[بنت الهدى/النجف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرام حسيني [ مشاهدة المشاركة ]

نعم سيتمكن الأئتلاف الوطني من كسب بعض أصوات نواب قائمة دولة القانون اذا ما فشلت لجنة الحكماء بأختيار مرشح واحد عن التحالف الوطني . وذلك لعدة أسباب حسب مفهومي الشخصي القاصر . 1/أثبتت قائمة الأئتلاف الوطني وعلى مدار 6 أشهر أنها قائمة صلبة وقوية ومتراصة رغم كل ما تعرضت له من ضغوطات داخلية وخارجية لم يكن اللاعب الأمريكي بعيداً عنها. 2/الحراك السياسي وفق مفهوم علمي مدروس الذي قام به السيدان عمار الحكيم ومقتدى الصدر .على المستوى الداخلي والخارجي. 3/وجود تصويت فعلي في داخل قائمة الأئتلاف الوطني لأختيار مرشحه لرئاسة الحكومة وحصول المرشح على 69 صوت من أصل 70 مما ضمن تراص كل النواب . 4/ضمان أكثر من 60 صوت لمرشح الأئتلاف يمكن أن نقول جازمين بأنهم سيتمسكون بمرشحهم بكل تفاني وأخلاص (لأنهم ينتمون لكتل صامدة لايمكن شق صفها وهما (المجلس والتيار الصدري). 4/وجود رغبة داخلية بأنفس رؤساء الكتل المنضوية تحت قائمة دولة القانون بأن يكونوا مرشحين لهذا المنصب .ولكن خجلهم (الأخلاقي) بأعتبار أن السيد المالكي هو رمز القائمة وهو من جعلهم يفوزون بأصواته يمنعهم من البوح بهذا الطلب علناً . 5/وجود العقلاء وهم كثر في قائمة دولة القانون اللذين يسعون جاهدين لتشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن وأنقاذ البلد من هذا الفراغ الدستوري الخطير .وهؤلاء يعلمون جيداً أن مرشح رئاسة الوزراء يحتاج لمقبولية ما بين القاوائم الأخرى ليتم الأسراع بتشكيل الحكومة وهذا ما يميز السيد عادل عبد المهدي من نده السيد المالكي. 6/وجود بعض من نواب قائمة دولة القانون ممن يؤمنون بطروحات المجلس الأعلى ويسعون لتحقيقها مما يرجح قبولهم بمرشح الأئتلاف الوطني . 7/وجود بعض من نواب قائمة دولة القانون اللذين يسعون للحصول على دورة برلمانية جديدة بعد أربع سنوات مما جعلهم يؤمنون بشعبية التيار الصدري الذي من الممكن جداً أن يحتضنهم في الأنتخابات القادمة لذلك فهم الآن قريبون جداً من كتلة الأحرار والسيد مقتدى الصدر . 8/الأمكانية العلمية الأقتصادية التي من الممكن أن تنقذ البلد مما هو فيه والتي يتمتع بها شخص السيد عادل عبد المهدي والتي هي ليست خافية على كثير من نواب قائمة دولة القانون .

وكل عام وانتم بخير اخي العزيز غرام حسيني
جوابك متين بمتانة افكارك التي احترمها وابحث عنها .
جميع ماطرحته واقعي وينم عن متابعة سياسية للواقع السياسي العراقي وللحالة التي تمر بها الساحة العراقية .
ولكن ماظللته بالاحمر من جوابك يعتبر وحسب معرفتي من اهم النقاط التي يتم تداولها بين اروقة اعضاء ائتلاف القانون .
الكثير الكثير ابدى تأييده لعبد المهدي ومنهم من ابدى تأييده العلني لان البعض منهم يريد الحصول على مكاسب لقناعتهم الاكيدة بعدم تسلم المالكي للحكومة مرة اخرى .
في السابق كانت الالية تسند لرئيس الائتلاف السيد المرحوم عبد العزيز الحكيم بأقناع بقية القوائم للقبول بمرشح الائتلاف الشيعي وقد عمل حزب الدعوة بالوقت الحاضر لاعادة هذه الكرة بتحالفهم مع الائتلاف الوطني وكانت سياسة السيد عمار الحكيم انه لايضحي بتأريخه وعلاقاته مع بقية القوائم وخصوصا الكرد ليقنعهم بمرشح الدعوة كما حصل لمرتين سابقتين ، وبعد هذا الفضل يتنكر الاخوة ويديروا ظهورهم لمن احسن اليهم بل ويطعنوهم بخنجر مسموم .
سياسة الامس ليست كسياسة اليوم وسيد عبد العزيز ضحى بسمعته وعمامته وذهب للبيت الابيض من اجل انقاذ الحكومة من السقوط وماذا جنى غير الاعتداء عليه من قبل الجهلاء على مقامه الشريف ومواقعهم تفوح برائحة النتن والتعدي الصارخ وللاسف انتقلت حمى التجاوز عليه لمنتدانا هذا http://shiaee.com/vb/showthread.php?t=103817
اضف الى ذلك الجسور التي مدها السيد عمار الحكيم مع العراقية وهي جسور ليست بالهينة حينما دافع عن القائمة العراقية وقد اطلق كلماته المشهورة في وقت حرج جدا وغير مقبول حتى من قبل اتباع خط شهيد المحراب ولكن نظرة السيد عمار واستشرافه للمستقبل وخبرته الطويلة بملازمة شهيد المحراب علماه السبح والغور في اعماق السياسة وتصريحاته التي دافع بها عن العراقية ستظل تعمل الى مائة سنة او اكثر كفتوى تحريم جده الامام الحكيم بحرمة قتال الاكراد التي مازالت تعمل الى الان (مع الفارق ان تلك فتوى وهذه تصريحات ولكنها تصب بمجال واحد وهو المجال السياسي ) وها نحن نجني ثمار ماقاله السيد عمار الحكيم وعلى القوائم الاخرى ان تعيد حساباتها وترتب وضعها للاربع سنين القادمة وان لاتطلق التصريحات النارية ويكون مركزا للتصريحات وان لاتنطلق من مستشارين جلبوا من هنا وهناك .
وكنت اؤكد ان سياسة المجلس الاعلى ودور ام الولد قد ولى لان الاخرين تنكروا لام الولد ولم يبقى من الابناء الا ان يذبحو هذه الام الرؤم ؟
سلمت اخي العزيز غرام حسيني على الطرح المتين وبأنتظار ارائكم ومروركم على الموضوع وبارك الله بكم .