مــوقوف
|
رقم العضوية : 4397
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 34
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحر0
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-05-2007 الساعة : 11:38 PM
يتبع
قوله ( ما تمالأ )
بفتح اللام والهمز أي اتفق , وفي رواية مالك " الذي صنع القوم أي من اتفاقهم على أن يبايعوا لسعد بن عبادة .
قوله ( لا عليكم أن لا تقربوهم )
لا بعد أن زائدة .
قوله ( اقضوا أمركم )
في رواية سفيان " امهلوا حتى تقضوا أمركم ) ويؤخذ من هذا أن الأنصار كلها لم تجتمع على سعد بن عبادة .
قوله ( مزمل )
بزاي وتشديد الميم المفتوحة أي ملفف .
قوله ( بين ظهرانيهم )
بفتح المعجمة والنون أي في وسطهم .
قوله ( يوعك )
بضم أوله وفتح المهملة أي يحصل له الوعك - وهو الحمى بنافض - ولذلك زمل , وفي رواية سفيان , وعك بصيغة الفعل الماضي , وزعم بعض الشراح أن ذلك وقع لسعد من هول ذلك المقام , وفيه نظر لأن سعدا كان من الشجعان والذين كانوا عنده أعوانه وأنصاره وقد اتفقوا على تأميره , وسياق عمر يقتضي أنه جاء فوجده موعوكا , فلو كان ذلك حصل له بعد كلام أبي بكر وعمر لكان له بعض اتجاه لأن مثله قد يكون من الغيظ , وأما قبل ذلك فلا , وقد وقع في رواية الإسماعيلي " قالوا سعد وجع يوعك " وكأن سعدا كان موعوكا فلما اجتمعوا إليه في سقيفة بني ساعدة - وهو منسوبة إليه لأنه كان كبير بني ساعدة خرج إليهم من منزله وهو بتلك الحالة فطرقهم أبو بكر وعمر في تلك الحالة .
قوله ( تشهد خطيبهم )
لم أقف على اسمه , وكان ثابت بن قيس بن شماس يدعى خطيب الأنصار فالذي يظهر أنه هو .
قوله ( وكتيبة الإسلام )
الكتيبة بمثناة ثم موحدة وزن عظيمة وجمعها كتائب هي الجيش المجتمع الذي لا يتقشر , وأطلق عليهم ذلك مبالغة كأنه قال لهم أنتم مجتمع الإسلام .
قوله ( وأنتم معشر )
في رواية الكشميهني " معاشر " .
قوله ( رهط )
أي قليل , وقد تقدم أنه يقال للعشرة فما دونها , زاد ابن وهب في روايته " منا " وكذا لمعمر , وهو يرفع الإشكال فإنه لم يرد حقيقة الرهط وإنما أطلقه عليهم بالنسبة إليهم أي أنتم بالنسبة إلينا قليل , لأن عدد الأنصار في المواطن النبوية التي ضبطت كانوا دائما أكثر من عدد المهاجرين , وهو بناء على أن المراد بالمهاجرين من كان مسلما قبل فتح مكة وهو المعتمد , وإلا فلو أريد عموم من كان من غير الأنصار لكانوا أضعاف أضعاف الأنصار .
قوله ( وقد دفت دافة من قومكم )
بالدال المهملة والفاء أي عدد قليل , وأصله من الدف وهو السير البطيء في جماعة .
قوله ( يختزلونا )
بخاء معجمة وزاي أي يقتطعونا عن الأمر وينفردوا به دوننا , وقال أبو زيد : خزلته عن حاجته عوقته عنها , والمراد هنا بالأصل ما يستحقونه من الأمر .
قوله ( وأن يحضنونا )
بحاء مهملة وضاد معجمة , ووقع في رواية المستملي " أي يخرجونا " قاله أبو عبيد , وهو كما يقال حضنه واحتضنه عن الأمر أخرجه في ناحية عنه واستبد به أو حبسه عنه , ووقع في رواية أبي علي بن السكن " يختصونا " بمثناة قبل الصاد المهملة وتشديدها , ومثله للكشميهني لكن بضم الخاء بغير تاء وهي بمعنى الاقتطاع والاستئصال , وفي رواية سفيان عند البزار " ويختصون بالأمر أو يستأثرون بالأمر دوننا " وفي رواية أبي بكر الحنفي عن مالك عند الدارقطني " ويخطفون " بخاء معجمة ثم طاء مهملة ثم فاء , والروايات كلها متفقة على أن قوله " فإذا هم إلخ " بقية كلام خطيب الأنصار , لكن وقع عند ابن ماجه بعد قوله " وقد دفت دافة من قومكم " : " قال عمر فإذا هم يريدون إلخ " وزيادة قوله هنا " قال عمر " خطأ والصواب أنه كله كلام الأنصار , ويدل له قول عمر " فلما سكت " وعلى ذلك شرحه الخطابي فقال : قوله " رهط " أي أن عددكم قليل بالإضافة للأنصار , وقوله " دفت دافة من قومكم " يريد أنكم قوم طرأة غرباء أقبلتم من مكة إلينا ثم أنتم تريدون أن تستأثروا علينا .
قوله ( فلما سكت )
أي خطيب الأنصار , وحاصل ما تقدم من كلامه أنه أخبر أن طائفة من المهاجرين أرادوا أن يمنعوا الأنصار من أمر تعتقد الأنصار أنهم يستحقونه وإنما عرض بذلك بأبي بكر وعمر ومن حضر معهما .
قوله ( أردت أن أتكلم وكنت قد زورت )
بزاي ثم راء أي هيأت وحسنت , وفي رواية مالك " رويت " براء وواو ثقيلة ثم تحتانية ساكنة من الرواية ضد البديهة , ويؤيده قول عمر بعد " فما ترك كلمة " وفي رواية مالك " ما ترك من كلمة أعجبتني في رويتي إلا قالها في بديهته , وفي حديث عائشة " وكان عمر يقول : والله ما أردت لذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر " .
قوله ( على رسلك )
بكسر الراء وسكون المهملة ويجوز الفتح أي على مهلك بفتحتين وقد تقدم بيانه في الاعتكاف , وفي حديث عائشة الماضي في مناقب أبي بكر " فأسكته أبو بكر " .
قوله ( أن أغضبه )
بغين ثم ضاد معجمتين ثم موحدة , وفي رواية الكشميهني بمهملتين ثم ياء آخر الحروف .
قوله ( فكان هو أحلم مني وأوقر )
في حديث عائشة " فتكلم أبلغ الناس " .
قوله ( ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل )
زاد ابن إسحاق في روايته عن الزهري " إنا والله يا معشر الأنصار ما ننكر فضلكم ولا بلاءكم في الإسلام ولا حقكم الواجب علينا " .
قوله ( ولن يعرف )
بضم أوله على البناء للمجهول . وفي رواية مالك " ولم تعرف العرب هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش , وكذا في رواية سفيان وفي رواية ابن إسحاق " قد عرفتم أن هذا الحي من قريش بمنزلة من العرب ليس بها غيرهم وأن العرب لا تجتمع إلا على رجل منهم , فاتقوا الله لا تصدعوا الإسلام ولا تكونوا أول من أحدث في الإسلام " .
قوله ( هم أوسط العرب )
في رواية الكشميهني " هو " بدل " هم " والأول أوجه , وقد بينت في مناقب أبي بكر أن أحمد أخرج من طريق حميد بن عبد الرحمن عن أبي بكر الصديق أنه قال يومئذ " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأئمة من قريش " وسقت الكلام على ذلك هناك , وسيأتي القول في حكمه في كتاب الأحكام إن شاء الله تعالى .
قوله ( وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين )
زاد عمرو بن مرزوق عن مالك عند الدارقطني هنا " فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح " وقد ذكرت في هذا الحديث مفاخره . وتقدم ما يتعلق بذلك في مناقب أبي بكر .
قوله ( فقال قائل الأنصار )
في رواية الكشميهني " من الأنصار " وكذا في رواية مالك وقد سماه سفيان في روايته عند البزار فقال " حباب بن المنذر " لكنه من هذه الطريق مدرج فقد بين مالك في روايته عن الزهري أن الذي سماه سعيد بن المسيب فقال " قال ابن شهاب فأخبرني سعيد بن المسيب أن الحباب بن المنذر هو الذي قال : أنا جذيلها المحكك " وتقدم موصولا في حديث عائشة " فقال أبو بكر : نحن الأمراء وأنتم الوزراء . فقال الحباب بن المنذر : لا والله لا نفعل , منا أمير ومنكم أمير " وتقدم تفسير المرجب والمحكك هناك , وهكذا سائر ما يتعلق ببيعة أبي بكر المذكورة مشروحا , وزاد إسحاق بن الطباع هناك : فقلت لمالك ما معناه ؟ قال : كأنه يقول أنا داهيتها , وهو تفسير معنى , زاد سفيان في روايته هنا ( وإلا أعدنا الحرب بيننا وبينكم خدعة , فقلت : إنه لا يصلح سيفان في غمد واحد ) ووقع عند معمر أن راوي ذلك قتادة , فقال " قال قتادة قال عمر : لا يصلح سيفان في غمد واحد , ولكن منا الأمراء ومنكم الوزراء " ووقع عند ابن سعد بسند صحيح من مرسل القاسم بن محمد قال " اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة , فأتاهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة , فقام الحباب بن المنذر وكان بدريا فقال : منا أمير ومنكم أمير , فإنا والله ما ننفس عليكم هذا الأمر ولكنا نخاف أن يليها أقوام قتلنا آباءهم وإخوتهم . فقال عمر : إذا كان ذلك فمت إن استطعت " قال الخطابي : الحامل للقائل " منا أمير ومنكم أمير " أن العرب لم تكن تعرف السيادة على قوم إلا لمن يكون منهم , وكأنه لم يكن يبلغه حكم الإمارة في الإسلام واختصاص ذلك بقريش فلما بلغه أمسك عن قوله وبايع هو وقومه أبا بكر .
قوله ( حتى فرقت )
بفتح الفاء وكسر الراء ثم قاف من الفرق بفتحتين وهو الخوف , وفي رواية مالك " حتى خفت " وفي رواية جويرية " حتى أشفقنا الاختلاف " ووقع في رواية ابن إسحاق المذكورة فيما أخرجه الذهلي في " الزهريات " بسند صحيح عنه حدثني عبد الله بن أبي بكر عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن عمر قال " قلت يا معشر الأنصار إن أولى الناس بنبي الله ثاني اثنين إذ هما في الغار , ثم أخذت بيده " ووقع في حديث ابن مسعود عند أحمد والنسائي من طريق عاصم عن زر بن حبيش عنه أن عمر قال : يا معشر الأنصار , ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر أن يؤم بالناس , فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر ؟ فقالوا نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر وسنده حسن , وله شاهد من حديث سالم بن عبيد الله عن عمر أخرجه النسائي أيضا , وآخر من طريق رافع بن عمرو الطائي أخرجه الإسماعيلي في مسند عمر بلفظ " فأيكم يجترئ أن يتقدم أبا بكر ؟ فقالوا لا أينا " وأصله عند أحمد وسنده جيد , وأخرج الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه من حديث أبي سعيد قال " قال أبو بكر : ألست أحق الناس بهذا الأمر ؟ ألست أول من أسلم ؟ ألست صاحب كذا " .
|