|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 48825
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 1,822
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الأميرة
المنتدى :
المنتدى العام
قصة التاجر والصلاة.........
بتاريخ : 19-09-2010 الساعة : 07:33 PM
التاجر والصلاة
كان أحد التجار المسلمين له إرتباط خاص بالصلاة والذكر والتسبيح لله, وكان يعشق الصلاة لأنها تربطه بالله سواءً في السفر أو الحضر.
في أحد الأيام وحينما كان مسافراً من الشام إلى المدينة توجّه له أحد قطاع الطرق, حيث جرّد سيفه عليه محاولاً قتله, فقال له التاجر: يا هذا إذا ككنت تريد مالي وثروتي فهي أمامك ولكن لا تقتلني. ولكن السارق- نظراً لتمرسه في الجريمة والذنوب- قال: ولكني أريد مالك وأخذ روحك معاً!!.
وعندما تيقّن التاجر أنّ محاولاته مع السارق لا تفيد طلب أن يمهله بعض الوقت لكي يؤدي ركعتين من الصلاة إلى الله, فأعطاه السارق ما يريد. فتوضأ التاجر وقام بأداء صلاته, كانت خاشعة ودعاؤه مؤثراً إلى درجة أدّت دورها بسرعة مذهلة, ووقع السارق تحت تأثير هذه الصلاة وفجأة رجع السارق إلى ربه وانصرف عن سرقة التاجر وقتله[1].
الصلاة... وحُسن الخاتمة إنّ الفوز بحسن العاقبة هو حلم الصالحين وأمل العارفين ورغبة الناس أجمعين, وقد فتح الله باباً للوصول إلى هذا الهدف الأسمى بل ويعطيه الله جلّ شأنه عهداً وبراءة من العذاب.
فعن الباقر(عليه السلام) قال: (((هذه الفريضة- أي الصلاة- من صلاّها لوقتها عارفاً بحقها لا يؤثر عليها غيرها كتب الله له براءة لا يعذّبه)))[2].
[1]الملجأ الآمن ص30
[2]الوسائل ج3 ص 83
يتبع...............
|
|
|
|
|