[عبود مزهر الكرخي]

أختي الفاضلة شكراً لك على نقل الخبر الذي يوضح حقيقة هؤلاء الذين يدعون أنهم سياسيون ويهمهم العراق ومن وراء هؤلاء تجعل الواحد يصاب بالأحباط لوجود مثل هؤلاء الناس الذين يدعون أنهم قادة ويحبون العراق وشعبه.
فمن وراء هؤلاء الحفنة يصبح العراق على ماهو الآن من بؤس ودم وعنف وهمهم الأول أملاء كروشهم وحساباتهم في بالدولارات ولو على حساب تدمير البلد وشعبه الصابر الجريح فهم لا يستحقون إن يطلق عليهم أي معنى من معاني الإنسانية بل هم حفنة لصوص وحرامية يريدون إن يسرقوا البلد ومن ثم يغادروا الى البلد الذين جاؤا منه ولديهم الجنسية المكتسبة التي لا يتنازلون عنها لأي سبب من الأسباب.
ولتمرر الصفقات المشبوهة من وراء الكواليس ولتعتمد سياسة(شيلني واشيلك)لكي يبقى العراق في هذه الفوضى من الدم والفراغ الأمني والدستوري وليتربع عليها كل طفيلي وذباح وحرامي يذبح بأسم الدين والعروبة والمال.