[غرام حسيني]

بعقد الثمانينات القي القبض على أحد أخوتنا المؤمنين.
وسيق مع المبرز الجرمي الى ضابط الأستخبارات........
فبدأ التحقيق وكانت التهمه (لابسه صاحبنه) لأن (المبرز الجرمي) يحمله بجيبه......
وبعد فترة ليست بالقصيرة ومن خلال المعارف والرشاوي و(التلوك لضباط الأستخبارات)
أطلق سراح صاحبنا بدون محاكمة؟؟؟؟؟؟.
قلت له أنا شخصياً .
سولفنه السالفه خويه ........
قال لي صديقي .....
كنتُ ذاهباً للصلاة وبعد أن صليت خرجت من الجامع عائداً للبيت.
وبراس الشارع كانت سيطرة (كله مدنيين).
فتشوني مالكوا عندي شيء .
فصرخ واحد منهم ...سيدي لكيت المبرز الجرمي بجيبه ...
صاحبه أيكول أنا تفاجأت يا مبرز جرمي شنو السالفه .
كالي الشخص الي جتف أيديه (ولك شايل )((((تربـــــــــــــــــــــــــه)))).
تعرفون التربة أكيد (هاي الي أنصلي عليهه).
أكل صاحبنه شهرين تحقيق وغسل ولبس لأن شايل (تربة الحسين) بجيبه.
وهسه الجماعة (ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية)
يعني الأمن والمخابرات والأستخبارات العسكريه وجهاز الأمن الخاص الي تابع لصدام النكره.
معترضين على قانون الأرهاب والمادة (4) منه.
ليش ؟؟؟لأن هذا القانون يدينهم.ولأنه حدَ من أستهتار الأرهاب وأيغاله بدمائنا.
زين ما حاسبتوا أنفسكم وقانونكم الي كان (لاستيكه) يمطهه صدام مط بكيفه ....حسب تعبيره.
العتب مو عليكم العتب على الديمقراطية الي سمحتلكم تسوون (رابطه).
شكراً جزيلاً لمشرفنا الغالي الأستاذ صلاح البغدادي.