عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كهف الوراء
كهف الوراء
عضو برونزي
رقم العضوية : 27512
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 976
بمعدل : 0.16 يوميا

كهف الوراء غير متصل

 عرض البوم صور كهف الوراء

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : كهف الوراء المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-08-2010 الساعة : 08:07 AM



قلب الحُجه في إفتجاع هذا المساء
وعلياً للسماء راحلاً
والزهراء لنا مُناديه من بروحهِ يفدي أميره ؟!
كُلنا ننادي لبيك ياعلي لبيك ياعلي لبيك ياعلي




شهادة الامام علي (عليه السلام)

في فجر اليوم التاسع عشر، من شهر رمضان المبارك، عام (40 هـ)، إمتدت يد اللئيم ابن ملجم إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، إذ ضربه بسيفه المسموم وهو يصلي في مسجد الكوفة.
وقال ابن الاثير: أًدخل ابن ملجم على أمير المؤمنين ( عليه السلام )، وهو مكتوف فقال: أي عدو الله ألم أحسن إليك، قال: بلى قال ( عليه السلام ). فما حَملَك على هذا؟! قال ابن ملجم: شحذته أربعين صباحاَ [ يقصد بذلك سيفه ]، وسألت الله أن يقتل به شر خلقه، قال علي ( عليه السلام ): لا أراك إلا مقتولا به، ولا أراك إلا من شر خلق الله، ثم قال ( عليه السلام): النفس بالنفس إن هلكت فاقتلوه كما قتلني، وان بقيت رأيت فيه رأيي، يا بني عبد المطلب لا ألفينكم تخوضون دماء المسلمين، تقولون قتل أمير المؤمنين ألا لا يُقتلن إلا قاتلي، أنظر يا حسن إذا أنا متّ من ضربتي هذه، فاضربه ضربة بضربة، ولا تمثـلن بالرجل، فاني سـمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أياكم والمثلة ولو بالكلب العقور.
لقد بقي الإمام علي ( عليه السلام) يعاني من ضربة المجرم الأثيم ابن ملجم، ثلاثة أيام، عهد خلالها بالإمامة إلى ابنه الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام)، وطوال تلك الايام الثلاثة كان ( عليه السلام ) يلهج بذكر الله، والرضا بقضائه، والتسليم لأمره، كما كان يُصدر الوصية تلو الوصية، داعياً إلى إقامة حدود الله عزوجل، محذراً من اتباع الهوى والتراجع عن حمل الرسالة الإسلامية.
واخيراً، وفي الحادي والعشرين من شهر رمضان من عام ( 40 هـ) كانت النهاية المؤلمة لهذا الإمام العظيم، الذي ظُلم خلال حياته ظلامتين كبيرتين، أولهما إقصاؤه عن الخلافة من قبل مبغضيه، والثانية اغتياله في شهر الله الذي هو أفضل الشهور، ليمضي إلى ربه مقتولاُ شهيداً، حيث كانت مصيبة فقده ( عليه السلام ) من أشد المصائب، التي تعرضت لها الأمة الإسلامية، من بعد مصيبة فقدان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).


توقيع : كهف الوراء
لروحي الولها قبيل الموت امنية ان انزل النجف الاعلى وواديها
وان اشم نسيم طاهرا عبقــــــــا بعطر الروح طيبآ من غواليهـــا
وان اموت ويغدو تربها كفنـــــي فالارض طاهرة والمرتضى فيها
ولا اخشى منكرا فيها يحاسبني والانكير لنفسي في معاصيهــــــا
فالله تارك امـــري عند حيدرة لو لامست كفـــــه النيران يطفيها
,,,,,,,,,,,,
كهف الوراء
من مواضيع : كهف الوراء 0 نقود امراه مفقودين...؟؟؟؟
0 سيد الشهداء ع....وثورته الإصلاحية
0 كاركتير عن واقع ولاية العهد في السعودية..
0 يا بخت إللي في رأسه قملة
0 معلومات عن الوزغ (البريعصي) تحت المجهر..؟
رد مع اقتباس