[مستبصرة]

الأخ ماس تاروت تصف عقولهم بالتحجر ظلمت الحجر والله

قال تعالى ((ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون ))

يسألون الله ان يسهل هدمها وهي بدعة
ويخافون فتنة القبوريين!!!!

وهل سنحتاج أيضا لمناظرات وادلة وبراهين وتبريرات وحجج لنثبت ان فعلهم هذا توهين لشأن نبيهم ومورث للغضب من الله تعالى؟؟

كفاهم سفاسف وكفاهم من قلة الحياء ومن التطاول على الله ورسوله ماهذه الجراة ؟؟

اقول؟
لماذا لم يقوموا الى الآن بهدم القبة وتسوية قبر النبي؟؟

انا اقول لكم

لايماني بان هناك رب السماء والملائكة يحمي هذا النبي المبتلى بهذه القردة الواثبة على مقامه والتي تغذت من ايدي اليهود سحت جهنم
تلك الايدي القذرة التي باعت شعوبا واجيالا لاجل ان يثبت ناب اليهود في جسد بلاد المسلمين
اين هم عن قباب الظالمين التي لم يسجد تحتها نبي ولا ولي ولا حتى مسلم؟؟

ايها العقلاء فكروا كل ما يحصل ويجري من هذه الشرذمة بناء لعهد اليهود وتهديم لما بناه النبي الاعظم
تدبروا وكفاكم جهلا
التعامي لن يوصلكم الا إلى حفر النيران

وويل ثم ويل لمن يتجرأ على حرمك ومقامك يارسول الله
وتقولون رسومات الدنمارك وقد اتضح ان ريشة ذلك الرسام الكافر اتخذت حبرها من محبرة الوهابية التكفيرية
جسد هَرِم القى سمومه ثم اكله التراب ومازال سمه يسري في ابدان الواهنين وكلمته السامة صارت رمزا يردده هؤلاء العميان التعساء

ولكن كلمة الله ورسوله هي العليا كقبته الشامخة رغم انوف الظالمين (ولو كره الكافرون)
وما منعهم الا خوفهم من خسف السماء وليس الفتنة التي يتحججون بها فهل هناك اعظم من هذه الفتن التي نسفوا بها كل الموازين الالهية ؟؟

قال تعالى((هل ينظرون الا ان تاتيهم الملائكة او ياتي ربك او ياتي بعض ايات ربك يوم ياتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا قل انتظروا انا منتظرون ))