[أبو مسلم الخراساني]

انا من اهل السنة
سأرد الموضوع تحريف القران من بداية انت لاحظت القول عن علي بن أحمد الكوفي قال : ( وقد أجمع أهل النقل والآثار من الخاص والعام أن هذا الذي بين أيدي الناس من القرآن ليس هو القرآن كله )

الخاص مقصود الشيعة والعامة هم اهل السنة
تتضح من اهل السنة والشيعة هم نقلوا الروايات تحريف القران وليس الشيعة وحدهم كما يظن بعض

سيدة عائشة تروي : ((أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في مائتي أية ، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن)) (الاتقان 3 : 82 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، مناهل العرفان 1 : 273 ، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : مائة آية ـ محاضرات الراغب 2 : 4 / 434)) .
وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : ((أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم)) (الاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132 ، المستدرك 4 : 359 ، السنن الكبرى 8 : 211 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، الكشاف 3 : 518 ، مناهل العرفان 2 : 111 ، الدر المنثور 6 : 559) .
أنّ عمر بن الخطاب قال : ((إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم .. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة ، نكالاً من الله ، والله عزيز حكيم . فإنّا قد قرأناها)) (المستدرك 4 : 359 و 360 ، مسند أحمد 1 : 23 و 29 و 36 و 40 و 50 ، طبقات ابن سعد 3 : 334 ، سنن الدارمي 2 : 179).

وكثير من مصادر اهل السنة يتحدثون عن تحريف القران ولا داعي ذكر اكثر من هذه الرويات التي تسبب فتنة الامة الاسلامية
جميع علماء المسلمين في عصرنا الحاضر متفقون على عدم التحريف والمنتفع الأول والأخير من طرح هذه المسألة هم أعداء الإسلام والقرآن، بالاخص أعداء الدين المحمدي المتلبّسين باسم الإسلام الذين يسمّون بالوهابية.