمعوا سباب هؤلاء الخطباء على المنبر يجتمعون بعد ذلك، ويتناقلون فضائل علي ولم يزالوا كذلك
26 :
ابن الاثير - الكامل في التاريخ (2/364) :
- ذكر ترك سب أمير المؤمنين علي - :
كان بنو أمية يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ، إلى أن ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة، فترك ذلك وكتب إلى العمال في الآفاق بتركه
27 :
ابن خلدون - تاريخ ابن خلدون (3/75) :
وكان بنو أمية يسبون علياً فكتب عمر إلى الآفاق بترك ذلك وكتب إلى مسلمة وهو بأرض الروم يأمره بالقفول بالمسلمين
28 :
ابن تيمية - منهاج السنة (4/164) :
والأحاديث في ذكر خلافتهم ن ، م : خلافهم ، وهو تحريف . كثيرة ، فلما كان في بني أمية من يسب عليا - رضي الله عنه - ويذمه ويذمه
29 :
العصامي - سمط النجوم العوالي (2/155) :
وكان عمر عفيفا زاهدا ناسكا عابدا مؤمنا ورعا تقيا صادقا، وهو أول من اتخذ دار المضيف من الخلفاء، وأول من فرض لأبناء السبيل، وأزال ما كان بنو أمية تذكر به عليا على المنابر، وكتب إلى الآفاق بتركه، وجعل مكان ذلك: " إن الله يأمر بالعدل والإحسان... " الآية "
يتبع ... يتبع ... يتبع ...
|
|
|
|
|