|
الادارة
|
رقم العضوية : 33752
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 18,773
|
بمعدل : 3.21 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نجف الخير
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 31-08-2010 الساعة : 09:12 PM
في نبرتها الحنين..
وصلابةُ العزمِ التي لاتلين..
تمنعُ ذاك الدمع من أن يفور..،
بركانَ حُزنٍ للمصاب الجليل
::::::
هي والصبرُ ةٌ حكايةٌ لاتنتهي.
فسلامٌ على موكب الحزن الذي حدت بهِ من يومِ مولدها
من يومِ سقطةِ الجنين
من يومِ أنكر الجاحدون حق البتول والوصي الأمين
سلامٌ على جُرحِ عليٍ حين روى الظمأ
نعم هوذا علي كان جرحهُ نبعاً يروي عطاشا القوم
وهي ذي شيمهم أن لايمنعوا وارد
::::
سلآم على من تردت الصبر قماطاً منذ الطفولة
وغدا يكبرُ معها شالاً وإحراماً
حتى توارت وكان الصبرُ كفناً عَشِقها ورافقها
وخشي من الفراق فكان مُلازماً لها
فمتى ذُكر الصبر كانت زينب
::::
سيدي الفاضل
نجف الخير
عظم اللهُ أُجوركم وأحسن اللهُ لكمُ العزاء
بهذا المُصاب الجَلّلْ..،
وبوركت أياديكم التي نزفت الحُزن بأوتارِ العشق
وآمنت بهِ ديناً ..
فكآن الجنونُ بعليٍ وآلهِ ألذُّ من الشهد
وكآن الحُزنُ عليهم أعمقُ من الجُرح
لِـ سموكَ النقاء ولـ روحِكَ السلآم
وكلُ من يعشق عليٍ يقالُ لهُ :
على بوابةِ عالمِ العشق
{ إدخلوها بسلآمٍ آمنين }
|
|
|
|
|