|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 26846
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 215
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الرسول الأعظم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-08-2010 الساعة : 05:13 AM
يقول الوادعي ص 252 من رسالته " حكم القبة المبنية على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم " " وبهذا تعلم أن الذين يقيمون له الموالد أو يبنون على قبره القباب أو يزخرفون مسجده صلى الله عليه وعلى أله وسلم بأسم التعظيم كل هذا غلو والله ورسوله قد نهيا عن الغلو "
يقول أيضا ص 254 " وأنا لا أشك أن زخرفة قبره وبناء القبة عليه من أعظم الغلو وأنه عين ما نهى عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم "
قال أيضاً في ص 264 " هذا وقد هم الأخوان رحمهم الله في زمن عبد العزيز رحمه الله عند دخولهم لمدينة أن يزيلوا هذه القبة وليتهم فعلوا ذلك ولكنهم خشوا رحمهم الله من قيام فتنة من القبوريين أعظم من إزالة القبة فيؤدي إزالة المنكر إلى ما هو أنكر منه "
ويقول في خاتمة رسالته ص 275 " وبعد هذا لا أخالك تتردد في أنه يجب على المسلمين إعادة المسجد النبوي كما كان في عصر النبوة من الجهة الشرقية حتى لا يكون القبر داخلا في المسجد وأنه يجب عليهم إزالة تلك القبة التي أصبح كثير من القبوريين يحتجون بها "
.......................
سبب عدم هدمها
فقد بَيَّن العلماء الحكم الشرعي في بناء القبة ، وأثرها البدعي واضح على أهل البدع ، فهم متعلقون بها بناءً ولوناً ، ومدحهم وتعظيمهم لها نظماً ونثراً كثير جدّاً ، ولم يبق إلا تنفيذ ذلك من ولاة الأمر ، وليس هذا من عمل العلماء .
وقد يكون المانع من هدمها درءً للفتنة ، وخشيةً من أن تحدث فوضى بين عامة الناس وجهلتهم ، وللأسف فإن هؤلاء العامة لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه من تعظيم تلك القبَّة إلا بقيادة علماء الضلالة وأئمة البدعة ، وهؤلاء هم الذي يهيجون العامة على بلاد الحرمين الشريفين ، وعلى عقيدتها ، وعلى منهجها ، وقد ساءتهم جدّاً أفعالٌ كثيرة موافقة للشرع عندنا ، مخالفة للبدعة عندهم ! .
وبكل حال : فالحكم الشرعي واضح بيِّن ، وعدم هدمها لا يعني أنها جائزة البناء لا هي ولا غيرها على أي قبر كان .
قال الشيخ صالح العصيمي حفظه الله :
" إن استمرارَ هذه القبةِ على مدى ثمانيةِ قرونٍ لا يعني أنها أصبحت جائزة ، ولا يعني أن السكوتَ عنها إقرارٌ لها ، أو دليلٌ على جوازها ، بل يجبُ على ولاةِ المسلمين إزالتها ، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه في عهدِ النبوةِ ، وإزالة القبةِ والزخارفِ والنقوشِ التي في المساجدِ ، وعلى رأسها المسجدُ النبوي ، ما لم يترتب على ذلك فتنةٌ أكبر منه ، فإن ترتبَ عليه فتنةٌ أكبر ، فلولي الأمرِ التريث مع العزمِ على استغلالِ الفرصة متى سنحت " انتهى .
" بدعِ القبورِ ، أنواعها ، وأحكامها " ( ص 253 ) .
والله أعلم
http://www.islam-qa.com/ar/ref/110061
|
|
|
|
|