و من روايات النصب و الزندقة البخارية
المسماة موافقات عمر !!
و هذه أحدها
الصفحة (157)
393 - حدثنا عمرو بن عون قال حدثنا هشيم عن حميد عن أنس قال قال عمر
: وافقت ربي في ثلاث فقلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فأنزلت { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } . وآية الحجاب قلت يا رسول الله لو أمرت نساءك أن يحتجبن فإنه يكلمهن البر والفاجر
صحيح البخاري
/
التي هي من موافقات عمر
عمر الذي طعن في رسول الله الذي يدخل بيته الفاجر
و طعن في أمهات المؤمنين اللاتي يستقبلن الفاجر و يكلمنه
و طعن في الصحابة الذين فيهم الفاجر
بغض النظر عن طعن عمر في الصحابة العدول فهي من موافقاته
التي تأتيه قبل ان يأتي الوحي !
/
الصفحة (249)
وقد كان عمر يعد نزول آية الحجاب من موافقاته كما سيأتي في تفسير سورة الأحزاب وعلى هذا فقد كان لهن في التستر عند قضاء الحاجة حالات أولها بالظلمة لانهن كن يخرجن بالليل دون النهار كما قالت عائشة في هذا الحديث كن يخرجن بالليل وسيأتي في حديث عائشة في قصة الإفك فخرجت معي أم مسطح قبل المناصع وهو متبرزنا وكنا لا نخرج الا ليلا إلى ليل انتهى ثم نزل الحجاب فتسترن بالثياب لكن كانت اشخاصهن ربما تتميز ولهذا قال عمر لسودة في المرة الثانية بعد نزول الحجاب أما والله ما تخفين علينا
فانزل الله الحجاب يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الآية وسيأتي في تفسير الأحزاب أن سبب نزولها قصة زينب بنت جحش لما أولم عليها وتأخر النفر الثلاثه في البيت واستحيا النبي صلى الله عليه و سلم أن يأمرهم بالخروج فنزلت آية الحجاب وسيأتي أيضا حديث عمر قلت يا رسول الله أن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو امرتهن أن يحتجبن فنزلت آية الحجاب
فتح الباري
/
طبعا هم لا يدرون لأي سبب ينسبون نزول الآية
هل هي من موافقات عمر
أم أنها رؤية الله عز وجل لخصوصية نبيه و تبيان ما هي
واجبات الناس و حدودهم في التعامل مع نبيهم ؟!
أو بسبب هذه
/
وروى بن جرير في تفسيره من طريق مجاهد قال بينا النبي صلى الله عليه و سلم يأكل ومعه بعض أصحابه وعائشه تأكل معهم إذ أصابت يد رجل منهم يدها فكره النبي صلى الله عليه و سلم ذلك فنزلت آية الحجاب
/
المهم أن تتضمن الرواية فضيلة لعمر بأي شكل من الاشكال يجب ان يكون عمر هو صاحب القدسية و الهيبة و الرأي القويم الموافق لقول الله عزو جل و ما يأمر به الوحي !
طبعا ان كانت الرواية في نزول الآية بين رسول الله و عمر فهم بالتأكيد سوف يرحجون كفة نزولها في عمر و يقوون صحتها و يجعلونها في قائمة موافقات عمر اللا متناهية
/
بغض النظر عن كل هذا
فالرواية بعد أن جعلت عمر صاحب الغيرة و الشرف و العفة جعلته يوحى اليه أيضا بحكم موافقاته الوحي !!
يعني في المقابل يكون رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم الذي يوحى اليه كان آخر من يعلم و لا غيرة له واقل اهتماما بمسالة ستر نساءه
بل لا يهتم أبدا حسب ما ورد في الرواية
/
خروج النساء إلى البراز الوضوء صحيح البخاري
(( أن أزواج النبي صلى الله عليه ( آله ) وسلم كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح فكان عمر يقول للنبي صلى الله عليه وسلم احجب نساءك
فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل
فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها عمر ألا قد عرفناك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب فأنزل الله آية الحجاب )).
هنا توضح الرواية حرص عمر الشديد و تهاون النبي عن ستر نساءه
بحيث كان عمر يلح على رسول الله ان يحجب نساءه و النبي لا يفعل
فهل رايتم غيرة أكثر من غيرة عمر و هل رأيتم نبي لا تتوفر لديه أدنى احساس بالمسؤولية و الغيرة تجاه عرضه ؟!
/
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً
الأحزاب59
/
و لكن رغم موافقة عمر يظهر ان موافقاته كانت فيما يغضب الله عز وجل
حيث كان عمر هو من يتعرض لنساء الآخرين و منهن نساء النبي
و هو من كان ينادي بأسمائهن ليحرجهن و يؤذيهن
اي أنه لم يكن ينصح بالحجاب بل أنه هو المؤذي
/
يتبع إن شاء الله