|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 22922
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 148
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شيعي اناوالحزن شعاري
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
المشارطة والمراقبة والمحاسبة
بتاريخ : 16-09-2010 الساعة : 08:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد والِ محمد وعجل فرج آل محمد والعن أعداء آل محمد وأحفظ شيعة آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكرنا في ما تقدم الكلمات شارط نفسك ثم راقيها ثم حاسبها ولم نتطرق لها عمدا ! تاركين لكم البحث عن تلك المشارطة وتلك المحاسبة وتلك المراقبة كيف ذلك ؟ راجع لكم عسى قمتم بالبحث وفكرتم كيف نشارط؟ وكيف نراقب؟ وماذا علينا ان نفعل؟ ومتى نحاسب؟ لنتمهل قليلا عن ذكر هذه الاستراتيجيات والقواعد الثلاث الاساسية التي ينطلق منها مراقبة النفس
لأتطرق قليلا الى جو الجامعات حيث الاختلاط بين طلاب وطالبات (الشاب والبنت )وتلك اغراءت الشيطانية الذي يجد الشيطان الجو المناسب له ليغتنم الفرصة امام ذلك الشاب او تلك البنت
وثم اتطرق بعدها الى الاعتراف بالذنوب وطلب التوبة ان وفقنا الله سبحانه وتعالى في هذه الحلقة او القادمة
حقيقة جو الجامعة جو غير طبيعي وغير مناسب لان هناك حسب ما اشبهه انا ب((الدولة الاجنبية الغربية)) لان ما شاء الله الطلاب كما ذكرنا سابقا من حيث المظهر والتصرفات والسلوك
والان اتطرق الى الطالبات (هن محور الحديث في هذه الفقرة) تراه تخرج من بيت محترم له عاداته وتصرفاته معروف بين المجتمع تلك البنت تشذ عن ذلك البيت وهي تخرج من الساعة السابعة صباحا لابسة تلك الملابس والحجاب وتلك العباية وعندما تصل الى الجامعة او الكلية تخلع العباية عجيب في الامر لماذا انت تفعلين ذلك ؟! الم تخافي من الله عزوجل وتظهر مفاتنها امام الشباب في الكلية حتى ترجع الطالبة في الساعة الثالثة بعد الظهر هل حاسبها ابوها؟ امها كيف قضيتي الوقت؟ وين جلستي؟ ومن هن صديقاتج؟ لو مرخين الحبل على النهاية!! على اساس انها وصلت مرحلة تستطيع ان تميز الصح من الخطا ,
تراهن يلبسن تلك الملابس الغير الشرعية الضيقة التي تفصل الجسم اخر موديل والحذاء الطويل اعتقد مديله تركي ذلك البنطلون والذي عليه بدي والمكياج الذي يضعنه على وجوههن ويسمعن الاغاني وتراها مو كل يوم كل اسبوع مع طالب (شاب)وهناك حالة غير طبيعية وهي ما تسمى
" بالكبـــل "
وهي ان يصادق الطالب طالبة له ويقضي معها وقته في الكلية وتطور الى ان اصبح هذا المصطلح الشيطاني ما يسمى مرتك !!! اتسال هل وجدت الكلية لتلك الافعال؟!؟ استطيع ان اشبها بالنادي او الكافتريا ام وجدت لتطوير العلم والعمل من اجل الرقي والوصل الى مستوى جامعات من ناحية التطور العلمي والتكنلوجي .
في الكلية توجد مناطق واشجار عالية كبيرة هذه المنطقة ما تسمى منطقة البلوتوث والعياذ بالله حيث يرسلون ما حرم الله وما لم ينزل به من سلطان اعاذنا الله واياكم من تلك الافعال الشيطانية ويتطور الموضوع الى ان يصل الحال الرديئ السيئ البذيئ الغير اخلاقي وهو عمل الغرب ذات الديانة اليهودية والمسيحية وهو يقبل صديقته امام المجتمع في الكلية
و يحك وقبحك الله الى اين وصل بك الحال انتي التي خرجتي من بيت اهلكِ ووضعوا امانتهم بك و وثقوا بكي لانك اهلا للثقة فتخونين الامانة وتلك الثقة الا تعلمي ان الله يراكِ في كل وقت وكل حين
لماذا لا تقتدي بشباب اهل البيت شباب على الاكبر وشباب القاسم وانتِ لماذا لاتقتدي بسيدة النساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام وزينب الكبرى عليها السلام عندما خرجت لمصرع اخيها الحسين عليه السلام رغم المصائب رغم الهم والكرب والعطش وتشريد الاطفال والارامل وحرق الخيام حافظت على سترها وحجابها وزيها الاسلامي المحمدي العلوي وخرجت بهيبتها وعندما وقفت امام طفاة الارض يزيد لعنة الله عليه كذلك من الحشمة والوقار والهيبة تلك التربية التي نتعلم منها وستخلص العبر والمواعض وردع النفس الاماره بالسوء (وما ابرء نفسي ان النفس لامارة بالسوء الا ما رحم رب)
حقيقة لا نستطيع ان نرشد الطالبات وتقول لهن لا تلبسِ هذا او ذاك هذا خوفا بان نتهم بان نتمي الى احد الاحزاب كفانا الله واياكم من الاحزاب انقل لكم "حادثة جرت امام عيني وهي صار حديث طالب وطالبه حول الحذاء الذي يصدر صوت اثناء المشي والذي يجلب الانتباه الى ان وصل وقال لها هذا حرام فقالت له هل ستنام في قبري (انت راح تنام بكبري من اموت)شوف الاعتقاد هي تدري بان هذا خطاء لكن تعمل به!!الله واكبر
وغير ذلك بان الشاب يذهب لتلك البنت ويتقدم لها للزواج على ان يكون الزواج بعد التخرج وربما يخدعها فقط ليقضي وقته معها, اتسال طول هذه المدة اربعة سنوات من كلام وحديث بينكما حل حلال حرام انت جاوبني ؟حكم الشرع وانت التي تعطين رقم هاتفيكي النقال اليه ويتصل بك في الليل بدون علم اهلج ماذا تقول لله عزوجل اولا عصيتي الله ثانيا اخفيتي الحقيقة عن والديكي وهذا كلها والثنين خائفين معا من احد يعلم بهما و كل واحد مسمي اسم الاخر بالنقال
بغير اسمه الحقيقي هذا ما رايته في جهاز صديقي .
المشارطة والمراقبة والمحاسبة
ومن الامور الضرورية للمجاهد : «المشارطة والمراقبة والمحاسبة» . فالمشارط هو الذي يشارط نفسه في اول يومه على ان لا يرتكب اليوم اي عمل يخالف اوامر الله ، ويتخذ قرارا بذلك ويعزم عليه .
وواضح ان ترك ما يخالف اوامر الله ، ليوم واحد ، امر يسير للغاية ، ويمكن للانسان بيسر ان يلتزم به .
فاعزم وشارط وجرب ، وانظر كيف ان الامر سهل يسير .
ومن الممكن ان يصور لك ابليس اللعين وجنده ان الامر صعب وعسير . فادرك ان هذه هي من تلبيسات
هذا اللعين ، فالعنه قلبا وواقعا ، واخرج الاوهام من قلبك ، وجرب ليوم واحد ، فعند ذلك ستصدق هذا الامر .
«المراقبة»
وبعد هذه المشارطة عليك ان تنتقل الى «المراقبة» ، وكيفيتها هي ان تنتبه طوال مدة المشارطة الى عملك
وفقها ، فتعتبر نفسك ملزما بالعمل وفق ما شارطت . واذا حصل ـ لا سمح الله ـ حديث لنفسك بان ترتكب
عملا مخالفا لامر الله ، فاعلم ان ذلك من عمل الشيطان وجنده ، فهم يريدونك ان تتراجع عما اشترطته على
نفسك ، فالعنهم واستعذ بالله من شرهم ، واخرج تلك الوساوس الباطلة من قلبك ، وقل للشيطان :
«اني اشترطت على نفسي ان لا اقوم في هذا اليوم ـ وهو يوم واحد ـ باي عمل يخالف امر الله تعالى ، وهو ولي نعمتي طول عمري ، فقد انعم وتلطف علي بالصحة والسلامة والامن والطاف اخرى ، ولو اني بقيت في خدمته الى الابد لما اديت حق واحدة منها ، وعليه فليس من اللائق ان لا افي بشرط بسيط كهذا» ،
وآمل ـ ان شاء الله ـ ان ينصرف الشيطان ، ويبتعد عنك ، وينتصر جنود الرحمن .
والمراقبة لا تتعارض مع اي من اعمالك كالكسب والسفر والدراسة ، فكن على هذه الحال الى الليل ريثما يحين وقت المحاسبة .
«المحاسبة»
واما «المحاسبة» فهي ان تحاسب نفسك لترى هل اديت ما اشترطت على نفسك مع الله ، ولم تخن ولي نعمتك في هذه المعاملة الجزئية ؟ اذا كنت قد وفيت حقا ، فاشكر الله على هذا التوفيق ، وان شاء الله ييسر لك سبحانه التقدم في امور دنياك وآخرتك ، وسيكون عمل الغد ايسر عليك من سابقه ، فواظب على هذا العمل فترة ، والمامول ان يتحول الى ملكة فيك بحيث يصبح هذا العمل بالنسبة اليك سهلا ويسيرا للغاية ،
وستحس عندها باللذة والانس في طاعة الله
تعالى وترك معاصيه ، وفي هذا العالم بالذات ، في حين ان هذا العالم ليس هو عالم الجزاء لكن الجزاء الالهي يؤثر ويجعلك مستمتعا وملتذا ـ بطاعتك الله وابتعادك عن المعصية ـ .
واعلم ان الله لم يكلفك ما يشق عليك به ، ولم يفرض عليك ما لا طاقة لك به ولا قدرة لك عليه ، لكن الشيطان وجنده يصورون لك الامر وكانه شاق وصعب .
واذا حدث ـ لا سمح الله ـ في اثناء المحاسبة تهاونا وفتورا تجاه ما اشترطت على نفسك ، فاستغفر الله واطلب العفو منه ، واعزم على الوفاء بكل شجاعة بالمشارطة غدا ، وكن على هذا الحال كي يفتح الله تعالى امامك ابواب التوفيق والسعادة ، ويوصلك الى الصراط المستقيم للانسانية .
|
|
|
|
|