|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 55964
|
الإنتساب : Aug 2010
|
المشاركات : 34
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
«Pяιиcε Иσdy»
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-08-2010 الساعة : 01:50 AM
لاحول ولا قوة الى بالله العلي العظيم
بالتمعن فى هذه الرواية الزائفة نشهد رغبة محمومة من البخاري لإتهام النبي بأنه حاول اغتصاب امرأة أجنبية جىء له بها، وانها رفضته وشتمته باحتقار . فالراوي يجعل النبي يذهب عامداً إلى المكان المتفق عليه وينتظره أصحابه فى الخارج، والمرأة الضحية- واسمها الجونية- قد أحضروها له، ونفهم من القصة أنها مخطوفة جىء بها رغم أنفها. ويدخل النبى فى تلك الرواية المزعومة على تلك المرأة وقد جهزتها حاضنتها أو وصيفتها لذلك اللقاء المرتقب، والمرأة فى تلك الرواية المزعومة لم تكن تحل للنبي لذا يطلب منها أن تهب نفسها له بدون مقابل، وترفض المرأة ذلك بإباء وشمم قائلة "وهل تهب الملكة نفسه للسوقة؟؟؟ أي تسب النبي فى وجهه – بزعم البخارى - وبدلا من أن يغضب لهذه الاهانة يصر على أن ينال منها جنسيا ويقترب منها بيده فتتعوذ بالله منه ، أى تجعله- فى تلك الرواية الباطلة- شيطاناً تستعيذ بالله منه..
ولكن ذلك البناء الدرامي لتلك القصة الوهمية البخارية ينهار فجأة أمام عقل القارىء الواعي.. إذا كان الراوي للقصة قد سجل على نفسه أنه انتظر النبي فى الخارج فكيف تمكن من إيراد الوصف التفصيلى والحوار الذى حدث فى خلوة بين الجدران؟؟؟!!!
اللهم أشهد أن الشيعة يتبرؤن من هذا الكلام ويحاربونة بكل مستطاعُ من قوة
مشكوووور على هذا الموضوع القيم
|
|
|
|
|