[تشرين ربيعة]

يقول الضابط البعثي المنشق عن صدام حسين (الفريق حردان التكريتي) في مذكراته إن أول من لفق هذه التهمة الجوفاء الفارغة كان رأس الشيطان (ميشال عفلق) بعد هروبه من سورية اثر صراعه مع التيار اليساري في حزب البعث هناك ، وذلك عبر مذكرات سرية أرسلها إلى أحمد البكر .

وقد هدف الملعون من وراء ذلك إلى الاعتماد على السنة في الحكم لأنهم في نظره لن يقفوا في وجهه ، عكس البعثيين الشيعة الذين سعى هذا العفلق إلى محو تاريخهم مع الحزب عبر شطب القيادة التاريخية المكونة من الرباعي الشيعي (علي السعدي ، فؤاد الركابي ، حازم جواد ، طالب شبيب) وهو نفس الأمر الذي فعله هذا الرومي الصليبي الحقير المتقنع بقناع العروبة مع قيادة الحزب التاريخية في سورية المكونة من الرباعي الشيعي أيضا (زكي الأرسوزي ، سليمان العيسى ، محمد عمران ، وهيب الغانم)

وبكل الأحوال لم يكن مقدرا لحزب كحزب البعث أن يستمر في امتداده وذلك بحكم تحوله إلى متنفس للأحقاد الطائفية ، وتحولت تهمة "الولاء لإيران" إلى أضحوكة وسخرية لجميع الأجيال في كل من العراق وسورية ، وهو درس لمن يفكر في تاجيج النعرة القومجية العرقية من جهة والطائفية من جهة أخرى

المضحك جدا بالمناسبة هو اسم عفلق ، فهذا الاسم سوقي ورذيل للغاية ، ومن أراد معرفة معناه فالأفضل أن يكون ذلك على الخاص

في الختام شكرا للزميل صاحب الموضوع الذي وضع على الملح جراحا بحاجة إلى زمن طويل كي تلتئم